الزمان
آخر فرصة لحج القرعة.. دليلك للتقديم من البيت قبل فوات الأوان توجيه عاجل من وزير التعليم لكافة المدارس قبل افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عرضه في الجونة.. عرض فيلم كولونيا بطولة أحمد مالك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي البنك المركزي: 161.23 مليار دولار حجم الدين الخارجي لمصر بنهاية يونيو 2025 رئيس وزراء فلسطين: قواتنا تتلقى تدريبا في مصر والأردن لأداء واجباتها في غزة حماس: دماء الشهداء لن تذهب هدرا صحة غزة: توقف جراحة القلب بالكامل ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات موعد مباراة الأهلي أمام بتروجت فى الدوري والقناة الناقلة رئيس نادي الزمالك يتقدم باستقالتة لوزير الشباب والرياضة تحرير 338 محضر ضد منشآت لم تلتزم بتطبيق الحد الأدني للأجور ”أقوم بالسلامة وابدأ من الصفر تاني” صاحب اغنية بشحت بالجيتار يبعث رسالة لمتابعية بعد نجاته من حادث مروع ذبحوه وبترو كفية .. تفاصيل قتل طفل علي يد عصابة التنقيب عن الآثار بأسيوط ونص الاعترافات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

لحظات تحسم المباريات: كيف تغيّر ثانية واحدة تاريخ كرة القدم الحديثة

عندما تحسم الثواني: اللحظات التي تصنع تاريخ كرة القدم الحديثة

حين نعيد مشاهدة المباريات الكبيرة، نكتشف أن ثانية واحدة قد تغيّر بطولة كاملة. في هذا المقال ستقرأ قصصًا موثّقة عن أهداف ولحظات حاسمة صنعت ذاكرة العصر الحديث: من تسديدة زيدان الخالدة إلى هدف إنييستا في الدقيقة 116، و«أغويرووو» الذي قلب الدوري في الوقت بدل الضائع. سنشرح أيضًا كيف جعلت تقنية VAR القرارات أكثر حساسية في الثواني الأخيرة، وكيف يُدار الوقت الإضافي والركلات الترجيحية.

ولمن يتابعون بيانات السوق الإعلامي والرهان الرياضي كجزء من تغطية المشهد، ستجد الإحالات الضرورية. مثلاً، إذا أردت قراءة مراجعات محايدة فـ تفضل بزيارة Mostbets-maroc.com للاطلاع، ثم عد لتكملة الرحلة هنا. الهدف أن تفهم لماذا تكون النهاية أحيانًا أهم من كل ما سبقها.

لحظات صنعت العناوين: جدول زمني مختصر

اللحظة

المسابقة

الدقيقة

النتيجة

لماذا هي مفصلية؟

زين الدين زيدان ضد ليفركوزن

نهائي دوري الأبطال 2002

45’ تقريبًا

2–1 لريال مدريد

تسديدة فولّي أيقونية من حدود المنطقة منحت اللقب.

عودة ليفربول في إسطنبول

نهائي دوري الأبطال 2005

54’–60’

3–3 ثم فوز بركلات الترجيح

ثلاثية في ست دقائق قلبت تاريخ النهائي.

أندريس إنييستا ضد هولندا

نهائي كأس العالم 2010

116’

1–0 لإسبانيا

هدف متأخر منح اللاروخا أول لقب عالمي.

سيرخيو أغويرو ضد كوينز بارك رينجرز

الدوري الإنجليزي 2012

90’+4

3–2 لمانشستر سيتي

هدف حسم لقب الدوري في آخر أنفاس الموسم.

مراجع الجدول: نهائي 2002 وفوز مدريد بتسديدة زيدان موثّقان في مصادر فيفا وويكيبيديا، و«معجزة إسطنبول» مذكورة تفصيليًا في تقارير الصحافة البريطانية، وهدف إنييستا مسجل رسميًا كأحد أكثر الأهداف حسمًا في نهائي كأس العالم، أما مباراة سيتي–QPR فموثقة بتعليق الدقيقة والتفاصيل.

كيف تُصنع اللحظة الخالدة؟

تسديدة زيدان في هامبدن بارك ليست مجرد مهارة؛ إنها توافق نادر بين التوازن والتوقيت والزاوية. الكرة هبطت من ارتفاعٍ عالٍ، والقدم اليسرى ضربتها في اللحظة الوحيدة الممكنة. لذلك بقيت الصورة في الذاكرة كلقطة سينمائية. وفي إسطنبول، لم يكن الأمر «حظًا» لليفربول؛ كان قرارًا تكتيكيًا بإدخال ديتمار هامان لتثبيت الوسط، ثم موجة ضغط نفّذت خلال ست دقائق صنعت التعادل قبل الذهاب للترجيح.

ثوانٍ تغيّر أممًا: هدف إنييستا نموذجًا

هدف أندريس إنييستا في الدقيقة 116 علّمنا أن المنتخب الذي يملك الصبر ينتصر. إسبانيا لعبت نفس الإيقاع حتى بدا أن المباراة تذهب لركلات الترجيح، ثم جاء الاختراق والتمريرة والحسم. سجّلت السجلات أن هذا من أحدث الأهداف حسمًا في نهائي كأس العالم. المعنى بسيط: لا تتخلَّ عن الخطة لمجرد أن الساعة تقترب من الصفر.

حين يقول الوقت كلمته: «أغويرووو» وولادة عصر جديد

مانشستر سيتي كان متأخرًا 2–1 حتى الوقت بدل الضائع. خلال دقيقتين و5 ثوانٍ تغيّر كل شيء. تعادل دزيكو، ثم جاء أغويرو ليستلم الكرة من بالوتيلي ويخترق ويسدد. تلك اللمسات الأخيرة منحت النادي لقب 2012، وفتحت باب حقبة هيمنة لاحقة على الدوري الإنجليزي. هذا المثال يوضح أن إدارة الدقائق الأخيرة فنّ مستقل داخل المباراة.

التقنية تحت الضغط: VAR حين تصبح الثانية «دليلًا»

كيف يعمل القرار في اللحظة الحرجة؟

بعد إدراج حكم الفيديو المساعد ضمن قوانين اللعبة بدءًا من موسم 2019/20، أصبح للثواني الأخيرة معنى مضاعفًا. تمريرات التسلّل المتأخرة، لمسات اليد في منطقة الجزاء، أو تدخلات خشنة قد تُراجع فورًا، والهدف إما يُثبت أو يُلغى في لحظات. هذا التحول جعل اللاعبين أكثر وعيًا بوضع أجسادهم وأذرعهم في الثواني الأخيرة، وجعل المدربين يضعون سيناريو «ماذا لو تدخل VAR الآن؟» ضمن التعليمات.

قواعد تغيّر مصير المباراة في آخر الدقائق

الوقت بدل الضائع والوقت الإضافي

حين تنتهي التسعين، يضاف وقت بدل ضائع لتعويض التوقفات. وإذا انتهت مباراة خروجٍ مباشر بالتعادل، تُلعب شوطان إضافيان ثم ركلات ترجيح. هذا الإطار يجعل الدقيقة 120 بنفس حساسية الدقيقة الأولى، لأن قرارًا واحدًا قد يحسم التأهل أو اللقب—ولهذا تُبنى الخطط الذهنية على «التركيز حتى صافرة النهاية»، لا «حتى الدقيقة 90». (انظر أمثلة نهائي 2005 وهدف 2010).

ماذا نتعلّم من هذه الثواني؟ (نقاط موجزة)

  • المباريات الكبيرة تُحسَم غالبًا بقرار واحد: تمريرة عمودية، متابعة كرة مرتدة، أو تدخل دفاعي أخير.

  • الإعداد لما قبل المباراة مهم، لكن إدارة اللحظة أهم: تبديلٌ ذكي أو تعليمات واضحة في الوقت الإضافي تصنع الفرق.

  • ضغط الجماهير والتاريخ يوجدان، لكن الهدوء الذهني يُحوِّلهما إلى طاقةٍ مفيدة.

الإعلام والبيئة المحيطة باللعبة: حيث تتقاطع الثواني مع السوق

كرة القدم الحديثة لا تُشاهد داخل الملعب فقط؛ تُقرأ بالأرقام والتحليلات وحقوق البث. وسط هذه المنظومة يظهر حديثٌ عن منصّات مراجعات وموقع Mostbet وما شابه ضمن تغطية السوق. هنا من المهم التمييز بين متابعة رياضية واعية وبين الانجراف وراء العاطفة. إذا اخترت متابعة هذه الجوانب، افعل ذلك كمراقبٍ ناقد يضع اللحظة في سياقها. وفي هذا السياق، قد تسمع عن تسجيل Mostbet أو تنزيل Mostbet كألفاظ متداولة في عالم التطبيقات، كما تتكرر أسئلة حول تطبيق Mostbet أو البحث عن رمز ترويجي Mostbet. الهدف هنا ليس الترويج، بل الإشارة إلى لغةٍ باتت جزءًا من المشهد الإعلامي الموازي للمباريات.

ما الذي يغيّر عقلية الفريق في آخر الدقائق؟

  • البديل الجاهز: لاعب يدخل بعقلية «الكرة الأولى لي».

  • تواصل خطّ الظهر مع الحارس: يقلّل الأخطاء البسيطة التي تُفسد مباراة كاملة.

  • القائد داخل الملعب: يُثبت الإيقاع حين يضطرب كل شيء، كما فعل جيرارد في إسطنبول.

لقطات لا تُنسى (تكبيرٌ تفصيليّ)

زيدان 2002: جمالية القرار

التسديدة جاءت من كرة عالية بتوازن جسدي نادر. هذه اللحظة تُدرّس لأن اللاعب اختار «الصعب الصحيح» بدل «السهل الخاطئ». نتيجة القرار كانت لقبًا قاريًا وتخليدًا للّقطة.

إنييستا 2010: هدوءٌ في قلب العاصفة

مع إرهاق الأقدام وتناقص الوقت، احتفظ إنييستا بالهدوء، استلم وسدّد في الزاوية البعيدة. هذه مهارة ذهنية قبل أن تكون بدنية.

أغويرو 2012: الإصرار حتى الصافرة

لم يتوقف مانشستر سيتي عن الضغط رغم الدقيقة المتأخرة. التحرك الذكي والتمريرة القصيرة والحسم السريع—كلها قرارات في ثوانٍ قليلة صنعت لقبًا تاريخيًا وبداية عصرٍ جديد.

خاتمة: الثانية التي تختصر كل شيء

كرة القدم الحديثة علّمتنا أن النهاية ليست ذيل الحكاية، بل قلبها. من تسديدة فولّي تُكتب في ذاكرة القارة، إلى تمريرة عمودية تنفذ في الدقيقة 116، إلى اختراق يبدّل ترتيب الدوري في 90+… اللحظة الحاسمة ليست صدفة، بل حصيلة تخطيطٍ طويل وصبرٍ أطول. حين تصل المباراة إلى آخر أنفاسها، يصبح العقل الهادئ والقرار الصحيح أهم من أي شيء. عندها فقط نفهم لماذا تُعرَف لعبة كاملة أحيانًا بثانيةٍ واحدة—ثانية تصنع التاريخ وتبقى.

click here click here click here nawy nawy nawy