مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم سيارتين بمركز البداري بأسيوط القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني جوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية الزمالك يستعد لصرف مكافأة للاعبين بعد الفوز على الأهلي في القمة بايدن: أمريكا فرضت عقوبات جديدة على إيران بسبب سياستها المزعزعة للاستقرار للمرة الأولى.. مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية وزير العمل يُحذّر شركات إلحاق العمالة بالخارج من مخالفة الشروط والإجراءات الرسمية وزيرة التضامن: 6.8 مليون طفل يستفيدون من برنامج «تكافل وكرامة» مدبولي: تشكيل مجموعة عمل مصغرة بكل محافظة لمتابعة توافر السلع بالأسواق الحكومة توافق على مشروع قرار بإنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «قناة السويس للقوارب الحديثة» التخطيط والصحة تطلقان خدمة توعية الأسر بمواعيد التطعيمات للمواليد الجدد عبر الرسائل النصية «الوزراء» يوافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جبر أبو النور يكتب-برنامج الأفعال

جبر أبو النور
جبر أبو النور

يبدو أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لا يحتاج لعمل مؤتمرات انتخابية أو تقديم برنامج يتعرف عليه الشعب لخطة عمله خلال السنوات الأربع المقبلة كرئيس لمصر، وذلك لأنه كل يوم يحقق هدف من يتمناه الشعب خاصة الملفات القومية الشائكة التى فى مقدمتها أزمة مياه النيل ومشكلة النهضة وإعلانه التوصل لحلول جزرية قريبًا وتشكيل لجنة متخصصة بين الثلاث دول مصر وإثيوبيا والسودان، كل الأزمة خلال شهر.

السيسى كل يوم خلال الفترة المقبلة ستكون بمثابة جنى الثمار بعد أربع سنوات من التعب والجهد وإن كنا نحتاج إلى مزيد من العمل لتكون مصر فى مكانتها الطبيعية.

الرئيس ليس فى حاجة لتقديم أوراق اعتماده للشعب بعدما حدث من إنجازات وبرهن على أنه رجل المستحيل وقادر على عودة البلاد بعد السنين العجاف التى مرت علينا.

الانتخابات الرئاسية تستهدف تطورات شديدة بعد استبعاد عناصر كثيرة غير صالحة وانتهاء الأمر على الرئيس السيسى والدكتور موسى مصطفى موسى، الذى يحاول الجميع تشكيك فى صفته على الرغم من أنه عنصرًا إيجابى استطاع أن يكون عند حسن ظن من وثق فيه ومنحه صوته حتى أن كانت المنافسة صعبة جدًا مع الرئيس السيسى.

من ينادون بالمقاطعة للانتخابات نقول لهم هذا هو ما تريدونه أن يكون الشعب سلبيًا متكلمًا، وأن الشعب يعرف حقيقتكم ومن أنتم؟ وماذا تريدون؟ كما أتكلم ليس لكم أى شفيع لدى الشعب، ونعلم أجندتكم ولن نخدع فيكم لأن الشارع أصبح أكثر وعيًا مما كان فى الماضى.