رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

في الذكرى الـ 71 للاستقلال..

مواطنة «باكستانية» تروي لـ «الزمان» كيف يحتفلون بعيد الاستقلال

يحتفل الباكستانيون اليوم بالذكرى الـ71 لاستقلال باكستان، فقد اعتبر يوم 14 أغسطس يوما وطنيا في باكستان منذ عام 1947 م، إذ تم الإعلان عن قيام باكستان كدولةً مستقلة عن دول رابطة الشعوب البريطانية «الكومنولث»، بفارق يوم واحد عن جارتها الهند، التي تحتفل بيوم استقلالها في 15 أغسطس، وقد أصبح محمد علي جناح أول رئيس لباكستان بعد الاستقلال.

وتقول عين شاه – مواطنة باكستانية- اليوم هو يوم العطلة الوطنية في باكستان لأنه يوم استقلالنا الذي حصلنا فيه على أرض خاصة بنا، إنه يوم أُعلنا فيه دولة ذات سيادة بعد نهاية الحكم البريطاني في1947، بعد الجهود التي قام بها السيد محمد علي جناح،  فقد كان المسلمون أقلية ولم يسمح لهم بممارسة دينهم بحرية، ولهذا السبب كنا بحاجة إلى أرض خاصة بنا، وقدمنا العديد من التضحيات لعدة سنوات للحصول على هذه الأرض التي نعيش فيها بسعادة وفقًا لإيديولوجيات وتعليمات الإسلام، ووفقًا للتقويم الإسلامي فقد تزامن يوم الاستقلال مع يوم 27 رمضان الذي نعتبره نحن المسلمين ليلة مقدسة، لكن بنعمة الله حققنا الاستقلال أيضا.

وتواصل «عين» كلامها لـ "الزمان"  قائلة:"يبدأ اليوم بصلوات خاصة إلى جانب رفع العلم وترديد النشيد الوطني، ويقوم رئيس الدولة ورئيس الوزراء بمخاطبة الأمة، إلى جانب تكريم الذين فقدوا حياتهم خلال الهجرة ولا ننسى شهداء باكستان أيضا، كما يقوم الأفراد هنا بتزيين منازلهم والمباني والشوارع بالعلم الوطني، والأضواء الملونة باللونين الأخضر والأبيض، ويرتدي الجميع الزي الرسمي باللونين الأخضر والأبيض في باكستان، فالأبيض يمثل السلام بينما الأخضر يرمز إلى الازدهار والحياة الجيدة، ويقوم الأطفال بترديد الأغاني الوطنية، ويهنـأ الأشخاص بعضهم بعضا بمناسبة الاستقلال، كما يوجد بث خاص للاحتفالات على شاشة التليفزيون على مدار اليوم".

وأضافت "عين"، هذه صورة ملابس ابنتي التي سترتديها اليوم، وأطفالي يشاهدون التلفزيون ويستمعون إلى الأغاني الوطنية، لأنه عندما نستمع إلى أغانينا الوطنية نتذكر ما كان يحدث وكيف حصلنا على هذه الأرض ونشعر بالخيروالشعور بالوطنية يصبح في مستوى مرتفع للغاية.

وكلنا نحتفل بيوم استقلالنا بشغف كبير ونحاول تعزيز الوحدة الوطنية، وأدعو الله أن يحفظ بلادي في سلام وازدهار.