أمين سر حركة فتح: مصر تسعى لتوفير كل أسباب الصمود والقوة لشعبنا في غزة التعليم تصدر بيانا بشأن تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

من أتاتورك إلى أردوغان: 5 أشياء يجب أن تعرفها عن تركيا الحديثة

رجب طيب أردوغان و مصطفى كمال أتاتورك
رجب طيب أردوغان و مصطفى كمال أتاتورك

خرجت الدولة التركية الحديثة من حٌطام الإمبراطورية العثمانية لتصبح دولة إستراتيجية قوية على حدود اليونان من الغرب وإيران من الشرق.

وقد تم حكم تركيا الحديثة منذ عام 2002 من قِبل الحزب الإسلامي المحافظ برئاسة رجب طيب أردوغان، وقد أشرف الحزب على بعض أكبر التغييرات منذ إنشاء تركيا الحديثة في عام 1923.

وفي الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يوم الأحد المقبل، سيواجه أردوغان وحزبه أكبر اختبار في صندوق الاقتراع بعد عام ونصف من قبضتهما على السلطة.

وفيما يلي خمس حقائق عن تركيا نشرتها وكالة «فرانس 24» قُبيل الانتخابات التركية، وهي:

*خليفة لإمبراطورية: 

في ذروتها، حكمت الإمبراطورية العثمانية مجموعة من الأراضي تمتد من البلقان إلى المملكة العربية السعودية الحديثة، بما في ذلك الأماكن المقدسة للإسلام، لكن الإمبراطورية عانت من قرون من التراجع، وتم تأكيد نهايتها بالهزيمة في الحرب العالمية الأولى، والتي حاربت فيها إلى جانب الإمبراطورية الألمانية.

وبعد حرب الاستقلال، تمكّن القادة العسكريون التركيون، ومنهم مصطفى كمال أتاتورك من إنقاذ دولة حديثة تمتد من ترابيس إلى بلاد ما بين النهرين، مُعلنة قيام الجمهورية التركية في عام 1923.

وتحت حكم أردوغان، سعت تركيا لإعادة بناء نفوذها في العهد العثماني في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق وكذلك في البلقان وأفريقيا.

*الديمقراطية العلمانية والغربية:

قام أتاتورك، أول رئيس لتركيا حتى وفاته عام 1938، بالتوجه نحو الغرب وجعل العلمانية واحدة من مبادئها التأسيسية، كما تم إدخال الديمقراطية متعددة الأحزاب في عام 1946، تحت حكم خليفة أتاتورك عصمت إينونو، وظلت تركيا على الحياد في الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1952 انضمت تركيا إلى حلف شمال الأطلسي جنباً إلى جنب مع عدوتها اليونان مرة واحدة بدعم قوي من الولايات المتحدة، الحريصة على ضمان عدم وقوع أنقرة في مدار الاتحاد السوفييتي.

واتهم النقاد أردوغان بزيادة الاستبداد وتغيير الميل الغربي لتركيا، لكنه أصر على التزامه بجمهورية علمانية راسخة في حلف شمال الأطلسي.

*ندوب من الانقلابات:

أطاح الجيش التركي القوي بعدة حكومات  في انقلابات في أعوام 1960 و 1971 و 1980، وأعقب انقلاب عام 1960 إعدام رئيس الوزراء المخلوع عدنان مندريس - بطل أردوغان السياسي - إلى جانب وزيرين آخرين.

وبعد وصوله إلى السلطة، قصّ أردوغان أجنحة الجيش في محاولة لجعل التدخل السياسي من قبل الجيش أقل احتمالًا، لكن في يوليو 2016، نجا من محاولة انقلاب قام بها فصيل من الجيش المتمرّد.

وقال أردوغان إن هذه المحاولة أمر بها الذي كان في يوم من الأيام حليفه، وهو الواعظ ، فتح الله غولن، والذي ينفي هذه الاتهامات.

ثم أعلن أردوغان حالة الطوارئ التي شهدت اعتقال نحو55 ألف شخص في تطهير لم يسبق له مثيل، وتعهّد هو - والمعارضة - برفع حالة الطوارئ بعد الانتخابات.

*مضيفة اللاجئين: 

سعت البلاد التي يزيد عدد سكانها عن 80 مليون نسمة إلى تعزيز نفوذها، وعارضت بشدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا، ثم عملت عن كثب مع حليفته روسيا لإنهاء الصراع.

واستقبلت تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري، يعيشون في الجنوب الشرقي وإسطنبول، بالإضافة إلى أعداد أقل من العراق وأفغانستان.

وفي عام 2016، وقّعت الشركة اتفاقاً للحد من تدفّق اللاجئين إلى أوروبا بعد أن عبر مليون شخص منطقة بحر إيجه عبر تركيا في عام 2015، وقد اعتبرت الصفقة بمثابة دعم لآمال تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولكن العملية تعثّرت منذ ذلك الحين، لقد منحت تركيا جوازات سفر إلى الآلاف من اللاجئين السوريين، والتي يقول النقاد عنها إنها تفتقر إلى استراتيجية للتعامل مع تواجدهم على المدى الطويل.

* مشكلة كردية:

أُجبرت الأقليات غير المسلمة على أراضي تركيا الحديثة على الخروج في القرن العشرين، ولا يبقى سوى عدد قليل منهم اليوم، ويعتبر الأرمن عمليات القتل والمجازر التي ارتكبها أسلافهم بمثابة إبادة جماعية، وهو مصطلح تم التنازع عليه بشدة من قِبل تركيا، كما غادر معظم اليونانيين البلاد في التبادلات السكانية لعام 1923.

وتُعد أكبر الأقليات العِرقية في تركيا هم الأكراد، وهم يشكّلون خُمس السكان، ويشكون منذ فترة طويلة من حرمانهم من حقوقهم فيما يسمونه "المشكلة الكردية".

وحمل حزب العمال الكردستاني المحظور، السلاح عام 1984 في تمرّد دموي خلّف عشرات الآلاف من القتلى.

واتخذ أردوغان في السنوات الأولى من حكمه خطوات غير مسبوقة نحو منح الأكراد حقوقًا أكبر، وفتح محادثات مع حزب العمال الكردستاني، لكن وقف إطلاق النار فشل في عام 2015 واستمر العنف، مع عدم وجود اتفاق سلام يلوح في الأفق.