عمرو أديب يتغزل في الجلابية: إيه الصنعة الحلوة دي؟ بتخليك تحس بالفخر
عبر الإعلامي عمرو أديب عن شعوره بالفخر بعد ظهوره بالجلباب، قائلا: «أنا مستمتع، لولا الملامة ولولا الحاجات بتاعة المجتمع، والله العظيم أنا ألبس جلابية كل يوم بسعادة».
وأبدى خلال برنامجه «الحكاية» انبهاره بالصناعة وجودة التصميم، متسائلا: «إيه الصنعة الحلوة دي؟ إيه الأيدين اللي تتلف في حرير دي؟ إيه الذوق العظيم ده؟ الجلابية تجعلك تشعر بالفخر الشديد».
واستشهد بثقافات كبرى مثل الهند والصين، التي ترتدي شعوبها ملابسها التقليدية دون أي حرج، مثل المرأة الهندية التي ترتدي «الساري» في كل مكان.
وشدد أديب على أن الغنى الثقافي والحضاري يجب أن يكون مصدرًا للمتعة، لا النقد، قائلا: «عندما تكون غنيًا ثقافيًا وحضاريًا، استمتع يا أخي، أنا النهاردة بتمتع بهذا الغنى، أنا بتمتع بتاريخي».
وأضاف أن الحضارة الفرعونية أنتجت ملابس عظيمة، والجلباب الحالي هو امتداد لهذا الإرث، متابعا: «أنا أعيش حضارة أبي وجدي، أعيش في جلباب أبي وأفتخر، مصري وأفتخر، والجلابية جزء من تراثي، ولازم ابني وبنتي تعرف أن عندنا جلباب عظيم».
وأشاد بالراحة التي يوفرها الجلباب، معلقا: «لا تتخيلوا كمية الطراوة، وأنا بلبس الجلابية حاسس أني عريس بيجهز لفرح، هذه هي مصر، ألبس واستمتع بثقافتك».
كما دافع عن المواطن الذي تعرض للسخرية لارتدائه الجلباب في المتحف المصري، معربا عن احترامه وتقديره لهذا الرجل الذي قطع مسافة طويلة ودفع ثمن تذكرة غالية من أجل التثقف، قائلا: «ده أنا أرفع له العمة والقبعة.. فليأت إلى المتحف كل أبناء مصر».

