الزمان
تعرف على أسعار تذاكر حفل رامي صبري في نوفمبر المقبل مسلسلات رمضان 2026.. أحمد العوضي يواصل نجاحه الشعبي ويوسف الشريف يعود وغياب السقا ومحمد رمضان قبل ساعات من «صدور الحكم».. القصة الكاملة لأزمة «سوزي الأردنية» أمام المحكمة الاقتصادية والد ضحايا جريمة الهرم: زوجتى على خلق والحقيقة ستظهر قريبا خالد الغندور: الأهلي يبدأ إجراءات استخراج تأشيرة الإمارات لـ إمام عاشور نائب وزير الخارجية: المصريون بالخارج يشاركون بفخر فى الترويج لافتتاح المتحف المصرى الكبير وزير الخارجية يستقبل نظيره السوداني لبحث تطورات الأوضاع في الفاشر موعد مباراة الأهلي وبتروجت الليلة في الدوري المصري والقنوات الناقلة رئيس الوزراء يشهد فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة مصر تتسلم رئاسة ”الإنتوساي”.. قيادة جديدة تعكس جاهزية الدولة وقدرتها على مجابهة التحديات مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 29-10-2025 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد بتروجت أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 29-10-2025.. الجمبري بكام
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«خذ كتاب وضع كتاب».. حملة بوسط القاهرة لعودة القراءة المجانية

مئات من الكتب المتراصة على رفوف قديمة غلفتها الأتربة وتغير لونها بفعل الزمن، هجرناها منذ سنوات إلى أن حان الوقت لنفض الغبار عن تلك الثروة الفكرية الهائلة التى نمتلكها جميعًا فى منازلنا باختلاف أنواعها وأحجامها وأشكالها، وقد أتى الوقت الذى نستطيع فيه تبادل معارفنا وأفكارنا عن طريق مبادرة المهندس نادر رياض «ضع كتابًا وخذ كتابًا».

شارع الألفى بمنطقة وسط البلد هو المكان الذى اختاره المهندس نادر ليكون نقطة انطلاق حملته، ففى نهاية الشارع تجد مكتبة خشبية صغيرة تضم ما يقرب من 160 كتابًا فى مجالات متنوعة بجانبها مقعد للقراء، تحمل يافطة صغيرة كُتب عليها «ضع كتابًا وخذ كتابًا»، وهو شعار الحملة التى تعتمد فى الأساس على أن تأخذ كتابًا تقرأه وتضع فى مقابله كتابًا آخر مجانًا، على أن تقوم أنت بهذه الخطوات بمفردك دون وجود أى شخص يعمل كرقيب على المكتبة، فوقتها يكون ضميرك وأمانتك هما الرقباء عليك .

جاءت فكرة المهندس نادر، عندما رأى أن المجتمع يملك الملايين من الكتب فى البيوت والمخارزن وعلى الأرفف دون الاستفادة منها وتظل هكذا حتى ينتهى بها المطاف إلى صناديق المهملات أو أن تباع لأحد تجار الروبابيكيا، فقرر تنفيذ هذه الحملة ليتبادل البشر الآراء والأفكار والثقافات والمعارف الموجودة فى الكتب وبذلك تتسع الاستفادة منها وتجنى ثمارها المرجوة .

لاقت هذه الحملة إعجاب الآلاف من المواطنين وبدأت المارة بشارع الألفى التفاعل الإيجابى مع المكتبة، وما أن انتشرت صور الحملة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حتى طالب الكثير بأن يتم تعميم الفكرة فى جميع شوارع المحروسة، كرمز من رموز تحضر ورقى المجتمع، فى الوقت نفسه أعرب البعض عن خوفهم من سرقة الكتب أو أن يستعير أحدهم كتابًا دون أن يضع آخر مكانه، خاصة فى ظل عدم وجود رقيب على تلك المكتبات، وبين تلك وذاك تظل هذه المبادرة فكرة رائعة تستحق التقدير .

click here click here click here nawy nawy nawy