رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

رامي صبري أخرهم.. فنانون تهربوا من الخدمة العسكرية

فنانين
فنانين

في الآونة الأخيرة مع انشغال الفنانين بحياتهم الفنية والتحضير لأعمالهم الجديدة التي ينتظهرها الجمهور، تهرَب عدد منهم من تأدية مدة الخدمة العسكرية وانتهي بهم المطاف في النهاية بالحبس.

ترصد الزمان الفنانين المتهربين من تأدية هذا الواجب الوطني:

رامي صبري  

يأتي المطرب "رامي صبري" في البداية، إذ إنه سارعلى نهج أقرانه في الوسط الفني وقام بالتتغير في الأوراق التي تثبت ضرورة توجه لتأدية المدة، وقد تم اكتشاف السر الذي خبأه لوقت ليس بقليل وذلك عندما نشب خلاف بينه وبين أحد الأشخاص الذي يعمل معه وانتهى الخلاف بتقدم الشخص نفسه بلاغًا للنيابة العسكرية جاء فيه أن "صبري" اتم 38 عامًا ولم يتوجه لتأدية الخدمة العسكرية، وبعد الانتهاء من الإجراءات تم إلقاء القبض عليه، ومن ثم قررت النيابة العسكرية حبسه ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات لمعرفة أسباب تخلفه عن تقديم نفسه لقضاء مدة الخدمة.

تامر حسني

وفي نفس السياق قدم الفنان تامر حسني شهادة خاصة بأداء أمورالجيش والخدمة العسكرية ولكنه اتُهم بالتزوير فيها وتم القبض عليه وحُكم عليه بالسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ وذلك عام 2006.

هيثم شاكر

مرَ المطرب الشاب هيثم شاكر بنفس السيناريو الذي حدث مع "حسني" وفي العام نفسه 2006 تم اتهامه بالتزوير في الأوراق الخاصة بالخدمة العسكرية والقي القبض عليه وحكم عليه بالحبس لمدة عام كامل.

مصطفى حجاج

في العام الماضي اكتشفت نقابة المهن الموسيقية تهرُب المطرب مصطفى حجاج صاحب أغنية "بتاع النعناع" الشهيرة حينما تقدم بتجديد الكارنية الخاص به في النقابة دون إرفاق شهادة الانتهاء من تأدية الخدمة العسكرية، فرفضت النقابة وجمدت عضويته، لذلك قدم "حجاج" على الفورأوراقه للتجنيد لتأدية خدمته العسكرية منعًا حدوث مشكلات.

مصطفى قمر

نشب خلاف بين المطرب مصطفى قمر وشقيقته عام 2015 حول أمور الميراث مما دعاها لتقديم مستندات تهربه من الخدمة العسكرية، وعندما جاء موعد القضية تبين أنه في الفترة المطلوب فيها تجنيده كان خارج البلاد وعاد بعد تخطيه الثلاثين والذي يعتبر السن القانوني للإلتحاق بالجيش ولكنه توجه بالأوارق التي تثبت أنه لم يعد مطلوبًا لتأدية المدة هذه.

أوكا واورتيجا

لم يسلم أيضًا كلًا من أوكا و اورتيجا من مشكلات التهرب من الخدمة العسكرية، وتم اكتشافه هذا العام أثناء سفرهم إلى دبي فاكتشفت سلطات المطار تزويرهم للقيد العائلي، إذ إنهم لم يقدما أي مستندات تثبت إعفاءهم من الخدمة  لذلك تم منعهم من السفر والقى القبض عليهم بتهمة تزوير في أوراق رسمية والهروب من الخدمة العسكرية، وأُفرج عنهم بعد مدة حبس دامة  40 يومًا.