رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سبحة رمضان.. ذكر لله على نقشة إبداعية

حبات من الخرز يجمعها عم يسرى فى الخيط الرفيع ويمررها من خلال ثقوب فى الحبات لتشكل حلقة وتجمع نهايتى الخيط بقصبة لتصبح سبحة وتستخدم فى الذكر فى كل الأوقات لتحريك القلب وتعد دفعة للإحساس بمعانى الذكر.

وتقسم السبح بحسب نوع الخامة المستخدمة، فمنها ذهب وفضة وأخشاب عطرية ومنها الأحجار الكريمة والزجاج أو الكريستال، ولا توجد لشهر رمضان سبحة خاصة، ولكن الشهر فرصة أكبر للذكر واستخدام السبحة.

وتنتشر السبح الملونة هذا العام الخاصة بالنساء، إذ تكون حبات السبحة الواحدة أكثر من لون بعد أن كانت لونًا واحدًا، كما اختلفت دلاية السبحة بحيث أصبحت تتكون من عدة سلاسل بها أحجار ملونة وتسبيحة فى المنتصف وبهذا تصبح الدلاية شكلًا يميز كل سبحة عن الأخرى،  وأما عدد حباتها فهناك سبحة 33 حبة وهناك الأخرى 99 حبة.

ويقول يسرى الحجاج، صاحب إحدى الورش لصناعة السبح من الأحجار الكريمة بمنطقة الحسين، أنه يعمل فى هذه المهنة من صغره منذ أكثر من 60 عامًا، لافتًا إلى أنه يشعر بالمتعة خلال صناعة السبح.

وتابع: «أن عملية صنع السبح لها ثلاث مراحل، أولها عملية التقطيع والتخريم أى تدوير الحجر عن طريق أخذ قطعة من الخام الفيروز وتحويلها إلى حجر كريم.

أما المرحله الثانية فهى مرحلة التكشيف وأخيرًا مرحلة الصنفرة والتلميع والتلضيم».

وعن أسعار الأحجار، أضاف الحجاج أن أسعارها الحجر تتراوح من 10 إلى 15 جنيهًا، مشيرًا إلى أنها تباع فى المحلات بـ35 جنيهًا، لافتًا إلى أن هذه المهنة لها عائد مادى جيد.

وأوضح الحجاج أن أفضل أنواع السبح هى المصنوعة من الكهرمان لما لها من رائحة زكية كما أنها تضئ فى الظلام.