الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«عرائس» غادة إبراهيم.. بهجة الهوية المصرية

«عروسة» مصرية تحمل ملامح وملابس المصريين وتعبر عن هويتهم وحياتهم اليومية شئ بالتأكيد يسعد الأطفال، ويضع المنتج المصري في مواجهة مع العرائس المستوردة مثل «باربي» وغيرها التي تستولى على عقول الصغار.


غادة محسن إبراهيم، فتاة مصرية، استطاعت أن تبتكر العديد من العرائس ذات الطابع المصرية، خريجة كلية تربيه فنية جامعة حلوان.


تقول غادة: «عملت فى فن الرسوم المتحركة وقمت بالاشتراك مع زملاء بعمل أفلام لقطاع النيل بقناة الأسرة والطفل، وبعد فترة ابتعدت عن العمل بسب ظروف الزواج ثم عدت لأقوم بعمل أعمال فنية يدوية ولفت انتباهى طريقة عمل العرائس بالفوم، وقد كنت أهوى امتلاك العرائس منذ الصغر طبعًا بالإضافة إلى حبى للرسم واستمتاعى ومشاهدتى لبرامج الأطفال، مثل بابا ماجد، وأثرت فىّ كثيرًا، وكنت أحب تقليد الأعمال اليدوية التى كان ينفذها وشجعنى بالطبع والدى ووالدتى».


وأضافت: «نمت الموهبة عندى حتى دخولى الكلية وبها كانت هناك  عدة تخصصات فنية أثقلت موهبتى وزادت من معلوماتى التى توسعت وامتدت إلى عده مجالات فنية، كنت بالطبع أتمنى الالتحاق بكلية الفنون جميله لأتخصص فى مجال الرسوم المتحركة لكن للقدر كان رأى آخر، وبعد انتهائى من دراستى بالكلية حققت حلمى بالعمل فى مجال الرسوم المتحركة وعملت لمدة أربع سنوات بها».


وتابع: «حبى للفن جعلنى أعود لعمل الأشغال والمصنوعات اليدوى، إذ زينت بيها منزلى ولكن عند مشاهدتى لليوتيوب شدنى فيديو أجنبى لطريقة عمل عرايس بالفوم الملون فحاولت توفير الخامات التى استطعت أن أجدها وعلمت نفسى بنفسى إلى أن قمت بتطويرالفكرة وأردت أن أقوم بعمل عرائس ذات طابع مصرى صميم مثل العرائس التى أثرت فينا فى طفولتنا كبوجى وطمطم وعم شكشك وفطوطه وبقلظ وبسنت ودياسطى وبكار، والحمد لله إنتاجى من العرائس نال إعجاب العديد من أصدقائى وقمت برفعهم فى الجروبات وبدأ شغلى ينتشر ويطلبه الكثيرون وتميزت بشغلى فى مجال الفوم رغم وجود آخرين يعلون فى نفس المجال، وأتمنى إحياء شخصيات أثرت فى طفولتنا حتى يتعود أبناؤنا على تراثنا ولا تضيع هويتنا فى الرسوم الأجنبية».

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy