الزمان
بدء مؤتمر الهيئة العليا للانتخابات بغلق التصويت رئيس مجموعة الصداقة الصينية يدعو مصر للانضمام إلى مبادرة الإعفاء الجمركي انقاذ 30 شخصاً على متن لانش سياحي بمرسي علم وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار الرئيس السيسى يجري اتصالاً مع رئيس جمهورية لبنان لتهنئتنه بعيد الاستقلال وزير الخارجية يتوجه إلى لبنان لمساندة شعبها وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً موسعاً لبحث مقترحات تطوير المتحف المصري بالتحرير مركز الازهر للفتوي الإلكترونية .. التهديد بنشر خصوصيات الحياة الزوجية جريمة دينية وقانونية حزب العدل يتقدم ب7 شكاوي باليوم الثاني فى المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب بمشاركة أشرف عبد الغني … اللجنة الاقتصادية بالشيوخ تجتمع لبحث تعديلات قانون ضريبة العقارات غرفة العمليات المركزية بحزب العدل تتابع على مدار الساعة سير المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 رئيس حزب العدل يواصل جولاته التفقدية لليوم الثاني من التصويت بلجان مدينة الشروق
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

مركز الازهر للفتوي الإلكترونية .. التهديد بنشر خصوصيات الحياة الزوجية جريمة دينية وقانونية

الازهر الشريف
الازهر الشريف

العلاقة الزوجية بناءٌ قائم على الثقة والستر والاحترام، شببها القرآن الكريم بالملبس إمعانًا في ستر خصوصياتها؛ فقال سبحانه: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة: 187]، والملبس سِترٌ وصونٌ وحفظٌ وحماية.

تصوير أحد الزوجين خصوصيات شريكه؛ أمر محرم، وسلوكٌ خطر، منافٍ للفطرة السوية، يستخدمه عديمو المروءة من أصحاب النفوس المريضة بغرض التكسب وزيادة المشاهدات، والابتزاز والتهديد والإيذاء المجتمعي والنفسي بالغ الخطوة، دون اعتبار لقدسية عقد الزواج الذي جمع بينهما، ولا يجوز لأحد الزوجين القبول بذلك؛ سدًّا لأبواب الضرر، وحفاظًا على الخصوصية والكرامة، وصونًا للقيم الدينية والإنسانية.

إفشاء خصوصيات الزوجين والأسرة، جريمة محرّمة، وكبيرة من كبائر الذنوب، قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا» أخرجه مسلم، سواء أكان الإفشاء بالبوح أم الوصف أم التصوير والنشر.

على الرجل والمرأة التزام دينيّ وأخلاقيّ أثناء الخلاف الزوجي، وبعد الانفصال، يناسب فطرتهما وإنسانيتهما، وسمة الميثاق الغليظ الذي جمعهما الله سبحانه به ولو يومًا واحدًا من الزمان، يقتضي الاتصاف بصفات المروءة والحشمة والشرف والعفة.

استخدام المحتويات الخاصة أثناء الخلاف الزوجي أو بعد الانفصال؛ للضغط أو التشهير أو الابتزاز؛ تدنٍّ إنساني، وانتهاك للحقوق والأعراض، وعدوان على القيم الزوجية والأسرية، وإشاعة الفاحشة في المجتمع، وجريمة دينية وقانونية.

حماية الأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة من العنف الرقمي؛ واجبٌ ديني وأسري واجتماعي، يتطلب وعيًا يحفظ للبيوت أسرارها، ويمنع كل أشكال الابتزاز والإيذاء.

لا يجوز تداول خصوصيات أسرة من الأسر أو تروجيه، صونًا الأعراض ودرءًا للفتنة ومنعًا لإشاعة الفاحشة في المجتمع، يقول المولى سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. [النور: 19]

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy