الزمان
المهندس طارق أبوحطب رئيسًا لمدينة أشمون وزير الداخلية يستقبل نظيره الزامبي ويوقعان مذكرة تفاهم في مكافحة الإرهاب لدراسه تجهيز بنك دم تجميعي... رئيس المؤسسه العلاجية في جوله تفقديه بمستشفي هليوبوليس وزير الشباب والرياضة يجتمع مع شركاء الحملة القومية «شارك.. الكلمة كلمتك» وزير التموين يتفقد عدداً من الأنشطة التموينية بالقاهرة لمتابعة توافر السلع وانتظام منظومة الدعم وزير قطاع الأعمال يستقبل وفدًا من شركة ”إندوراما” العالمية لبحث مجالات التعاون المشترك باستثمارات متوقعة 3.5 مليار دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وبولندا وزير البترول يتابع ميدانيًا انطلاق المسح السيزمي غرب أسيوط لجذب استثمارات جديدة وزير الصحة يعلن تشكيل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وإصدار النظام الأساسي وزير الثقافة يلتقي مثقفي سوهاج لبحث آليات تطوير منظومة العمل الثقافي ارتفاع سعر الجنيه الذهب اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

تاريخ كأس العالم: من فكرة أولمبية إلى أسطورة كروية عالمية

لا شيء يضاهي كأس العالم في كرة القدم. قد تقدّم بطولات الأندية مباريات بنفس الوهج أحيانًا، لكن كأس العالم يتفوّق بمكانته الرمزية: منتخب يمثل دولة، تاريخ يمتد قرنًا تقريبًا، ومليارات من العيون تتقاطع على صافرة بداية ونهائي واحد. في النسخة الأخيرة تجاوزت المشاهدة حاجز 3 مليارات حول العالم، فيما تابع قرابة المليار المباراة النهائية.

البدايات: كيف وُلدت الفكرة؟

قبل 1930 كانت بطولة كرة القدم في الألعاب الأولمبية هي الأرفع شأنًا، لكن موجة الاحتراف في عشرينيات القرن الماضي اصطدمت بفلسفة الهواية الأولمبية. هنا قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن ينظم بطولة عالمية للمنتخبات، وتم إعلان القرار رسميًا يوم 26 مايو 1928. بعد ذلك بعامين، وبدعوة كريمة من الأوروغواي بمناسبة مئويتها واستادها الجديد، أبصر العالم أول مونديال.

محطات زمنية صنعت الأسطورة

  • 1930 — الأوروغواي: الولادة الأولى؛ 13 منتخبًا، تتويج أوروغواي على أرضها.

  • 1950 — البرازيل: ما يعرف بماراكاناسو؛ أوروغواي تُسقط البرازيل في ريو 2–1.

  • 1958 — السويد: بزوغ بيليه؛ البرازيل تهزم أصحاب الأرض وتفتتح حقبتها الذهبية.

  • 1970 — المكسيك: منتخب البرازيل التاريخي بقيادة جايرزينيو وتوستاو وبيليه يتوّج على إيطاليا 4–1.

  • 1982 — إسبانيا: إيطاليا روسي تتجاوز ألمانيا الغربية 3–1.

  • 1986 — المكسيك: يد دييغو وهدف القرن؛ الأرجنتين تتفوق على ألمانيا الغربية 3–2.

  • 1990 — إيطاليا: ثأر ألماني؛ ألمانيا تتوّج على حساب الأرجنتين 1–0.

  • 1994 — الولايات المتحدة: نهائي بلا أهداف، والبرازيل تفوز على إيطاليا بركلات الترجيح.

  • 1998 — فرنسا: زيدان يطير برأسيتين؛ فرنسا 3–0 على البرازيل.

  • 2002 — كوريا/اليابان: أول بطولة في قارتين؛ البرازيل 2–0 ألمانيا (رونالدو يكتب فصله الأخير).

  • 2006 — ألمانيا: إيطاليا تهزم فرنسا بركلات الترجيح بعد ليلة زيدان الأخيرة.

  • 2010 — جنوب أفريقيا: لقب إسبانيا الأول بهدف إنييستا القاتل ضد هولندا.

  • 2014 — البرازيل: ألمانيا تنتزع اللقب من الأرجنتين 1–0 بعد ملحمة مرهقة.

  • 2018 — روسيا: فرنسا 4–2 كرواتيا في نهائي ممتع هجوميًا.

  • 2022 — قطر: نهائي للتاريخ؛ الأرجنتين تتفوق على فرنسا بركلات الترجيح بعد 3–3.

من الأكثر تتويجًا؟

البرازيل في القمة بخمسة ألقاب، تليها ألمانيا وإيطاليا بأربعة لكل منهما، ثم الأرجنتين بثلاثة، وفرنسا بلقبين، والأوروغواي بلقبين، ولقب واحد لكل من إنجلترا وإسبانيا. هذا التوزيع يكشف هيمنة أوروبا وأمريكا الجنوبية على منصة التتويج طوال قرن من الزمان.

نهائيات وأفكار غيّرت شكل اللعبة

المونديال كان وما زال مختبرًا لقواعد وتجارب كروية: من الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا (حكم الفيديو المساعد VAR، وتكنولوجيا خط المرمى) إلى فلسفات لعب متناقضة تتناوب على القمة (الاستحواذ الإسباني، الضغط العكسي الألماني، العبقرية الفردية الأرجنتينية والبرازيلية). كل نهائي يترك أثرًا تكتيكيًا وقَيميًا في الذاكرة الكروية.

هدافون صنعوا التاريخ

على مستوى بطولة واحدة، يظل الفرنسي جوست فونتين رقمًا صعبًا بـ13 هدفًا في 1958، يليه المجري شاندور كوتشيس بـ11 في 1954. وعلى صعيد الإجمالي حتى 2022، يتقدم ميروسلاف كلوزه بـ16 هدفًا، ثم رونالدو 15، وغيلد مولر 14، وفونتين 13، وتساوى ليونيل ميسي وكيليان مبابي وبيليه عند 12–13 هدفًا ضمن نادي الأساطير.

الجوائز الفردية

تُمنح الكرة الذهبية لأفضل لاعب، والكرة الفضية والبرونزية لثاني وثالث أفضل لاعب. الحذاء الذهبي لهداف البطولة، والقفاز الذهبي لأفضل حارس. هذه الجوائز لا تصنع المجد وحدها، لكنها توثق لحظات التفوق الفردي وسط صخب العمل الجماعي.

القارات: توزيع النفوذ

أوروبا تتصدر بعدد الألقاب، تليها أمريكا الجنوبية بفارق ضئيل. أما آسيا وأفريقيا فصنعتا علامات فارقة في بلوغ الأدوار المتقدمة: كوريا الجنوبية بلغت نصف النهائي 2002، والمغرب كتب تاريخًا بوصوله لنصف النهائي 2022، فاتحًا الباب لمرحلة جديدة من الطموح القاري.

من 13 منتخبًا إلى 48: توسع الحلم

تطورت البطولة من 13 فريقًا في 1930 إلى 16 فريقًا، ثم 24 في 1982، وصولًا إلى 32 منذ 1998. ابتداءً من 2026 ستشارك 48 دولة، بصيغة من 12 مجموعة يتأهل منها الأوائل والثواني وثمانية من أفضل أصحاب المركز الثالث نحو دور الـ32، ليصل إجمالي المباريات إلى 104 مباراة. الحجم الجديد يعني فرصًا أوسع لقصص المفاجآت، وتنافسًا أشمل جغرافيًا.

اقتصاد المونديال: جوائز تتضاعف

القيمة الاقتصادية للمسابقة تعاظمت بوتيرة ضخمة. في 2022 بلغت الجوائز الإجمالية قرابة 440 مليون دولار (نال البطل 42 مليونًا). هذا الارتفاع يعكس تعاظم حقوق البث والرعاية، وتأثير المونديال على الاقتصاد الرياضي والسياحة والبنية التحتية.

كيف تتابع المونديال باحتراف؟

لليوميات السريعة، تشكيلات المباريات، الإحصاءات الحية، والقصص اللحظية، تنتشر منصات المتابعة الفورية على نطاق واسع. ويُذكر هنا موقع يلا شوت للبث المباشر كمقصد شائع بين جماهير المنطقة للاطلاع على مباريات اليوم والتغطية النصية الفورية وروابط القنوات الناقلة. مع ذلك، تظل المشاهدة الفعلية قانونيًا عبر المنصات المرخصة في بلدك هي الخيار المهني الذي يضمن جودة البث وحقوق الملكية، ويجنّبك المخاطر التقنية والقانونية.

خاتمة

كأس العالم أكثر من بطولة؛ هو ذاكرة جمعية للكوكب تتجدد كل أربع سنوات. من مونتيفيديو إلى الدوحة، ومن ماراكاناسو إلى نهائي لوسيل، يواصل المونديال إعادة صياغة الحكاية الكبرى للعبة: من هو البطل، كيف تتغير الأفكار، وكيف تتسع الخريطة. ومع نسخة 2026 الأضخم في التاريخ، يبدو أن القصة لم تبلغ ذروتها بعد، بل تستعد لفصل جديد أكثر اتساعًا وتنوعًا.

click here click here click here nawy nawy nawy