وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون للتوصل إلى تسوية حال الاتفاق بشأن الرهائن ميدو: عودة الجماهير للملاعب بالسعة الكاملة مكسب للأهلي والزمالك تونس تؤكد التزامها بالشراكة مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي متحدث الخارجية: من مصلحة إسرائيل استقرار المنطقة والعيش في سلام مع جيرانها فلسطين والسعودية تستنكران اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها لغزة إنبى يعلن تأهله لكأس الكونفيدرالية بعد خسارة الاتحاد السكندرى أمام الأهلى البيت الأبيض: نأمل في الإعلان عن اتفاق بشأن غزة قريبا جدا رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقارى الرئيس الأمريكى: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير رغم الخلافات إعلام إسرائيلى: إطلاق 30 صاروخا من غزة تجاه غلاف القطاع واندلاع حريق الأمم المتحدة: الهجوم على رفح الفلسطينية خطأ استراتيجى وله تداعيات كارثية وزير الخارجية يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

احذر 7 منها.. اضطرابات اللسان مرآة للأمراض النفسية

قد تؤدى الأمراض النفسية إلى مجموعة متنوعة من الصعوبات فى التحدث، فقد يصبح الكلام سريعًا أو مشتتًا، أو قد يواجه المتحدث مشكلة فى العثور على الكلمات المناسبة، وهذه الاضطرابات يمكن أن تكون محبطة لكل من المتحدث والمستمع، والأسوأ من ذلك، أن المتحدث قد يكون معرّضا للخطر عندما يتم إساءة فهم تلك الكلمات على أنها إهانات أو تحد للمستمع، ويجب التعرف على الاضطرابات المصاحبة لهذه الأمراض حتى يمكن علاجها بنجاح، وقد نشر موقع «ليست فيرس» سبعة منها وهى:

صوت الكركى أو الأوزة: ومعناها فى علم النفس والطب النفسى طريقة للتحدث يحدث فيها تشابك بين الكلمات عند نطقها بالصوت فقط، لكنها لا تعطى أى معنى مفهوم أو منطقى، ويرتبط ذلك ببعض الأمراض النفسية مثل الهوس، والفصام، فالكلام غير المنظم الذى يعوق قدرة المريض على التواصل هو اضطراب بحد ذاته، وغالبا ما يُرى فى الفصام.

الكلمات الجديدة: إن الأشخاص الذين يعانون من الفصام أو الاضرابات العصبية يجدون صعوبة فى التعبير عن أنفسهم بالكلمات الصحيحة المعبرة، لذا فإن عددا منهم يلجؤون إلى استخدام كلمات أو مصطلحات جديدة قد تشبه المصطلح المقصود، فمثلا قد يقول المتحدث كلمة «الحذاء اليدوى» ولكنه يقصد بها «القفّاز».

فقدان القدرة على التحدث: وتنقسم إلى فئتين، فقدان القدرة على الحديث بطلاقة أو بغير طلاقة، وتسمى فقدان القدرة على التحدث بغير طلاقة «حبسة بروكا» وهذه الاضطرابات فى اللغة تكون ناتجة عن تلف فى الدماغ، وفيها يمكن فهم الشخص لكن نسبيا، والمصاب بها يجد صعوبة فى إنتاج الجمل ويقتصر كلامهم إلى أقوال قصيرة قد تصل إلى أقل من أربعة كلمات، ويكون العثور على الكلمات المناسبة عملية شاقة، ويجدون صعوبة فى استخدام الأفعال أكثر من استخدام الأسماء، كما يجدون صعوبة فى القراءة، أما فقدان القدرة على الحديث بطلاقة يعرف باسم «حبسة فيرنيك» وتتميز بطلاقة الكلام، مع ملاحظة الصعوبة فى فهم الكلمات والجمل، والمريض يعانى من فقدان بعض الكلمات الأساسية فى حديثه أسماء، أفعال أو صفات، كما قد يحتوى الكلام على كلمات غير صحيحة أوغير منطقية، ويكون سبب الحبسة تلف عصبى بالفص الصدغى للدماغ.

الخطل: يحدث بسبب قصور المخ فى معالجة اللغة، وفيها يتحدث الشخص بكلمات وعبارات غير مقصودة أثناء الكلام، أو يتم حذف حرف من الكلمة أو استبدالها بحرف آخر فمثلا يقول «تفليزيون» بدلا من أن يقول «تليفزيون».

الخطاب المضغوط: هو الكلام بشكل أسرع بكثير من الطبيعى، ومن الصعب مقاطعة هذا الشخص، ويكون الكلام بصوت عالٍ، ودون توقف، ويكون ذهنه مليئا بالأفكار بشكل لا يستطيع مواكبته، وإذا طلب منه أحد التحدث ببطء أو تكرار الجمل فإنه يشعر بالإحباط،  وهذا الخطاب يرتبط باضطربات عقلية معينة كالهوس والشيزوفرينيا.

ألفاظ صدوية: وتعنى تكرار غير مرغوب فيه لأصوات وكلمات الآخرين أو حتى التى يسمعها فى التلفزيون بشكل يشبه صدى الصوت، وقد يكون تكرار هذه الأصوات فى الحال أو بعدها بدقائق، وتحدث لدى الأطفال المصابين بالتوحد أو الأشخاص الذين يعانون من متلازمة توريت.

البذاءة: هو التحدث بكلمات بذيئة أو غير لائقة بصورة لا إرادية، وقد يكون كلمة واحدة أو جمل متعددة، وقد تكون من أعراض متلازمة توريت، ويأخذ الشخص فترة قبل أن يقولها وقد تكون وقتا قصيرا لكنه فى النهاية تصبح الحاجة إلى نطق الكلمة أو العبارة حتمية وتلغى جهود قمعها، ونادرا ما تكون ملحوظة عند مرضى الخرف والوسواس القهرى، ويمكن أن تحدث نتيجة لإصابات فى الدماغ مثل السكتة الدماغية والصرع.