الزمان
58 يومًا تفصلنا عن رمضان 1447هـ: الخميس 19 فبراير 2026 أول أيام الشهر المبارك فلكيًا موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين استثمارات خضراء ومشروعات استراتيجية.. 2025 عام الطاقة النظيفة في مصر انعقاد جلسة المشاورات السياسية الأولى بشأن أفريقيا بين مصر وأسبانيا افتراضيا لجنة وزارية إسرائيلية تصدق على تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر ”السياحة” تنظم قافلة للترويج للمقصد المصري في إسبانيا الصحة يعقد اجتماعًا موسعًا لبحث دعم وتمكين توطين الصناعات الدوائية في مصر وزير الصناعة يلتقي نظيره العماني لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين تحذير عاجل من عملية احتيال جديدة على واتساب تعرف باسم «الاقتران الخفي» زيادة الصادرات الرقمية 124% خلال 7 أعوام لتصل إلى 7.4 مليار دولار وزير الكهرباء يغادر إلى بكين لبحث التعاون في استخراج وتعدين الخامات الأرضية والمواد النادرة غضب في الدنمارك بعد إعلان ترامب تعيين مبعوثًا خاصًا إلى جرينلاند
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«كريمة» يوضح سن الحضانة.. ويؤكد: لا داعي للاجتهادات

 أحمد كريمة
أحمد كريمة

قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن توثيق الطلاق في مقررات الدولة الرسمية عمل إجرائي إداري يقوم على المصلحة، وحيثما كانت المصلحة فثم شرع الله، ولا صلة له بصحة الزواج أو بطلانه شرعا، لأن العقد إذا استوفي أركانه وشروطه كان صحيحا، ويجب معالجة البواعث من تعقيدات بيروقراطية وروتينية وضعية مسببة لعدم التوثيق.

وأكد "كريمة" في تصريحات له، أنه فيما يخص سن الحضانة أن النساء أحق بالحضانة من الرجال إجمالا، وأن الحضانة على الصغار تبدأ منذ الولادة، ولكن انتهاء حضانة النساء علي الصغار حال افتراق الأبوين مختلف فيه بين فقهاء المذاهب، حيث يرى فقهاء الحنفية أن حضانة النساء على الذكر تظل حتى يستغني عن رعاية النساء له ويقدر هذا بـ7 سنين، وبه يفتي وقيل 9 سنين، وتظل الحضانة علي الأنثى قائمة حتي تبلغ بالحيض أو الاحتلام أو السن إذا كانت الحاضنة هي الأم أو الجدة للمحضون، أما غيرها فحتى تشتهي ويقدر بـ9 سنين وبه يفتي.

أما في المالكية حضانة النساء على الذكر تستمر إلى بلوغه البلوغ الشرعي وبالنسبة للأنثى حتى زواجها ودخول الزوج بها، وفي الشافعية تستمر الحضانة للذكر والأنثى حتي التمييز ويقدر بسبع أو ثمان غالبا فإن بلغ يخير بين أبيه وأمه فإن اختار أحدهما دفع إليه، أما في الحنابلة الذكر حضانته حتى يبلغ 7 فإن اتفق أبواه جاز أن يكون عند أحدهما، وإن تنازعا خيره القاضي فكان مع من اختار، أما الأنثى تستمر حضانتها حتى تبلغ السابعة ولا تخير وإنما تكون عند الأب إلى البلوغ والزفاف.

وأضاف "كريمة"، أنه يرى أن رأي الجمهور لآثار، وتعليلات من جعل الحضانة الي سن التمييز تسع سنين وهو ما يؤمر فيه الصبي بعبادات تعويدا وتصح منه، ولا داعي لإجتهادات لأن هذا التقدير مستقر ديانة وقضاء.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy