رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

اللواء إيهاب البشبيشي يكتب: الموضوع ده وطني جدًا

نعم والله وطني وأشعر أنه حقيقي دون النظر لأي انتماء لأحد أو تحيز لمخلوق، ومصرنا بها  كل شيء ومهما حاول المتربصون أن يوقعوها لا يستطيعوا لكن لأن تعدادنا كبير فمقاومته قوية.

ربنا يحفظ مصر وراعيها.. وأوجه كلامي إلى مصر جلها رئيسًا وحكومة ووزراء وأجهزة أمنية وكل مصري، واعتبروني أقل واحد فيكم لكن ماساعتبره، وأقوله يستحق الاهتمام بجد وبجدية؛ لأن دي بلدنا مصر وإن ضاعت سنضيع جميعًا... ولننحي خلافاتنا ونعيد حساباتنا سنجد ضياع الملف السياحي.

الإرهاب مستمر، وأصبحت مقاومته حرب وحدها وكل يوم يسقط شهداء من أبناء ذلك الوطن.. الفساد زاد وعدماء الضمير ما زالوا يعتلون بعض المناصب بل أغلبها وضبطيات الرشاوي والسرقة التي قامت بها الرقابة الإداريه والنيابه تشهد.. الصحة والتعليم ربنا هو الستار، اللي واقف على رجال الشرطة والجيش ربنا يبارك فيهم ويهدي قادتهم للصواب ولما يرضي الله والوطن، وتبقت الرياضة المصرية هدفًا للإيقاع بها.

وهنا لنا وقفات رئيسية فالنادي الأهلي، دون تحيز أكبر نادي حصد بطولات في تاريخ مصر كلها كرة القدم بالأخص اللعبة الشعبية الأولى والمجنونة ووهذه حقيقة.. كل ما يحدث من وقائع حالية مدبرة للإيقاع به، ونؤكد ذلك بداية من أزمة مذبحة بور سعيد إلى إقالة مدرسة صالح سليم باللعب في القوانين.. ثم تشويه محمود طاهر، الذي أتى بعده بانتخابات غير شرعية لوجود أخطاء انتخابية إدارية، ثم زجه بالمشاكل ومحاولة إفشاله باستخدام تيارات كثيرة وعندما عاد مجلس به أواصر، ومدرسة النجاح الإداري بقيادة الخطيب أصروا على محاربته.

وبدأت لغة المال تدخل الساحة الكروية، وهناك مهازل حدثت يشاهدها اتحاد الكرة المصري بل يدعمها وسط ذهول الشعب.. والمسئولون عاجزونن عن انقاذ الرياضة المصرية من الفساد .

أطلق كابتن علاء نبيل لفظ دوري مرجان أحمد مرجان مما رأيناه في التحكيم والدوري المصري.

السادة العقلاء.. القصة ليست مقصود بها الأهلي أنما إيقاع الرياضة المصرية؛ لأنه النادي الذي يصدر أغلب لاعبي المنتخب ويحاول جاهدًا أن يستمر في ذلك.

وبطولات إفريقيا جعلته نادي القرن، وكان منذ أعوام أكثر نادي في العالم حصولًا على البطولات المحلية والقارية معًا.. وظهر تركي آل الشيخ الملقب الآن بمرجان أحمد مرجان بفلوسه يشتري كل شيء وأي شيءـ بدء أولًا بالتودد للأهلي وتقديم مساعدات كي ينهض به ويسانده ماليًا ويستقطب لاعبين عالميين، وبعدها تدخل في قرارات مجلس إدارة النادي بعد حصوله على الرئاسة الشرفية، ومن الممكن أن نعتبره خطأ من المجلس لكن كان يشوبها نوع من التقدير للرجل الذي لم يقدر ذلك.

وعندما رفض المجلس تدخله افتعل المشاكل والاتهامات في وسائل الإعلا،م فلما وقفوا له جميعًا وشعر بضعفه بدء يظهر بطريقه أخرى، واستقطب الزمالك ليس حبًا ولكن عندًا في الأهلي، وصرف عليه لاعبين وأموال بل أن راتب المدير الفني الأجنبي للزمالك «جروس» يأخذه من جيب «آل ترك» ووعد بقناه للزمالك ولاعب عالمي وبعد أسابيع بنى استاد جديد، كل هذا ليس من أجل الزمالك ولكن لتوسيع الفجوة والغيرة بين جماهير الناديين الذين يمثلون 95% من مشجعي الكرة بمصر.

وبدء في الرسم على الناس بأمواله والطريق ممهد له لكن لو فكرنا سنجد أن ما يحدث من هذا الرجل غير منطقي أصلًا لأنه اشتري نادي بيراميدز؛ لينافس على بطولة الدوري ثم يصرف على منافس له كالزمالك في نفس البطولات التي يلعب فيها وهذا لا يحدث في أي دولة في العالم ولن يسمح أي اتحاد محترم لبلد محترم أن يحدث ذلك تحت مظلته.

ترك آل شيخ عندما وجد سفيرًا رياضيًا لمصر اسمه محمد صلاح حاربه وقلل من شأنه، وتابعه على السوشيال ميديا بحقد دفين في محاوله لإلحاق الضرر به فهل صلاح أهلاوي ؟؟؟؟؟.. قبلها استغلال صلاح تسويقيًا واقحامه في مشكله مع رئيس الشيشان.

وأنا أكاد أجزم أنها من تدبير ذلك «الآل شيخ» والبهاوات القابضين والمشجعين مش بيتقال على قناته يوميًا «غير مبادئك وشجع بيراميدز»؟؟!

وبعدها يحدد على هواه من يلعب السوبر المصري السعودي، بعد اعتذار الأهلي ويختار الزمالك يلعب المبارتين يعني تهريج لا يمكن يحدث في أي دولة محترمة.. القصة الإيقاع بالرياضة المصرية يا مصر ويا شعب بيفهم محب لبلده بلا أهلي بلا زمالك... الحل الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية للأنديه واتخاذ تصويت فيها بقرار حل الاتحاد وإبلاغ اللجنه الأوليمبية بذلك لاتخاذ إجراءاتها الإداريه السليمة، طبقًا لتعليمات اللجنة الأوليمبية الدولية.

وانتخاب مجلس جديد من المخلصين الذين يجلسون في بيوتهم من قهرتهم على مصر ولا يملكون إلا الكتابة والقلم مثلنا.

وتوضع لائحة محترمة تمشي على كل الأندية ويمنع هذا الشخص من تقديم أي مساعدات إلا بتصديق أمني من الدولة.. وهذا لا يصح يا رجال مصر يا من تحرسونها من العبث والفتنة لا ينبغي أن نفتح الطريق ولا لمن  يتلاعب بسمعتنا ويحاول أن يرسم أقدارنا التي هي من صنع الله وليست تحت أمر آل ترك الشيخ.