الزمان
شيرين عبدالوهاب بخير ومستقرة.. محاميها ينفي كل الشائعات ويؤكد تحضيرها لأعمال فنية جديدة عمرو أديب عن تكرار حوادث التحرش بالمدارس: إيه يا سيادة وزير التعليم.. الأخبار دي زادت حادث مأساوي في شربين.. مصرع طفل خنقا على يد أصدقائه أثناء اللعب بالدقهلية توروب: ضغط الأهلي وطموحه الدائم للألقاب حسم قراري بتولي المهمة رئيس وزراء السودان يدعو لتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية احتجاجات في السويد تندد بمواصلة إسرائيل هجماتها على غزة: أوقفوا الإبادة الجماعية عمرو أديب عن عودة محمد صلاح للمشاركة مع الريدز: الدم جري في عروق ليفربول وزير الصحة: لدينا زيادة في إصابات الإنفلونزا 30% عن العام الماضي.. معندناش حاجة نخبيها ولا يوجد ما يدعو للقلق السقا عن فيديو دعم محمد صلاح: مستعد أعمل تسجيل خروج من حياتي كلها بسبب الضغط إللي أنا فيه قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على أنحاء متفرقة من غزة الرئيس السوري: الدولة لا تحمل نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون عبلة كامل بعد قرار الرئيس السيسي بعلاج كبار الفنانين: فاجئني وأسعدني جدا.. وهي لفتة إنسانية حنونة منه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«خذ كتاب وضع كتاب».. حملة بوسط القاهرة لعودة القراءة المجانية

مئات من الكتب المتراصة على رفوف قديمة غلفتها الأتربة وتغير لونها بفعل الزمن، هجرناها منذ سنوات إلى أن حان الوقت لنفض الغبار عن تلك الثروة الفكرية الهائلة التى نمتلكها جميعًا فى منازلنا باختلاف أنواعها وأحجامها وأشكالها، وقد أتى الوقت الذى نستطيع فيه تبادل معارفنا وأفكارنا عن طريق مبادرة المهندس نادر رياض «ضع كتابًا وخذ كتابًا».

شارع الألفى بمنطقة وسط البلد هو المكان الذى اختاره المهندس نادر ليكون نقطة انطلاق حملته، ففى نهاية الشارع تجد مكتبة خشبية صغيرة تضم ما يقرب من 160 كتابًا فى مجالات متنوعة بجانبها مقعد للقراء، تحمل يافطة صغيرة كُتب عليها «ضع كتابًا وخذ كتابًا»، وهو شعار الحملة التى تعتمد فى الأساس على أن تأخذ كتابًا تقرأه وتضع فى مقابله كتابًا آخر مجانًا، على أن تقوم أنت بهذه الخطوات بمفردك دون وجود أى شخص يعمل كرقيب على المكتبة، فوقتها يكون ضميرك وأمانتك هما الرقباء عليك .

جاءت فكرة المهندس نادر، عندما رأى أن المجتمع يملك الملايين من الكتب فى البيوت والمخارزن وعلى الأرفف دون الاستفادة منها وتظل هكذا حتى ينتهى بها المطاف إلى صناديق المهملات أو أن تباع لأحد تجار الروبابيكيا، فقرر تنفيذ هذه الحملة ليتبادل البشر الآراء والأفكار والثقافات والمعارف الموجودة فى الكتب وبذلك تتسع الاستفادة منها وتجنى ثمارها المرجوة .

لاقت هذه الحملة إعجاب الآلاف من المواطنين وبدأت المارة بشارع الألفى التفاعل الإيجابى مع المكتبة، وما أن انتشرت صور الحملة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حتى طالب الكثير بأن يتم تعميم الفكرة فى جميع شوارع المحروسة، كرمز من رموز تحضر ورقى المجتمع، فى الوقت نفسه أعرب البعض عن خوفهم من سرقة الكتب أو أن يستعير أحدهم كتابًا دون أن يضع آخر مكانه، خاصة فى ظل عدم وجود رقيب على تلك المكتبات، وبين تلك وذاك تظل هذه المبادرة فكرة رائعة تستحق التقدير .

click here click here click here nawy nawy nawy