جيش الاحتلال: مقتل جندي جراء استهداف قوة عسكرية جنوب قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل جندي في هجوم على قواته المتمركزة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، أمس الثلاثاء.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإنه وفقًا لتحقيق أولي أجراه الجيش، قُتل الجندي في إطلاق قذائف "آر بي جي" ونيران قناصة على القوات، التي كانت تعمل بحي "الجنينة" في رفح.
والجندي القتيل، رقيب أول احتياط عمره 37 عامًا، سائق معدات ثقيلة تابعة للجيش، يقطن في مستوطنة "نيريا" في الضفة الغربية، وفقًا للإعلام الإسرائيلي.
وأكدت حركة حماس الفلسطينية، أمس الثلاثاء، أنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار على قوات إسرائيلية وقع في رفح جنوب قطاع غزة، الذي شن جيش الاحتلال الإسرائيلي على أثره غارات في مناطق عدة بقطاع غزة.
وقالت "حماس" في بيان: "تؤكد حركة حماس بأنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي على مناطق من قطاع غزة، يُمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي ترامب".
وأضافت: "هذا الهجوم الإرهابي امتداد لسلسة الخروقات التي تم ارتكابها خلال الأيام الماضية، من اعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يؤكد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله".
وطالبت "حماس"، الوسطاء والضامنين في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ 10 أكتوبر الجاري، "بالتحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة"، وفق وصفها.

