رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

متحدثة الخارجية الأمريكية لـ«لزمان»: علاقتنا بمصر قوية.. ونسعى لتحسينها

المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية
المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية

كشفت إريكا تشوسانو، المتحدثة الرسمية باللغة العربية للخارجية الأمريكية، عن خطة الولايات المتحدة للتعامل مع بعض القضايا الدولية، وطبيعة العلاقات المصرية الأمريكية.

كما أكدت على قوة العلاقات بين القاهرة وواشنطن، في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، مشيرة إلى سعيها لتحسينها في المستقبل.

وحول بعض القضايا الإقليمية الشائكة مثل الملف الإيراني، تحدثت عن موقف الولايات المتحدة، وإمكانية فتح حوار مع طهران.

وإليكم نص الحوار:

كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع ملف إدلب؟

ثمة أكثر من 3 ملايين مدني سوري في إدلب وسبق أن فر أكثر من نصفهم من منازلهم إلى أجزاء أخرى من البلاد، تمثل إدلب الملاذ الأخير من وحشية نظام الأسد.

لقد طالبنا مرارا وتكرارا بتخفيف حدة العنف في إدلب وليس تطبيق مجرد ترتيب مؤقت آخر، بل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار يمهد الطريق لحل سياسي موثوق به لإنهاء الصراع السوري من خلال عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.

ما هي الخطوة القادمة للولايات المتحدة لإطلاق سراح القس برانسون؟

أوضح الرئيس ترامب والوزير بومبيو ومسؤولون أمريكيون آخرون رفيعو المستوى، أنه ليس لدى الحكومة التركية أي أساس لاحتجاز القس برانسون وينبغي أن يعود إلى بلاده. وتواصل الولايات المتحدة إشراك الحكومة التركية على مستويات متعددة ونحن لا ندخر جهدا لدعم عودته إلى الولايات المتحدة.

هل يمكن أن تتجه الولايات المتحدة للحوار مع إيران، وفي حال الإجابة بنعم، كيف ستتعامل واشنطن مع الرفض الإيراني؟

أوضحت إدارة ترامب أننا لسنا منفتحين لفكرة الحوار مع إيران إلا عندما نشهد تغييرا في سلوك النظام الإيراني الخبيث. استراتيجيتنا واضحة.

نحن نطلب من إيران أن تتصرف كدولة عادية، فتكف عن تمويل الإرهاب ودعم مجموعات المليشيات التي تزعزع استقرار المنطقة وإرسال الصواريخ البالستية إلى الحوثيين في اليمن وأن تعامل المواطنين الإيرانيين بكرامة وتحترم حقوق الإنسان الخاصة بهم. سنواصل زيادة العقوبات الاقتصادية والضغط على إيران إلى أن يسلك النظام الإيراني المسار الصحيح ويوقف أعماله العدوانية.

ما هو مستقبل العلاقات، بين مصر والولايات المتحدة؟

إن شراكتنا الاستراتيجية مع مصر لا تزال قوية وتعكس الصلة الوثيقة بين بلدينا وشعبينا، بصفتنا شركاء، فإننا لا نزال ملتزمين بدعم مصر من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، نتوقع أن يتزايد تعاوننا في جميع تلك المجالات في المستقبل، ونتطلع إلى مواصلة بناء الشراكة الاستراتيجية.