الزمان
المديرة التنفيذية لصندوق ”قادرون باختلاف” تترأس اجتماعاً لاستعراض استراتيجية عمل الصندوق وإعداد مقترح الهيكل التنظيمي وزير الشئون النيابية يحضر اجتماعات اللجنة الخاصة المشكلة لإعادة دراسة المواد محل اعتراض رئيس الجمهورية على بعض مواد مشروع قانون الإجراءات... وزير الاسكان يعقد اجتماعا مع رؤساء أجهزة مدن غرب القاهرة لمتابعة ملفات العمل الخدمة المدنية تحدد ضوابط جديدة لنقل وندب الموظفين بالجهاز الإداري.. تعرف عليها إعدام 13 أسد بحديقة حيوانات الجيزة والزراعة توضح الأسباب وزير العمل يشهد توقيع اتفاقية بين المستشفى السعودي الألماني ومؤسسة مايو كلينك اليوم أجتماع الأحزاب المشاركة بالقائمة الوطنية بمقر حزب مستقبل وطن الرئيسي رئيس الحكومة يفتتح معرض ”تراثنا” للحرف اليدوية بأرض المعارض الدولية وزير الخارجية يشهد مراسم تدشين الموقع الالكترونى الجديد للقنصلية العامة لمصر فى باريس 3 فرص عمل بالأردن بمجال المنتجات الأسمنتية براتب 290 دينار تعرف علي الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت للصف الأول الثانوي متى بشاي: تراجع معدلات التضخم وراء قرار لجنة السياسة النقدية بخفض الفائدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

ورقة من دفتر طفل تنقذ زوجة من الإعدام وتكشف القاتلة الحقيقية: مأساة عائلية تنقلب إلى انتصار للعدالة

في واحدة من أغرب القضايا التي شهدها القضاء، تحولت مأساة رجل فقد طفليه إلى قصة درامية حقيقية كُشف فيها عن براءة زوجته الثانية بعد أن كانت على وشك تنفيذ حكم الإعدام بحقها، بتهمة قتل الطفلين.

تفاصيل القضية بدأت عندما توفي الطفلان في فترات متقاربة، في ظروف وُصفت آنذاك بالغامضة. كل الأدلة أشارت إلى الزوجة الثانية كمتهمة رئيسية، وتمت محاكمتها وإدانتها، وسط قناعة مجتمعية وقانونية بأنها الجانية. لكن الزوج، رغم كل ما حدث، ظل متمسكًا بيقينه الداخلي ببراءتها، مدفوعًا ليس فقط بالحب، بل بإحساس خفي بأن الحقيقة لم تُكشف بعد.

وبينما كانت جميع الأبواب موصدة، توجه الزوج إلى الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة، الفقيه القانوني المعروف، في محاولة أخيرة لإنقاذ زوجته. وبعد مراجعة دقيقة للملف، رصد أبو شقة عدة ثغرات قانونية وقدم مذكرة نقض قُبلت بالفعل، ما أعاد فتح القضية.

المفاجأة الكبرى جاءت من ورقة عُثر عليها في دفتر أحد الطفلين، كتب فيها موضوع تعبير بمناسبة عيد الأم، عبّر فيه عن حبه لزوجة أبيه وشعوره بالجفاء تجاه والدته الحقيقية. هذه الكلمات البسيطة أيقظت الشكوك ودفعت الجهات المعنية لإعادة التحقيق.

النتائج كانت صادمة: الزوجة الأولى، والدة الطفلين، كانت وراء الجريمة. أرسلت حلوى مسمومة بهدف قتل الزوجة الثانية، لكنها أودت بحياة أحد أبنائها عن طريق الخطأ. وبعدها أقدمت على قتل الطفل الآخر، لتُكمل انتقامها البشع.

تم القبض على الجانية الحقيقية، وأُفرج عن الزوجة الثانية بعد أن قضت سنوات خلف القضبان بانتظار تنفيذ حكم لم ترتكبه.

click here click here click here nawy nawy nawy