الزمان
تنسيقية سودانية: 450 طفلا من الفاشر وصلوا مناطق آمنة دون أسرهم رئيس المركز القومي للسينما: نفخر بالمشاركة في توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس جامعة عين شمس يوجه بتدريس مقرر حماية الآثار والتراث الحضاري بكلية الحقوق من هم منافسي الأهلي وبيراميدز في مجموعات دوري أبطال أفريقيا؟ أصداء افتتاح المتحف المصري الكبير تتردد في دمياط.. المواطنون: شعرنا إننا جزء من الحدث التاريخي تطور جديد في سرقة اللوفر: توجيه تهم لامرأة والإفراج عن آخر افتتاح المتحف المصري الكبير.. أمين الأعلى للآثار: الروح في المكان لا يمكن وصفها من الجمال مقطوعة أوبرالية غنائية لرجاء الدين أحمد بصحبة فاطمة سعيد وشيرين أحمد طارق بافتتاح المتحف المصري الكبير مستشار وزير الثقافة: رأينا الإبهار في عيون قادة العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير روسيا تدين استخدام القوة العسكرية الأمريكية المفرطة في مهمة مكافحة المخدرات موشيه يعالون: سموتريتش وبن غفير يقودان إسرائيل للهلاك السيسي: المتحف الكبير شهادة على عبقرية المصري الذي نقش على الجدران قصة وطن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ناجون سودانيون يروون مشاهد مروعة عن مجازر الفاشر

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مدينة الفاشر في إقليم دارفور شهدت مجازر واسعة وعمليات خطف وابتزاز نفذتها ميليشيا "الدعم السريع" وحلفاؤها بعد سيطرتهم على المدينة، في واحدة من أكثر مراحل الحرب السودانية دموية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها اليوم السبت أن الناجين رووا مشاهد مروعة لعائلات أُطلقت عليها النار أثناء محاولتها الاحتماء، ولأطفال يبكون فوق جثث أمهاتهم في الصحراء، مشيرة إلى أن بعض الأطباء خُطفوا وطُلبت منهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، قبل أن يُعدم بعضهم ميدانيًا.

وأوضحت الصحيفة أن المدينة ما زالت معزولة عن العالم، ولم يتمكن من الفرار سوى عدد محدود من الناجين الذين نقلوا صورة مأساوية لما يجري.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الحرب التي اندلعت عام 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا "الدعم السريع، تصاعدت بشكل كبير في إقليم دارفور، حيث تحولت الفاشر إلى مركز للعمليات العسكرية وأرض لمعاناة المدنيين، مع تزايد التقارير عن استهداف واسع النطاق على أساس عرقي.

إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن تقريرا صادرا عن جامعة ييل ومنظمة الصحة العالمية أكد وقوع عمليات قتل جماعي داخل مستشفيات المدينة، بينها المستشفى السعودي الذي شهد مقتل نحو 460 شخصا.

ونقلت عن أحد الأطباء قوله إنه احتُجز كرهينة حتى دفع فدية قدرها 50 ألف دولار، مؤكداً أن زملاءه الذين لم يتمكنوا من الدفع أُعدموا.

كما أوضحت الصحيفة أن شهودا تحدثوا عن إطلاق نار عشوائي على المدنيين أثناء محاولتهم الفرار، وعن جثث متناثرة على الطرق.

وأضافت أن الأمم المتحدة قدرت عدد السكان الذين كانوا داخل الفاشر عند اقتحامها بنحو 260 ألف شخص، بينما لم يتمكن سوى أقل من 5 آلاف من الوصول إلى مدينة طويلة المجاورة.

وتابعت الصحيفة أن صورا تحققت منها أظهرت ممرات مليئة بالجثث داخل جامعة الفاشر، ومقاتلين من "الدعم السريع" يطلقون النار على الجرحى.

ونقلت عن أحد الناجين قوله إن العائلات قصفت ثم أطلقت عليها النار من مسافة قريبة، مضيفا: "إذا كان هناك وصف لما حدث، فهو الإبادة الجماعية".

ونوهت الصحيفة بأنه قبل عشرين عاما في دارفور، طاردت ميليشيا عربية في معظمها (ميليشيا الجنجويد) - الدعم السريع حاليا - قرويين أفارقة من نفس المجموعات العرقية في حملة قتل جماعي اعتُبرت لاحقًا إبادة جماعية، فيما يقول الناجون إن تلك الإبادة تتكرر حاليا.

click here click here click here nawy nawy nawy