الزمان
وزير الإسكان يُصدر حزمة من التكليفات للمسؤولين لسرعة تقنين أوضاع الأراضي المضافة رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الدواء المصرية لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني محافظ السويس يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لبحث استعدادات الانتخابات والتطوير الحضري بوتين يعقد اجتماعا في الكرملين لمناقشة الوضع في المنطقة العسكرية الشمالية الشرقية انتخابات النواب.. ضبط 3 أشخاص يقدمون رشاوى مالية للناخبين للتصويت لصالح مرشح بأرمنت أوقاف القاهرة تنظم فعالية ثقافية بعنوان التفاؤل وفن صناعة الأمل قرار تاريخي في أستراليا بحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاما.. ورئيس الوزراء يصفه بإنقاذ جيل من العزلة والتنمر مرسوم رئاسي سوري يعفي من غرامات وفوائد ضرائب 2024 وما قبل بعد جدل النسب لمحمد فوزي.. كريم الحو يودع The Voice في أولى المواجهات رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعا افتراضيا مع مسئولي مؤسسة جيتس انتخابات النواب.. بعد إعلان نتائج 19 دائرة ملغاة وإعادة أطسا: حماة الوطن يخسر 7 مقاعد ومستقبل وطن 4 والجبهة الوطنية 3 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن موعد دورته الـ47
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث إصداراتها ضمن سلسلة «التراث الحضاري»، حيث طرحت جزءًا محققًا من كتاب «تاريخ الدول والملوك» للمؤرخ الكبير ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم المصري الحنفي، المعروف بابن الفرات (٧٣٥ – ٨٠٧هـ / ١٣٣٤ – ١٤٠٥م)، وهو أحد أهم المصادر التاريخية التي حفظت كثيرًا من ملامح العصرين الأيوبي والمملوكي، رغم أن الكتاب لم يصلنا كاملًا في صورة واحدة متصلة. وقد تولى تحقيق هذا الجزء الدكتور علاء مصري النهر، الذي يقدم لأول مرة مادة موثقة من النسخ المتناثرة للكتاب.

يعد ابن الفرات واحدًا من أبرز مؤرخي القرن الثامن الهجري، وقد عاش في قلب القاهرة الفاطمية، وجلس للتدريس في جوامعها الشهيرة مثل جامع الأقمر وجامع قوصون، كما كان له حضور دائم في حوانيت الشهود بالقاهرة ومصر، وتتلمذ عليه عدد من كبار العلماء، أبرزهم الحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد شكلت كتاباته، وفي مقدمتها «تاريخ الدول والملوك»، نبعًا اعتمد عليه مؤرخون كُثر، مستفيدين من نقوله عن كتب عدّة فُقد بعضها ولم يعد لها وجود إلا عبر ما نقله في مصنّفاته.

الجزء الصادر حديثًا يتناول بالتفصيل المرحلة الأخيرة من الدولة الأيوبية في مصر، وما شهدته من صراعات داخلية بعد وفاة السلطان الكامل، وصولًا إلى إعادة الاستقرار على يد ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي أطلق نهضة سياسية وإدارية كبرى مهدت لظهور الدولة المملوكية.

وقد حظي كتاب ابن الفرات باهتمام واسع من المستشرقين منذ القرن التاسع عشر؛ فقد كانت البداية مع الفرنسي أمابل جوردان، تلاه رينو وبلوشيه ودي سلان، ثم واصل اهتمام المدرسة الألمانية والنمساوية والإنجليزية بهذا التراث عبر جهود فلوج، كاراباسك، لسترانج، ليفي ديا فيدا، ومالكوم كاميرون ليونز، الذي حقق جزءًا مهمًا من حوادث الأيوبيين والمماليك، كما تناولت الدكتورة فوزيا بورا من جامعة ليدز الكتاب في دراسات حديثة عدّته أحد أهم المراجع لفهم الحروب الصليبية.

أما في العالم العربي، فقد بدأ الاهتمام الجاد بالكتاب حين نقل أحمد تيمور باشا نسخة مخطوطة فيينا عام ١٩٢٣، وكتب مقدمة وافية عنها، مبينًا مصادر المؤلف ومواضع السقط والاختلاف بين أجزاء المخطوطة.

وتؤكد الهيئة المصرية العامة للكتاب أن إصدار هذا الجزء يأتي في إطار خطتها لإحياء التراث التاريخي العربي والإسلامي، وأن العمل جارٍ على استكمال نشر بقية الأجزاء فور الانتهاء من تحقيقها، بما يتيح للباحثين والمهتمين مصدرًا أصيلًا يُلقي ضوءًا جديدًا على واحدة من أهم المراحل المفصلية في تاريخ مصر.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy