الزمان
الشباب والرياضة: التصفيات التمهيدية لاختيار منتخب مطروح لكرة اليد ضمن دوري مراكز الشباب وزير الشباب والرياضة يودّع أول فوج من رحلات شباب مصر إلى شمال سيناء لتعزيز الانتماء الوطني ودعم الوعي التنموي وزارة الشباب والرياضة تواصل الفحص الطبي الشامل للرياضيين وفاء حامد تكشف أسرار طاقة البيت في ظهور خاص ببرنامج ”أهلاً بالستات” على MBC مصر ”الشباب والرياضة” تنفذ محاضرات متنوعة وورش تطبيقية خلال فعاليات معسكر القادة القانونيين العرب بشرم الشيخ رابط استعلام معاش تكافل وكرامة ديسمبر 2025 بالرقم القومي والأسماء الجديدة التموين: صرف عبوة زيت جديدة على بطاقات التموين.. تعرف على السعر والحجم انفجار طائرة عسكرية اثناء عرض عسكري ووفاة الطيار تحديث لحظي لسعر الذهب : سعر عيار 21 يتحرك من جديد ومفاجأة للمقبلين علي الزواج ياسمين الخطيب تعود للظهور من جديد بعد قرار نقابة الإعلاميين تحذير عاجل من الارصاد بسبب الشبورة .. وبيان بدرجات الحرارة المتوقعة غدًا تفاصيل مشاركة مصر بقمة العشرين وجدول أعمال القمة وسط غياب قادة وزعماء
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

ورقة من دفتر طفل تنقذ زوجة من الإعدام وتكشف القاتلة الحقيقية: مأساة عائلية تنقلب إلى انتصار للعدالة

في واحدة من أغرب القضايا التي شهدها القضاء، تحولت مأساة رجل فقد طفليه إلى قصة درامية حقيقية كُشف فيها عن براءة زوجته الثانية بعد أن كانت على وشك تنفيذ حكم الإعدام بحقها، بتهمة قتل الطفلين.

تفاصيل القضية بدأت عندما توفي الطفلان في فترات متقاربة، في ظروف وُصفت آنذاك بالغامضة. كل الأدلة أشارت إلى الزوجة الثانية كمتهمة رئيسية، وتمت محاكمتها وإدانتها، وسط قناعة مجتمعية وقانونية بأنها الجانية. لكن الزوج، رغم كل ما حدث، ظل متمسكًا بيقينه الداخلي ببراءتها، مدفوعًا ليس فقط بالحب، بل بإحساس خفي بأن الحقيقة لم تُكشف بعد.

وبينما كانت جميع الأبواب موصدة، توجه الزوج إلى الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة، الفقيه القانوني المعروف، في محاولة أخيرة لإنقاذ زوجته. وبعد مراجعة دقيقة للملف، رصد أبو شقة عدة ثغرات قانونية وقدم مذكرة نقض قُبلت بالفعل، ما أعاد فتح القضية.

المفاجأة الكبرى جاءت من ورقة عُثر عليها في دفتر أحد الطفلين، كتب فيها موضوع تعبير بمناسبة عيد الأم، عبّر فيه عن حبه لزوجة أبيه وشعوره بالجفاء تجاه والدته الحقيقية. هذه الكلمات البسيطة أيقظت الشكوك ودفعت الجهات المعنية لإعادة التحقيق.

النتائج كانت صادمة: الزوجة الأولى، والدة الطفلين، كانت وراء الجريمة. أرسلت حلوى مسمومة بهدف قتل الزوجة الثانية، لكنها أودت بحياة أحد أبنائها عن طريق الخطأ. وبعدها أقدمت على قتل الطفل الآخر، لتُكمل انتقامها البشع.

تم القبض على الجانية الحقيقية، وأُفرج عن الزوجة الثانية بعد أن قضت سنوات خلف القضبان بانتظار تنفيذ حكم لم ترتكبه.

click here click here click here nawy nawy nawy