محمد صبحي يعلق على حادثة صراخه على السائق.. ونجل الأخير يرد
علق الفنان محمد صبحى على الأزمة المثارة عبر مواقع التواصل، بسبب ظهوره داخل دار الأوبرا المصرية، وهو يقوم بالانفعال على السائق الخاص به بسبب ابتعاده عن السيارة أثناء مغادرة الأول.
وأشار صبحى إلى أنه رفض ترك السائق لعمله بعد الأزمة، إذ إنه مستمر فى عمله حتى الآن قائلا: «هو ملوش ذنب فيما حدث من ردود أفعال على السوشيال ميديا، وطلبت من شقيقتى ألا تقوم بالاستغناء عنه، راجل كبير ومش هقطع عيشه أبداً».
وأضاف: «كنت منتظر عند العربية أكثر من 20 دقيقة وكنت متجه على مدينة سنبل وتعبان وعايز أمشى ولما السواق حضر، أخدت منه المفتاح عشان امشى ولما ركبت العربية واتحركت مكنتش أعرف إنه كان بيجرى ورا العربية».
وتابع: «لأنى فى الأساس رايح مدينة سنبل وهو مش بييجى معايا المدينة بليل عشان راجل كبير ومش هيقدر يرجع لوحده، لأن المدينة على طريق الإسكندرية ومش هخليه يرجع لوحده، ومشوفتش إنه بيجرى ورا العربية غير من الفيديوهات اللى على السوشيال».
محمد العدل يعلق على فيديو صبحي
علق المنتج محمد العدل، على الجدل المثار حول واقعة الفنان محمد صبحى وسائقه الخاص، مؤكدًا أن الكثير من التعليقات على مواقع التواصل تجاهلت ظروف صبحى الصحية وسنه الكبيرة.
وقال العدل فى منشور عبر حسابه على فيسبوك: «بقت قلوبكم غليظة.. وقساة.. والترند عندكم أهم من أى حاجة، برغم أن موضوع محمد صبحى أخذ أكثر من حجمه وما كنتش أحب أتكلم فيه، لكن لما تقول لى لازم يراعى سن السائق، انتوا كمان راعوا سن محمد صبحى اللى أكبر من السائق وقد قارب على الثمانين، وراعوا ظروفه الصحية، وراعوا إنه فيه ناس لازقة الموبايل فى وشه وبتصوره وهو متنرفز».
وأضاف: «وراعوا انه اتصل به ولم يرد.. وكلم حد يشتكى انه مش عارف يوصل للسواق، وفى الآخر خد العربية ومشى ولم يقل للسائق اجرى ورايا، هو اللى جرى ورا العربية، لقمة عيشه صحيح ومن حقه بيتشبث بها، لكن هو اللى غلطان مش صبحى ولّا إدانة أى فنان بقت هى اللى بتجيب الترند؟».
أزمة محمد صبحى وسائقه الخاص
بدأت الأزمة بعد انتشار مقطع فيديو ظهر فيه محمد صبحى، فى موقف توتر مع سائقه الخاص بعد انتهاء إحدى فعالياته الفنية، وظهر السائق وهو يركض خلف سيارة صبحى وسط زحام الحاضرين والمصورين.
وأثار الفيديو موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل، ما دفع بعض المتابعين لإدانة صبحى، بينما دافع آخرون عن موقفه معتبرين أن ظروف الزحام وسنه الكبيرة ووعيه الصحى عوامل مهمة لفهم تصرفه.
كما سبق وردّ الفنان محمد صبحي بطريقة غير مباشرة على الجدل الذي أثير حول صراخه على سائقه خلال خروجه من مسرح مركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية، عقب الحفل الختامي لـ"مهرجان آفاق مسرحية".
ونشر صبحي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك تدوينة قال فيها: "رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحًا، فلا ترهق نفسك.. البعض لا يتغيرون مهما حاولت".
ومن جانبه صرح نجل سائق الفنان محمد سليمان، أن والده لا يلازم الفنان محمد صبحي في تحركاته بصفة مستمرة، وذلك لأنه ليس سائقه الخاص بل أنه سائق شقيقته سلوى، السيدة التي تحدث معها الفنان المصري وقت انتظاره سائقه.
وأضاف أن والده يبلغ من العمر 65 عامًا، ولا يستطيع الوقوف إلى جوار السيارة لفترات طويلة، بسبب ظروفة الصحية، خصوصًا بعد خروجه من المستشفى وكبر سنه، كاشفًا عن سبب تأخره حيث كان بدوره المياه بسبب ظروفه الصحية، الأمر الذي لم يؤخذ في الاعتبار بحسب قوله.
وأشار نجل السائق إلى أن أفراد أسرته طالبوه بترك العمل، والجلوس بالمنزل لأخذ قسط من الراحة، بسبب أن حالته الصحية لا تتحمل فترات العمل الطويلة، لكنه رفض.
وأوضح أن الأمر لم يتصاعد بين الفنان محمد صبحي ووالده بعد الحادثة، وانتهى بالمراضاة فيما بينهما، معربًا عن غضبه من التعليقات المسيئة لوالده بعد ذلك الموقف.
وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه صبحي وهو يوبخ سائقه بلهجة حادة، مطالباً إياه بتسليمه مفاتيح السيارة، بعد أن لاحظ تجمع عدد من المعجبين حوله، ما أثار جدلاً واسعاً بين منتقدي سلوكه وبين من دافعوا عنه معتبرين أن لديه أسباباً قد تبرر تصرفه.













