متحدث الخارجية القطرية يكشف مطالب القادة العرب من ترامب في الاجتماع المرتقب

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، عن مطالب القادة العرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الاجتماع المرتقب بين الجانبين في وقت لاحق من اليوم.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، إن «أمير قطر والقادة العرب سيحملون رسالة واضحة بأن إسرائيل ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو، المعوق الرئيسي للسلام في المنطقة».
وأشار إلى أن «القادة سيؤكدون الحاجة إلى موقف دولي تقوده الولايات المتحدة، يجعل من إنهاء الحرب خيارًا لا بديل عنه، للوصول إلى حالة سلام في المنطقة؛ تنهي التصاعد في الاعتداءات المختلفة على الدول العربية، وتضمن سيادة كل تلك الدول، ومنها قطر».
وأكد أن «الاجتماع سيعقد في أجواء صريحة وشفافة وواضحة، كما سيشهد طرح أفكار عربية وإسلامية على الطاولة».
وأضاف: «يجب ألا نستبق نتيجة الاجتماع، فكما أكد أمير قطر أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست معروضة للإيجار أو البيع، بل هي ثابت من ثوابت الشرعية الدولية، وسياسات الخارجية القطرية والعربية والإسلامية».
وفي سياق متصل، نوه أن تصريحات نتنياهو منذ اعتدائه الغادر على قطر وحتى اليوم، لا تدل على أنه يريد خيار السلام، ولا يلتزم بما قاله ترامب، بل يريد إطالة أمد الحرب ومزيدًا من الإبادة والتصعيد.
وشدد على الدور المهم لإدارة الرئيس الأمريكي من أجل الضغط لتغيير هذا الموقف، معقبًا: «نحتاج موقفًا دوليًا موحدًا لنقترب من إطار تفاوضي يكون فيه الضغط على إسرائيل بالنسبة للمجتمع الدولي هو الخيار الذي يؤدي إلى نتيجة».
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسئولين عربيين مطلعين قولهما إن الرئيس ترامب، يخطط لعقد اجتماع مع قادة عدة دول عربية وإسلامية، الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة.
وذكر «أكسيوس» أن هذه القمة ستأتي قبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، المقررة في 29 سبتمبر الجاري.
كما يتزامن الاجتماع مع موجة من الاعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية بالرد عبر ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.