هجوم أسماك قرش يُجبر سلطات أشدود على إغلاق الشواطئ ورفع الرايات السوداء

في حادثة مثيرة للقلق، أعلنت بلدية أشدود المحتلة عن إغلاق كامل لشواطئ المدينة، ورفع "العلم الأسود"، بعد رصد أسماك قرش بالقرب من الساحل، ما أثار حالة من الذعر بين المستجمّين.
ووفقًا لبيان البلدية، تم إطلاق تحذيرات فورية للمصطافين بمغادرة المياه على وجه السرعة، بينما تم تفعيل بروتوكولات الطوارئ المتعلقة بهجمات الكائنات البحرية المفترسة. كما بدأت طواقم الإنقاذ بإجراء مسوحات بحرية دقيقة لضمان خلو المنطقة من أي خطر مباشر.
وشددت السلطات المحلية على ضرورة التزام الجمهور بتعليمات فرق الإنقاذ، وعدم الاقتراب من الشواطئ "حتى إشعار آخر"، حفاظًا على السلامة العامة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر قليلة من هجوم مميت وقع في نهر الخضيرة في أبريل الماضي، أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي يُدعى باراك تساخ، أثناء ممارسته للغوص، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف بشأن تصاعد تواجد أسماك القرش في مياه السواحل المحتلة.