الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«خذ كتاب وضع كتاب».. حملة بوسط القاهرة لعودة القراءة المجانية

مئات من الكتب المتراصة على رفوف قديمة غلفتها الأتربة وتغير لونها بفعل الزمن، هجرناها منذ سنوات إلى أن حان الوقت لنفض الغبار عن تلك الثروة الفكرية الهائلة التى نمتلكها جميعًا فى منازلنا باختلاف أنواعها وأحجامها وأشكالها، وقد أتى الوقت الذى نستطيع فيه تبادل معارفنا وأفكارنا عن طريق مبادرة المهندس نادر رياض «ضع كتابًا وخذ كتابًا».

شارع الألفى بمنطقة وسط البلد هو المكان الذى اختاره المهندس نادر ليكون نقطة انطلاق حملته، ففى نهاية الشارع تجد مكتبة خشبية صغيرة تضم ما يقرب من 160 كتابًا فى مجالات متنوعة بجانبها مقعد للقراء، تحمل يافطة صغيرة كُتب عليها «ضع كتابًا وخذ كتابًا»، وهو شعار الحملة التى تعتمد فى الأساس على أن تأخذ كتابًا تقرأه وتضع فى مقابله كتابًا آخر مجانًا، على أن تقوم أنت بهذه الخطوات بمفردك دون وجود أى شخص يعمل كرقيب على المكتبة، فوقتها يكون ضميرك وأمانتك هما الرقباء عليك .

جاءت فكرة المهندس نادر، عندما رأى أن المجتمع يملك الملايين من الكتب فى البيوت والمخارزن وعلى الأرفف دون الاستفادة منها وتظل هكذا حتى ينتهى بها المطاف إلى صناديق المهملات أو أن تباع لأحد تجار الروبابيكيا، فقرر تنفيذ هذه الحملة ليتبادل البشر الآراء والأفكار والثقافات والمعارف الموجودة فى الكتب وبذلك تتسع الاستفادة منها وتجنى ثمارها المرجوة .

لاقت هذه الحملة إعجاب الآلاف من المواطنين وبدأت المارة بشارع الألفى التفاعل الإيجابى مع المكتبة، وما أن انتشرت صور الحملة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حتى طالب الكثير بأن يتم تعميم الفكرة فى جميع شوارع المحروسة، كرمز من رموز تحضر ورقى المجتمع، فى الوقت نفسه أعرب البعض عن خوفهم من سرقة الكتب أو أن يستعير أحدهم كتابًا دون أن يضع آخر مكانه، خاصة فى ظل عدم وجود رقيب على تلك المكتبات، وبين تلك وذاك تظل هذه المبادرة فكرة رائعة تستحق التقدير .

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy