الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية مصرع شخصين في حادثين منفصلين بالوادى الجديد مصادر فلسطينية: حماس وفتح ستعقدان لقاء الجمعة في بكين لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي بروتوكول تعاون لتنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي لمجمع اللغة العربية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزير الأوقاف في ندوة ثقافية بكلية اللغات والترجمة

في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف للشباب وطلاب كلية اللغات والترجمة والاهتمام بالقضايا التي تمس الواقع المعيش، وطرح جديد لرؤى قضية الخطاب الديني، وتعامله مع مستجدات العصر انعقدت اليوم الثلاثاء 16 / 10 / 2018م، بمدرج الدكتور محمد غالي رقم 14 بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر فعاليات الصالون الثقافي تحت عنوان " تجديد الخطاب الديني" لطلاب كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر الشريف.

وحاضر فيها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وأدار الندوة الدكتور بكر ذكي عوض، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة "الأسبق"، وبحضور الدكتور طه بدوي، عميد الكلية والدكتور محمد شامة أستاذ العقيدة والفلسفة، بقسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية وبحضور عدد كبير من طلاب الكلية.

وفي بداية الندوة عبر الدكتور طه بدوي، عميد كلية اللغات والترجمة عن بالغ سعادته بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف هذا اللقاء الثقافي في موسمه السادس مضيفًا أن هذا النشاط الثقافي يأتي في دور الرسالة العالمية للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي المستنير.

وفي بداية كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على أننا نحتاج إلى إحياء المناهج العقلية في التعليم وإحلال مناهج التفكير محل مناهج الحفظ والتلقين، لأن الجماعات المتطرفة بدأت بالتلقين والحفظ في مسائل الأحكام الجزئية، وعدم إعمال العقل والمناقشة لأن العقلية التي تفكر وتناقش لا تنقاد وراء هؤلاء ضاربًا بعض الأمثلة والنماذج التي تبين عظمة الفهم المقاصدي للنصوص الشرعية، وذلك من خلال فهم حديث النبي "صلى الله عليه وسلم": "إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ"، فلو وقفنا عند ظاهر النص فماذا يصنع من يلبس ثوبًا يصعب الأخذ بطرفه كأن يرتدي لباسًا عصريًّا لا يمكنّه من ذلك؟، أما لو أخذنا بالمقصد الأسمى وهو تنظيف مكان النوم والتأكد من خلوه مما يمكن أن يسبب للإنسان أي أذى من حشرة أو نحوها لتأكدنا أن الإنسان يمكن أن يفعل ذلك بأية آلة تحقق المقصد وتفي بالغرض، فالعبرة ليست بإمساك طرف الثوب وإنما بما يتحقق به نظافة المكان والتأكد من خلوه مما يمكن أن يسبب الأذى ومنها قوله "صلى الله عليه وسلم" : " من أحيا أرضًا ميتة فهي له".