أمين سر حركة فتح: مصر تسعى لتوفير كل أسباب الصمود والقوة لشعبنا في غزة التعليم تصدر بيانا بشأن تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

وزير المالية يؤكد نجاح الحكومة المصرية في الاتفاق مع «النقد الدولي»

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، نجاح الحكومة والسلطات المصرية في الوصول إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، وهو ما يعني انتهاء جولة مفاوضات المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني المصري، المدعوم من قبل صندوق النقد بنجاح.

 واعتبر وزير المالية، أن نجاح هذه الجولة من المفاوضات هو التأكيد على قوة الاقتصاد المصري، واستمرار وتيرة الإصلاحات على الرغم من تقلبات أوضاع الاقتصاد العالمي مؤخرا، وسيتيح ذلك الاتفاق عرض خبراء صندوق النقد، نتائج المراجعة على مجلس إدارة الصندوق في ديسمبر المقبل، تمهيدًا لصرف الشريحة الخامسة من قرض الصندوق بقيمة 2 مليار دولارا.

وأوضح  الوزير، أن المراجعة الرابعة مع الصندوق تضمنت قيام فريق عمل وزارة المالية والبنك المركزي، بعرض تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصاد الوطني المصري، وأثر ذلك على تحسن جميع المؤشرات الاقتصادية والنقدية والمالية لجمهورية مصر العربية، وأهمها ارتفاع معدلات النمو لتحقق 5.3% في 2017/2018، وهو أعلى معدل نمو يتحقق لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تزامن ذلك مع انخفاض معدلات البطالة لتصل إلى 9.8% في يونيو 2018، وهو أقل معدل يتحقق منذ عام 2010 مما يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على معاودة خلق فرص عمل كافية للشباب.

وأشار "معيط"، إلى أن خبراء صندوق النقد الدولي، أشادوا بالتحسن الكبير في مؤشرات المالية العامة والمديونية، وأهمها التخلص من العجز الأولي بالموازنة العامة في 2017/2018، وخفض العجز الكلي من 10.9 % إلى 9.8 %، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ أكثر من 15 عام، بالإضافة إلى انخفاض نسبة دين أجهزة الموازنة العامة ليصل إلى 98% من الناتج المحلي في يونيو 2018، مقابل 108% من الناتج في يونيو السابق.

 كما تم عرض مؤشرات ارتفاع نسبة الحصيلة الضريبية إلى الناتج المحلى في ضوء الإصلاحات المهمة، التي نفذت خلال السنوات السابقة وكذلك تحسن هيكل المصروفات، متمثلا في زيادة الإنفاق على برامج الدعم النقدي وبرامج الحماية الاجتماعية، التي تخاطب وتمس الطبقات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى زيادة الانفاق على برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم وكذلك مخصصات تحسين وتطوير البنية التحتية.

من جانبه أكد احمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، أن نجاح مشاورات الجولة الرابعة مع صندوق النقد الدولي تعكس زيادة الثقة بين المؤسسات الدولية والحكومة المصرية، في ضوء الإصلاحات المهمة التي تتم بمصر مؤخرًا، لافتًا إلى أن جولة المشاورات تناولت خطة الحكومة المصرية ووزارة المالية في التعامل مع التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي من ارتفاع أسعار البترول، وارتفاع أسعار الفائدة على السندات الأمريكية ولكل أدوات الاقتراض الخارجي، وتزايد حدة السياسات والإجراءات الحمائية.

وأبدى خبراء صندوق النقد الدولي، ترحيبهم الشديد باستمرار وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية بمصر، وكذلك قدرة الحكومة المصرية على التعامل مع تلك التحديات الخارجية، بشكل محترف ويتسم بالكفاءة خاصة مع وجود إجراءات مهمة جاري تنفيذها لزيادة المنافسة، ودفع النشاط الاقتصادي المدعوم من قبل القطاع الخاص وتوليد فرص عمل كافية.

كما أوضح نائب وزير المالية، أنه تم عرض مستهدفات وزارة المالية في المدى المتوسط وأهمها استمرار الخفض التدريجي لمعدلات المديونية، كنسبة من الناتج المحلي لتصل إلى نحو 80% مع نهاية يونيو 2022، وكذلك الاستمرار في خفض العجز الكلي إلى حدود 5% من الناتج حتى 2021/2022.

 كما تم عرض جهود وخطة وزارة المالية لتوسيع القاعدة الضريبية وزيادة الحصيلة الضريبية وربطها بالنشاط الاقتصادي، وإعداد إستراتيجية متوسطة الأجل للإيرادات العامة للدولة، كما تم عرض خطة عمل وزارة المالية، في مجال تحسين الإدارة الضريبية من خلال توحيد الإجراءات، لجميع المصالح الضريبية، وإنشاء مكاتب تحصيل ضريبى متخصصة للتعامل مع كبار وصغار الممولين ، بالإضافة الى تعميم الميكنة الإلكترونية في عمليات الدفع والتحصيل، وكذلك العمل على تطبيق نظام ضريبي مبسط للشركات المتناهية الصغر والصغيرة.

وقال "كجوك"، إن المشاورات تناولت أيضًا ما تقوم به الحكومة المصرية، في مجال خلق مساحة مالية كافية تسمح بزيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية مع التركيز على البرامج، التي تستهدف الطبقات الأولى بالرعاية، وكذلك التركيز على برامج تحسين التنمية البشرية خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، والعمل على زيادة مخصصات تطوير البنية التحتية خاصة لمحافظات الصعيد والمناطق الأكثر احتياجًا.

كما تم شرح الجهود التي تتم في مجال تطوير البنية التحتية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين وكذلك لجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة لتوليد فرص عمل كافية ولائقة للشباب.