اجتماع بين الوكالة الذرية والجامعة العربية بشأن الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية
تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتعاون مع (إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث_ قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية) والهيئة العربية للطاقة الذرية، اجتماعا فنيا إقليميا ضمن إطار تنفيذ خارطة الطريق العربية للتعاون في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
ويأتي هذا بمشاركة عدد من الخبراء في الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الفترة من 3 الى 7 نوفمبر في فيينا، ضمن مشروع التعاون التقني الإقليمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد السفير د.علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن هذا الاجتماع يعكس التزام الدول العربية بتعزيز الأمن الإشعاعي والنووي وحماية الإنسان والبيئة من مخاطر الإشعاعات من خلال تطوير أطر التعاون العلمي والتقني مع المنظمات الدولية المعنية، وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطقة الذرية.
وسوف يناقش الاجتماع، عددا من المحاور الفنية من بينها: تقييم الأخطار النووية، واستراتيجيات الحماية، واستخدام أدوات النمذجة والتنبؤ بالانتشار الإشعاعي، وشبكات الرصد الإشعاعي، والتواصل أثناء الازمات، والدروس المستفادة من الحوادث السابقة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة الدول العربية والدول الأعضاء؛ لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مواجهة الحوادث النووية والإشعاعية المحتملة، وتنفيذ التزاماتها في إطار الإستراتيجية العربية للحد من من مخاطر الكوارث (2018_2030)، ووفقاً لأولويات آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.
وتندرج أهمية الاجتماع، ضمن استراتيجية الاستثمار في القدرات العربية المشتركة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء في مجال التأهب والاستجابة، بما يسهم في رفع جاهزية المنطقة العربية وتقليل آثار الكوارث النووية والإشعاعية المحتملة.
وأشاد بالدعم الفني الذي تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في تنفيذ خارطة الطريق العربية.

