الزمان
أحمد صالح: عبد الرؤوف تفوق على فيريرا.. والرمادي كان يستحق الاستمرار مدير تصوير حفل افتتاح المتحف الكبير: 5 آلاف درون شاركت في العرض.. وفريق العمل ضم 6 آلاف شخص وزير السياحة: 3 ملايين سائح إضافي هذا العام.. وسنتجاوز 18 مليونا بنهاية العام الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير: لا تسألوا كم صرفنا.. فالمردود الثقافي عظيم محافظ مطروح يوجّه بالإسراع في تقنين الأراضي والتصالح بالسلوم وتحسين الخدمات للمواطنين زلزال قوي يضرب شمال أفغانستان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو: إسرائيل تكرر ما فعله النازيون.. ولكن هذه المرة ضد الفلسطينيين ملك بلجيكا يزور منطقتي سقارة وأبوصير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وزير السياحة عن شائعة حجز «جايكا» على إيرادات المتحف الكبير: حزين للرد على كلام فاضي ياسمينا العبد عن مشاركتها بحفل افتتاح المتحف الكبير: قلبي كان خايف قبل طلوع المسرح وشعور الفخر لا يوصف ميلان يحسم القمة أمام روما ويعزز موقعه في المربع الذهبي إسرائيل: الشرطة تعثر على المدعية العسكرية المتورطة في تسريب فيديو التعذيب بعد أنباء اختفائها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

جورج برنارد شو.. تفاصيل عن فيلسوف المسرح وصاحب الأعمال الخالدة في ذكرى رحيله

تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الأيرلندي الكبير جورج برنارد شو، الذي ولد في 26 يوليو من عام 1856، ورحل عن عالمنا في 2 نوفمبر من عام 1950، تاركا خلفه إرثا أدبيا وفكريا جعله أحد أبرز رموز المسرح والفكر في القرن العشرين.

حياته الأولى

ولد شو في دبلن بأيرلندا لأسرة من الطبقة المتوسطة، واضطر إلى ترك المدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفا بسيطا.

كان والده مدمنا للكحول، الأمر الذي جعله يعزف عن شرب الخمر طوال حياته، كما كان نباتيا لا يتناول اللحوم، وهو ما نُسب إليه سبب طول عمره وحيويته.

انتقلت والدته إلى لندن مع ابنتيها، ولحق بها شو عام 1876، ولم يعد إلى أيرلندا لمدة ثلاثين عاما. عاش هناك حياة فقيرة وبائسة، لكنه لم يستسلم، فبدأ يثقف نفسه بالقراءة في المتحف البريطاني، وكانت تلك الخطوة الشرارة الأولى في تكوين فكره النقدي المستقل.


بدايات الكتابة والنجاح

في لندن، كتب شو خمس روايات في بداياته لم تحقق نجاحا يذكر، منها: عدم النضج، والعقدة اللاعقلانية، والحب بين الفنانين، ومهنة كاشل بايرون، والاشتراكي واللااشتراكي.

لكن شهرته جاءت من طريق آخر، حين برع كناقد موسيقي وأدبي، ثم انتقل إلى المسرح ليصبح أحد أهم كتّاب المسرح في العالم.

كتب شو أكثر من ستين مسرحية على مدار مسيرته، جمع فيها بين الكوميديا والسخرية الاجتماعية والرسائل الفكرية العميقة.

وقد تناولت أعماله قضايا الفقر، الطبقية، النفاق الديني والسياسي، والعدالة الاجتماعية، فكان المسرح بالنسبة له وسيلة للإصلاح والتنوير.


الفكر والسياسة

كان شو من أبرز مؤسسي الجمعية الفابية، وهي حركة اشتراكية بريطانية هدفت إلى نشر مبادئ العدالة الاجتماعية بوسائل سلمية.

تأثر كثيرا بالمسرحي النرويجي هنريك إبسن، واستلهم منه فكرة المسرح الذي يناقش قضايا المجتمع بجرأة.

ورغم تركه للتعليم النظامي، تعلم شو اللاتينية واليونانية والفرنسية ذاتيًا، وكان يرى أن المدارس “سجون للعقول”، مؤمنًا بأن المعرفة الحقيقية تأتي من التجربة والقراءة الحرة. آمن بالمساواة بين الجنسين، ودعا إلى العدالة في الأجور وحقوق المرأة.


بين نوبل والأوسكار

نال برنارد شو جائزة نوبل في الأدب عام 1925 تقديرا لإبداعه المسرحي والفكري، لكنه رفض الجائزة ساخرا بقوله: «إنها طوق نجاة يُلقى إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان ولم يعد في خطر.»

بعد ذلك بسنوات، حصل على جائزة الأوسكار عام 1938 عن سيناريو فيلم "بيجماليون" المأخوذ عن مسرحيته الشهيرة المستوحاة من الأسطورة الإغريقية، ليصبح بذلك الكاتب الوحيد في التاريخ الذي جمع بين مجدي نوبل والأوسكار.


من أعماله الخالدة

قدم شو عشرات المسرحيات التي ما زالت تعرض حتى اليوم، ومن أبرزها: "بيوت الأرامل"، "السلاح والرجل"، "الإنسان والسوبرمان"، "سيدتي الجميلة"، "بيت القلب الكسير"، الرائد باربرا"، وغيرها الكثير.


إرث لا يزول

ظل شو يكتب للمسرح لما يزيد على أربعة عقود، مسخرا فنه لخدمة الفكر والتغيير الاجتماعي، وبفضل سخريته اللاذعة وذكائه الفلسفي، صار من القلائل الذين جمعوا بين المتعة الفكرية والدرامية في آن واحد.

click here click here click here nawy nawy nawy