ألمانيا.. تفاصيل خرق أمني عرض معلومات سرية عن الجيش للخطر حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي الغرفة التجارية بالجيزة: تخفيضات على أسعار الأجهزة الكهربائية بنسب تصل إلى 30% الغرف التجارية: مصر تستهلك 175 طنا من الرنجة يوميا.. وتراجع الفسيخ ببورسعيد لـ190 جنيها حماس: الاحتلال الإسرائيلي يهددنا باجتياح رفح ونعده بالهزيمة والفشل وزير الخارجية: إسرائيل تضع عراقيل غير قانونية أمام نفاذ آمن وسريع ومستدام للمساعدات لغزة الداخلية تكشف تفاصيل القبض على المتهمين بسرقة الصحفي الفلسطيني بالقاهرة الأهلي يكتسح الجونة بثلاثية في ليلة «الكابتن» علي معلول رئيس مجلس النواب الأمريكي يقترح سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات دعم فلسطين كشف ملابسات تداول فيديو على موقع فيس بوك يتضمن قيام أحد الأشخاص وسام أبو علي يقود هجوم الأهلي أمام الجونة في الدوري رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

مرصد الأزهر يحذر من تنامي خطاب الكراهية بين أوساط المجتمع الإسباني

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

لا شك أن ظاهرة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب من الظواهر الخطيرة التي اعترت المجتمعات ‏الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد اندلاع الحروب في بعض مناطق الشرق الأوسط وتفاقم أزمة اللاجئين ‏إلى أوروبا.

وتباينت الآراء في أوروبا حول التعامل مع اللاجئين بين مؤيد ومعارض، متذرعين بالحفاظ على الهوية ومنع أسلمة الغرب، فضلاً عمن يرون أن موجات اللجوء ربما تكون وسيلة ‏لتسلل عناصر متطرفة إلى أوروبا، وهو الأمر الذي نفاه جهاز الأمن الأوروبي (يوروبول).

من جانبه أوضح "إستيبان إيبارا"، رئيس "حركة ضد التعصب" أن خطاب الكراهية يتزايد في إسبانيا ‏بصورة كبيرة، وذلك ردا على تصريحات "أليخاندرو مورانتى" نائب رئيس ائتلاف الحزب الشعبي في ‏أليكانتى، والذي طالب فيها بإغلاق الحدود والترحيل الجماعي للمهاجرين.

ووصف "إيبارا" هذه التصريحات بـ "غير الأخلاقية وغير القانونية" مطالباً الحزب ‏الشعبي بإقالة "مورانتي" من منصبه.

وأوضح "إيبارا" أن التحريض على الكراهية هو الخطوة التي تسبق ‏العدوان مباشرة، محذرا من خطورة تنامي هذه الظاهرة بين أوساط المجتمع الإسباني.

من جانبه ‏يحذر مرصد الأزهر من تداعيات خطاب الكراهية الذي يتسبب في إحداث الفرقة والشقاق داخل المجتمع.

كما يدعو المرصد إلى إعلاء قيم الإنسانية والتسامح والتعايش وقبول الآخر؛ تحقيقا لنهضة المجتمعات وإرساءً لقواعد السلام.