رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

الداخلية تشيد إنجازًا جديدًا بقطاع السجون

تنظيم حفل ضخم لتقديم المساعدات..

«كلنا واحد».. الداخلية تقدم دعما معنويا وماديا للسجناء

مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى: مساعدات عينية ومادية لأسر المفرج عنهم.. وبرنامج تأهيلى لضمهم للمجتمع

مدير شرطة الرعاية اللاحقة: تغير مفهوم الأمن ليشمل المتغيرات التى تؤثر على حياة الإنسان.. والقطاع يولى اهتماما بأسر السجناء

الشيح شحات العزازى: المبادرة جاءت فى توقيت مثالى لترد على المشككين

نظمت وزارة الداخلية حفلًا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة فى مدينة نصر، لتوزيع الهدايا والمساعدات على نحو 250 أسرة من أسر السجناء المفرج عنهم، ويأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتعميق جسور التواصل المجتمعى وتوطيد أوجه التواصل بين الشرطة ومختلف طوائف الشعب وإعلاء قيم حقوق الإنسان.

وساهم عدد من جمعيات المجتمع المدنى فى تقديم المساعدات لأسر المفرج عنهم، فى حفل أقيم بمناسبة رأس السنة الهجرية، وبدء العام الدراسى الجديد.

وشارك فى الحضور اللواء السيد دهشان مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى ومدير الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة، ولفيف من قيادات وزارة الداخلية، وأسر السجناء والمفرج عنهم لتوزيع هدايا ومنقولات عينية عليهم؛ لإدخال الفرحة فى نفوسهم.

وقال اللواء عصام أبو العز مساعد وزير الداخلية لشرطة الرعاية اللاحقة، فى كلمته، إن جهاز الشرطة يختلف عن باقى أجهزة الدولة لما عليه من أعباء فإذا كان حسن سير العمل والاستقرار والتنمية وإحساس المواطن بالأمن والأمان يعد هدفا تسعى جميع أجهزة الدولة لتحقيقه.

وأضاف أن جهاز الشرطة يعد بمثابة مطلب قومى لا سيما بعد أن تطورت وظيفته متجاوزا مفهومه التقليدى والتى كانت تنحصر وظيفته فى حماية الأرواح والممتلكات وتنفيذ القوانين وحماية المواطن من شرور الجريمة ومخاطرها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، وأصبح المفهوم العصرى للأمن يتسع ليشمل كافة المتغيرات التى تؤثر على حياة الإنسان ومستوى رفاهيته فأصبح الأمن يعنى تأمين مسيرة المجتمع لمواكبة التقدم والتنمية لأفراده، وأضحى ممتزجا بكافة أنشطة المجتمع وتوفير الظروف الأمنية لقطاعات الدولة المختلفة حتى تعمل فى مناخ يسوده الأمن والأمان لجذب الاستثمار وتوفير كافة مقومات الحياة وتحقيق الرفاهية والتقدم لأفراد المجتمع.

إلى جانب ذلك كله تولى وزارة الداخلية اهتماما بالغا بتعظيم الجانب الإنسانى والاجتماعى وحسن معاملة المواطنين وكسب ثقتها ومن هذا المنطلق وبناءً على تعليمات وزير الداخلية بضرورة الاهتمام بأسر السجناء والمفرج عنهم من السجون وذلك بتوفير فرص العمل ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال لإصلاح مسار هذه الفئة الضالة التى ضلت الطريق كى تعود فئة صالحة فى المجتمع.

كما يتم الاستفادة منهم كأفراد منتجين بعد أن أعجزهم طريق الجريمة والانحراف ومعاونتهم فى تخطى الفاصل الزمنى حال تنفيذهم العقوبة منعا لازدياد درجة جروحهم أو عدم اندماجهم مع المجتمع وقيمه ومعاونتهم على تخطى الحاجز النفسى السيئ الناجم عن إحساسهم بمسئولية المجتمع لتورطهم فى الجريمة فى إطار ذلك تقوم الإدارة بالتوجيه والإرشاد ومساعدة المفرج عنهم من السجون وأسرهم لسد احتياجاتهم ومعاونتهم على الاستقرار فى حياتهم والاندماج والتكيف مع أفراد المجتمع.

كما أن من أهداف الإدارة تقديم الرعاية لأسر المسجونين أثناء تنفيذ عائلها للعقوبة مما يؤدى إلى إيقاظ ضمائرهم وخلق الشعور لديهم بما ألحقوه للمجتمع من أضرار، وأصبحت الرعاية اللاحقة ومراعاة البعد الاجتماعى لتلك الفئات وغيرها من المواطنين إحدى ركائز إستراتيجية وزارة الداخلية من حيث تعظيم الدور الاجتماعى والإنسانى لإرساء مبادئ حقوق الإنسان وقواعده طبقا للعهود والمواثيق الدولية لضمان عدم العودة للجريمة مرة أخرى، فلا يجب أن يمتد العقاب لأسرة المجرم بتركها تصارع أعباء ومشاكل الحياة الصعبة بعد غياب عائلها ووضعه فى السجن تنفيذا للعقوبة، فرعاية تلك الأسرة والحفاظ عليها من التشتت يعتبر بمثابة حجر الزاوية الأساسى لضمان الحفاظ على كيان وعدم انزلاق أفراده للجريمة.

وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن شرطة الرعاية اللاحقة قامت بتوزيع الهدايا على ٢٥٠ من أسر المسجونين والمفرج عنهم بمناسبة العام الهجرى الجديد وبدء الموسم الدراسى.

وأكد مساعد الوزير أن الإدارة بدورها تقوم بمساعدة المساجين عقب الإفراج عنهم لتكون لهم حياة كريمة وشريفة، مضيفا أن الرعاية اللاحقة تقدم المساعدات بصفة دورية لأسر السجناء والمفرج عنهم.

وأضاف مساعد الوزير أن شرطة الرعاية اللاحقة قامت بتوزيع الهدايا على 250 من أسر المسجونين والمفرج عنهم بمناسبة العام الهجرى الجديد وبداية العام الدراسى.

 ولفت إلى أن الإدارة تقوم بساعدة المساجين عقب الإفراج عنهم ليعيشوا حياة كريمة وشريفة، لافتا إلى أن الرعاية اللاحقة تقدم المساعدات بصفة دورية لأسر السجناء والمفرج عنهم.

وأشار إلى أن مساعدة أسر المساجين تأتى لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان واحترامها والتى تلتزم بها وزارة الداخلية.

وتهدف تلك المساعدات إلى إعادة السجناء إلى المجتمع وتأهيلهم ورفع الحرج عنهم وتساعدهم على التكيف مع المجتمع، مؤكدا أن الوزارة لن تترك عائلة السجين تواجه ذنب سجينها.

وأكد أن قطاع الأمن الاجتماعى يولى اهتماما كبيرا بقطاع حقوق الإنسان.

وعن تقديم المساعدات، قال: سنطرق كل الأبواب لتلبية احتياجات تلك الفئات التى هى جزء من المجتمع.

وأكد اللواء السيد دهشان مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى، أن الوزارة تضطلع بدور تأهيل، وإعادة دمج المفرج عنهم من السجون فى المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم لمنع عودتهم مرة أخرى للجريمة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى، أن الوزارة تحرص على التواصل المستمر مع أسر السجناء والمفرج عنهم، وتقديم مساعدات عينية لهم، تشمل غسالات، وثلاجات، وتروسيكلات، وماكينات خياطة، وأدوات مدرسية، وأيضا مساعدات مالية، ومشروعات تجارية، وإعفاء من المصروفات، وإلحاق بعمل، ومساعدة فى العودة لأعمالهم ومهنهم الأصلية، ومساعدة فى الحصول على رخص قيادة ويأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتعميق جسور التواصل المجتمعى وتوطيد أوجه التواصل بين الشرطة ومختلف طوائف الشعب وإعلاء قيم حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الوزارة تضطلع بدورها لإعادة تأهيل وإعادة دمج المفرج عنهم من السجون فى المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم لمنع عودتهم مرة أخرى للجريمة.

فيما أشاد الشيح شحات العزازى من علماء الأزهر الشريف بمبادرة الوزارة، وقال: «فى كل يوم يمر تثبت لنا وزارة الداخلية أنها قريبة من كل مواطن مصرى فى كل مكان، ولها بصمات قوية وواضحة».

وقال العزازى إن الرعاية والمبادرة جاءت من الوزارة فى توقيت مثالى تزامنا مع بداية عام هجرى وقبطى جديد وسنة دراسية، ويعد الحفل رسالة مهمة لكل من يزعم أن القيادات بعيدة عن مواطنيها، هذه رسالة فى التعاون والبر والتقوى هذا اللقاء الذى يأتى كل عام لينزل البسمة والفرحة فى قلوب قطاع عريض من المصريين رعاية لأسر المسجونين أو المفرج عنهم لإدماجهم فى المجتمع إدماجا محمودا مباركا.

آية جمال فتحى، واحدة من أسر المساجين، تقدمت بالشكر لوزارة الداخلية على اهتمامها بأسر المفرج عنهم وأسر السجناء وقالت إن لديها 3 أطفال وهى تتولى رعايتهم وزوجها سجين، وسمعت بالمبادرة وجاءت وحصلت على ثلاجة وبوتوجاز وقدمت الشكر لوزير الداخلية على عدم تركها وأولادها .

فيما توجه صبرى عبدالقادر أحمد أحد المفرج عنهم وهو من محافظة الأقصر بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية وقياداتها وإدارة الرعاية اللاحقة على أنهم وفوا بوعدهم فى إعطائه تروسيكل ليكون مصدر رزق له حتى لا يعود إلى طريق الجريمة ويكسب رزقه من طريق حلال.

وقالت هبة سعيد زوجة أحد المفرج عنهم إن وزارة الداخلية لم تتركها وأولادها طوال الفترة الماضية وكانت تقدم لهم المساعدات المادية وحينما علمت بالمبادرة أبلغت المسئولين بأنها تريد غسالة وماكينة خياطة، وكانت تعتقد أن الموضوع غير جاد ولكنها كانت حقيقة ولم تصدق نفسها وتقدمت بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية.

أما سعاد زوجة إحدى السجنينات المفرج عنهن فقالت إنها أتت وأولادها الأربعة واستلمت أدوات مدرسية لأولادها وبعض الأدوات الكهربائية والمنزلية، وهو ما ساعدنا كثيرا فى المعيشة فى ظل غلاء الأسعار.

كما التقت «الزمان» بأحد مندوبى جمعية الأورمان الذى أكد أن الجمعية تشارك بتقديم المساعدات لأسر المسجونين والمفرج عنهم، وذلك لتأهيلهم ليعيشوا حياة كريمة ونقدم لهم أدوات منزلية وكهربائية وأدوات مدرسية لمساعدتهم فى ظل غلاء المعيشة، لكى نجعلهم يشعرون بالأمان ونحاول أن نحتويهم للمحافظة على عدم تفكك الأسرة.

ولفت إلى أن هناك أكثر من مؤسسة تشارك فى المبادرة مثل مؤسسسة أمان التى تقدم مساعدات، أيضا هناك جمعية الباقيات الصالحات وبنك الطعام وهدفنا جميعا هو تأهيلهم لحياة كريمة، فهناك مؤسسة تقدم أدوات منزلية وأخرى مدرسية، وأخرى تقدم أدوات كهربائية وبمعنى أدق نكمل بعضنا بعضا .

وأشار إلى أن 300 أسرة تقريبا يستفيدون من تلك المبادرة التى أطلقتها وزارة الداخلية بمشاركة بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية