متحدث الخارجية: من مصلحة إسرائيل استقرار المنطقة والعيش في سلام مع جيرانها فلسطين والسعودية تستنكران اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها لغزة إنبى يعلن تأهله لكأس الكونفيدرالية بعد خسارة الاتحاد السكندرى أمام الأهلى البيت الأبيض: نأمل في الإعلان عن اتفاق بشأن غزة قريبا جدا رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقارى الرئيس الأمريكى: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير رغم الخلافات إعلام إسرائيلى: إطلاق 30 صاروخا من غزة تجاه غلاف القطاع واندلاع حريق الأمم المتحدة: الهجوم على رفح الفلسطينية خطأ استراتيجى وله تداعيات كارثية وزير الخارجية يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان وزير المالية: الجزء الأول من صفقة رأس الحكمة أدخل للموازنة 177 مليار جنيه حماة الوطن يدعم جهود مصر لاستقرار الأوضاع في فلسطين لو لم تكن ممثلة.. راندا البحيري تكشف عن مهنة تتمنى امتهانها وهكذا احتفلت بشم النسيم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

تصاعد الغضب في الشارع التركي بعد إعلان أردوغان عن تجنيس السوريين

تتصاعد التوترات في منطقة بيشهر من محافظة قونيا بوسط تركيا، بعد أن لقي رجلان أحدهما تركي والآخر سوري حتفهما مؤخرا في مشاجرة في الشارع في وقت يطالب فيه السكان المحليون، ومن بينهم أسرة القتيل التركي ، السوريين الذين يعيشون في المنطقة بالرحيل، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن عزم السلطات تسهيل منح الجنسية التركية لللاجئين السوريين المقيمين في البلاد .

وأشارت صحيفة حريت التركية - على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - إلى أن هناك حالة من التوتر والقلق في الشارع التركي اندلعت عقب التصريحات الأخيرة بتجنيس السوريين، مما أدى إلى تصاعد بعض الحملات التي تطالب بطرد السوريين ، فيما اتهم البعض الحزب الحاكم بالسعي إلى الحصول على أصوات اللاجئين السوريين المنتظر تجنيسهم في الانتخابات .

وقالت الصحيفة أن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في شجار بين سوريين وأتراك بسبب ركل كلب ضال في بيشهر مساء 9 يوليو، وبحسب ما ورد بدأ الشجار بعد أن رأى محمد بيرقدار (18 عاما) أربعة سوريين يركلون كلبا ضالا ، وحذرهم من القيام بذلك.

وعبر عدد من سكان بيشهر، بما في ذلك والدي بيرقدار، عن غضبهم منذ وقوع الحادث المميت، معربين عن عدم ترحيبهم بالسوريين في بلدتهم.

وقد اتخذت الشرطة إجراءات أمنية واسعة منذ وقوع الحادث، وقامت بنشر مركبات مكافحة الشغب المزودة بخراطيم المياه، وأرسلت نحو 400 ضابط شرطة إلى البلدة كإجراء احترازي ، فيما طالبت عائلة بيرقدار باتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع عمليات مماثلة بعد مقتل ابنهم.

وقالت محمد بيرقدار جد القتيل ألمنا كبير.. لقد فقدنا ابننا من أجل لا شيء. نحن في بيشهر فعلنا كل ما هو مطلوب لتلبية احتياجات السوريين.. لكن ما فعلوه واضح للعيان ونحن الآن نريد اتخاذ تدابير ضد السوريين ومنها مغادرة المنطقة، لأننا عانينا ولا داع أن يعاني الآخرون أيضا .

وفي الوقت نفسه غادر نحو 900 سوري كانوا يعيشون في البلدة بالفعل بعد أن تم رشق منازلهم بالحجارة عقب المشاجرة الدامية.

وقال مصطفى سيفملي، وهو تركي يمتلك متجرا أسفل شقة سكنية رشقتها الجموع الغاضبة بالحجارة ، أن السوريين قوبلوا بالترحاب في البلدة ولكنهم الآن يمثلون مصدر تهديد.