قائد القوات البحرية من قاعدة الإسكندرية: عملية إغراق «إيلات» تُدرس حول العالم
استعاد اللواء بحري أركان حرب محمود عادل فوزي، قائد القوات البحرية المصرية، ذكريات تدمير المدمرة الإسرائيلية «إيلات» في 21 أكتوبر عام 1967، مؤكدًا أن العملية كانت أول استخدام لصواريخ «سطح-سطح» تُطلق نحو مدمرة كبيرة في التاريخ الحديث.
وأوضح قائد القوات البحرية، في لقاء مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج مساء dmc، عبر شاشة dmc، أن موقع حطام المدمرة «إيلات» مُحدد بدقة شمال بورسعيد، مشيرًا إلى أن العملية تُدرَّس حتى اليوم في جميع المعاهد البحرية المتخصصة حول العالم، باعتبارها واحدة من أبرز العمليات البحرية في التاريخ العسكري المصري.
وأضاف اللواء فوزي، أن القوات البحرية المصرية موزعة على أسطولين، شمالي وجنوبي، يحققان الرقابة والتواجد الدائم في البحر على مدار الساعة، مؤكدًا أن المدفعية الساحلية ما زالت تمثل جزءًا رئيسيًا من منظومة الدفاع البحري، حيث تمتلك القوات لواءين لتأمين السواحل الشمالية والجنوبية.
وذكر أن اليخت الملكي «المحروسة» يُعد الأقدم من نوعه على مستوى العالم، ويتم الحفاظ عليه في أفضل حالاته، فيما تُعد حاملة الطائرات «ميسترال» إحدى أكبر القطع البحرية في الشرق الأوسط، وتمتاز بقدرات تسليح متنوعة تتيح لها أداء مهام متعددة.
وأوضح أن حاملة «ميسترال» يصاحبها دائمًا تشكيل حماية متكامل يضم فرقاطة ولانشات صواريخ لتحقيق الاتزان القتالي، لافتًا إلى أن الفرقاطة «سجم القهار» تمتاز بطول 121 مترًا وتسليح صاروخي ومدفعي متكامل يمنحها قدرات هجومية ودفاعية متطورة.
وكشف قائد القوات البحرية جانبًا من الاستعدادات الفنية داخل القواعد البحرية، مؤكدًا أن أطقم المراكب مدربون على إجراء الصيانة الأولية للوحدات البحرية، بينما تُنفذ أعمال الصيانة المتقدمة داخل ترسانات القوات البحرية التي تضم ورشًا إلكترونية متخصصة ومنظومة متكاملة للصيانة والتطوير.

