ضحية المنشار الكهربائي.. شاهد انهيار أسرة طفل الإسماعيلية لحظة تشييع جثمانه

شيع اليوم السبت جثمان الطفل محمد المجني عليه في واقعة الصاروخ الكهربائي، بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد المطافي، وسط انتشار حالة من الحزن الشديد بين أهل المتوفي وأهالي المحافظة جميعا.
وبين نوبات البكاء والصراخ، مضت اصعب اللحظات علي أسرة المجني عليه والذي راح ضحية غدر زميله الطفل ذات 13 عام.
وكانت جهات التحقيق، قد قررت في محافظة الإسماعيلية، التصريح بدفن جثمان الطفل محمد م. م، ضحية الجريمة المعروفة إعلاميًا باسم قضية المنشار الكهربائي.
جاء ذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي، الذي انتُدب لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها، مع ضم التقرير إلى أوراق القضية.
وأودعت جهات التحقيق الطفل المتهم بدار رعاية 7 ايام علي ذمة التحقيقات.
واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة هي الاروع من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفلا في عمر الثانية عشر ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه الي منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.
بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية حلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.
بتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعدي عمره 13 عام، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو الي الريبة حاملا شنطة.
خلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة افلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.