الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«عرائس» غادة إبراهيم.. بهجة الهوية المصرية

«عروسة» مصرية تحمل ملامح وملابس المصريين وتعبر عن هويتهم وحياتهم اليومية شئ بالتأكيد يسعد الأطفال، ويضع المنتج المصري في مواجهة مع العرائس المستوردة مثل «باربي» وغيرها التي تستولى على عقول الصغار.


غادة محسن إبراهيم، فتاة مصرية، استطاعت أن تبتكر العديد من العرائس ذات الطابع المصرية، خريجة كلية تربيه فنية جامعة حلوان.


تقول غادة: «عملت فى فن الرسوم المتحركة وقمت بالاشتراك مع زملاء بعمل أفلام لقطاع النيل بقناة الأسرة والطفل، وبعد فترة ابتعدت عن العمل بسب ظروف الزواج ثم عدت لأقوم بعمل أعمال فنية يدوية ولفت انتباهى طريقة عمل العرائس بالفوم، وقد كنت أهوى امتلاك العرائس منذ الصغر طبعًا بالإضافة إلى حبى للرسم واستمتاعى ومشاهدتى لبرامج الأطفال، مثل بابا ماجد، وأثرت فىّ كثيرًا، وكنت أحب تقليد الأعمال اليدوية التى كان ينفذها وشجعنى بالطبع والدى ووالدتى».


وأضافت: «نمت الموهبة عندى حتى دخولى الكلية وبها كانت هناك  عدة تخصصات فنية أثقلت موهبتى وزادت من معلوماتى التى توسعت وامتدت إلى عده مجالات فنية، كنت بالطبع أتمنى الالتحاق بكلية الفنون جميله لأتخصص فى مجال الرسوم المتحركة لكن للقدر كان رأى آخر، وبعد انتهائى من دراستى بالكلية حققت حلمى بالعمل فى مجال الرسوم المتحركة وعملت لمدة أربع سنوات بها».


وتابع: «حبى للفن جعلنى أعود لعمل الأشغال والمصنوعات اليدوى، إذ زينت بيها منزلى ولكن عند مشاهدتى لليوتيوب شدنى فيديو أجنبى لطريقة عمل عرايس بالفوم الملون فحاولت توفير الخامات التى استطعت أن أجدها وعلمت نفسى بنفسى إلى أن قمت بتطويرالفكرة وأردت أن أقوم بعمل عرائس ذات طابع مصرى صميم مثل العرائس التى أثرت فينا فى طفولتنا كبوجى وطمطم وعم شكشك وفطوطه وبقلظ وبسنت ودياسطى وبكار، والحمد لله إنتاجى من العرائس نال إعجاب العديد من أصدقائى وقمت برفعهم فى الجروبات وبدأ شغلى ينتشر ويطلبه الكثيرون وتميزت بشغلى فى مجال الفوم رغم وجود آخرين يعلون فى نفس المجال، وأتمنى إحياء شخصيات أثرت فى طفولتنا حتى يتعود أبناؤنا على تراثنا ولا تضيع هويتنا فى الرسوم الأجنبية».

موضوعات متعلقة