الزمان
محمود سرج: دول الخليج ترى في مصر وجهة استثمارية واعدة بفضل الانفتاح الاقتصادي الأمم المتحدة: من المؤسف عدم سماح إسرائيل للصحفيين الدوليين بالدخول إلى غزة لتغطية الحرب انطلاق يوم الوحدة والدمج الجامعي ضمن المشروع القومي لتوعية الشباب حول التعامل مع الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية وزيرة التنمية المحلية تتابع سير انتخابات مجلس النواب بمحافظات المرحلة الأولى وزيرة التنمية المحلية تلتقي متدربي البرنامج الثاني من مبادرة “الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية” برعاية الشباب والرياضة.. فرق ”Kids Show” و”الفن التعبيري” تشاركان في ختام فعاليات حملة ”مانحي الأمل” الصحة العالمية: 16 ألف مريض بغزة ينتظرون الإجلاء للعلاج بالخارج أسعار الملابس والأحذية بالأسواق المحلية ترتفع 5% على أساس سنوي خلال أكتوبر الماضي انتخابات مجلس النواب 2025.. توزيع الشعرية والبليلة على الناخبين بحارة باب سدرة في الإسكندرية الأهلي يوافق على سفر أحمد عابدين لقضاء فترة معايشة في البرتغال الإحصاء: ارتفاع أسعار الحبوب والخبز 4.1% على أساس سنوي خلال أكتوبر الماضي بالتفاصيل.. حماس توثق خروقات الاحتلال لاتفاق غزة وتقدم مطالبها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

بالتفاصيل.. حماس توثق خروقات الاحتلال لاتفاق غزة وتقدم مطالبها

قالت حركة حماس، إنها تقدر جهود الوسطاء وجميع الدول والمنظمات الدولية والإنسانية وأحرار العالم الذين وقفوا موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا شجاعًا برفض الإبادة الجماعية التي نفّذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضافت في بيان، اليوم الاثنين: «نثمن جهود الوسطاء الذين ساهموا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار».

وتابعت حماس: «في سياق التزام الحركة وقوى المقاومة بتنفيذ الاتفاق انطلاقًا من مسئولياتها الوطنية والإنسانية، فإنها تدعو الوسطاء والضامنين والدول والمنظمات الدولية إلى مواصلة العمل للضغط على الاحتلال وإلزامه بوقف تجاوزاته وخروقاته المتكرّرة التي تهدف إلى نسف الاتفاق وتقويض الجهود الرامية إلى تثبيته واستدامته».

وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ، التزمت قوى المقاومة التزامًا كاملاً ودقيقًا وبحسن نية بتنفيذ الاتفاق، حيث سلمت جنود الاحتلال الأسرى العشرين الأحياء خلال 72 ساعة من بدء التنفيذ.

كما واصلت عمليات البحث الدقيقة رغم كل التعقيدات عن جثامين الأسرى الإسرائيليين بالتنسيق اليومي مع الوسطاء والصليب الأحمر الدولي، ورغم الظروف الميدانية بالغة الصعوبة التي أحدثتها الحرب وتغييرها الكامل لمعالم القطاع ودمار بنيته التحتية، وسيطرة الاحتلال على 60% من مساحة القطاع، والعمل وسط مئات الأطنان من المتفجرات التي صبّها الاحتلال على غزة ولم تنفجر.

وأشارت إلى عدم توفر آليات ومعدات الحفر ورفع الركام الكافية التي ما زال الاحتلال يعيق دخولها، واستشهاد عدد كبير من المقاومين الذين كانوا يحرسون أسرى الاحتلال، وتبخّر جثث المئات من المقاومين والمدنيين الفلسطينيين، واحتمال ذلك لبعض أسرى الاحتلال، حيث تمكّنت الحركة من الوصول إلى (24 جثة من أصل 28).

ولفتت إلى أنه عبر الوسطاء والصليب الأحمر تم تسليم إحداثيات لأماكن جثث أخرى في مناطق تحت سيطرة الاحتلال، فيما تواصل الحركة جهودها المكثفة للعثور على بقية الجثث.

وذكر البيان: «لم تترك الحركة ذريعة حاول الاحتلال اختلاقها إلا عملت على سدها، مؤكدة بالأفعال والوقائع الميدانية التزامها الكامل بنص الاتفاق وروحه».

وأوضحت أن الاحتلال لم يتوقف منذ بدء الاتفاق عن تقويضه وانتهاكه يومياً ولحظياً، ومحاولات اختلاق الذرائع، وقد تمثل ذلك في:

1- القتل واستهداف المدنيين: حيث استشهد (271) فلسطينيًا نتيجة القصف وإطلاق النار المتعمد من قبل قوات الاحتلال، بلغت نسبة المدنيين منهم أكثر من (91%)، و(94%) داخل الخط الأصفر والباقي بمحاذاته، ومن بين الشهداء 107 أطفال، و39 امرأة، و9 من كبار السن، أي أن (58%) هم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مشهدٍ يعكس استمرار الاحتلال في سياسة القتل الممنهج ضد السكان العزّل.

2- الإصابات: أصيب (622) مواطنًا جراء القصف وإطلاق النار، (99%) منهم مدنيون، ومن بينهم 221 طفلاً، و137 امرأة، و33 من كبار السن، أي أن (63%) من المصابين هم من الأطفال والنساء وكبار السن، ما يؤكد الطابع الانتقامي والممنهج لجرائم الاحتلال.

3- الاعتقالات: اعتقل الاحتلال (35) فلسطينيًا، من بينهم صيادون في عرض البحر وعدد آخر من المواطنين من المناطق المحاذية للخط الأصفر، ولا يزال (29) منهم قيد الاعتقال حتى الآن.

4- نسف المنازل داخل الخط الأصفر: يواصل الاحتلال، بشكلٍ يوميٍّ وممنهج، نسف المنازل الواقعة داخل المناطق التي يسيطر عليها خارج الخط الأصفر، في خرقٍ واضحٍ وصريحٍ للاتفاق، وقد استمرت هذه الخروقات على مدار شهرٍ كامل دون توقف، ما أدى إلى تدمير واسع لممتلكات المواطنين داخل تلك المنطقة.

5- تجاوز خط الانسحاب المؤقت: لم يلتزم الاحتلال بخطّ الانسحاب المتفق عليه في المرحلة الأولى، إذ يعمل على تجاوز الخطّ الأصفر بمساحة تُقدّر بنحو 33 كم²، ويشمل ذلك السيطرة النارية ضمن مسافات تتراوح بين 400 و1050 مترا داخل الخط، وتوغّل الآليات العسكرية داخل هذه المناطق. كما قام الاحتلال بوضع مكعباتٍ إسمنتية تجاوزت الخط الأصفر بمسافاتٍ تتراوح بين 200 و800 متر على امتداد الخطّ المؤقت.

6- منع دخول مساعدات الأونروا: في انتهاكٍ صريحٍ لنصّ الاتفاق، يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالة الأونروا، مما أدى إلى تكدّس أكثر من ستة آلاف شحنة من الإمدادات الحيوية، وتُعدّ وكالة الأونروا الجهة الأكثر قدرةً ومهنيةً على توزيع المساعدات الإنسانية، نظرًا لخبرتها الممتدة لأكثر من سبعةٍ وسبعين عامًا في العمل الإغاثي وخدمة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملها.

7- تقييد دخول المساعدات والوقود: خالف الاحتلال بشكل متعمد وممنهج بنود الاتفاق القاضية بإدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا، منها 50 شاحنة وقود بأنواعه، إذ لم تتجاوز المساعدات الإنسانية الفعلية 40% من إجمالي الشاحنات الداخلة خلال الشهر الأول، أي أقل من 200 شاحنة يوميًا، فيما بلغت التجارية 60%، جزء منها سُجّل كمساعدات رغم كونها تجارية. كما لم يُدخل سوى 38 شاحنة غاز و92 سولار، أي 8.4% من الكمية المتفق عليها.

ويُعدّ الوقود أوكسجين إعادة الحياة لتشغيل مولدات المستشفيات، وفتح الطرق، وتشغيل مرافق النقل وإعادة تأهيل البنية التحتية في ظل انقطاع الكهرباء التام، ما يؤكد أن الاحتلال يعمل بشكل مدروس وممنهج لإبقاء حالة الشلل قائمة ومنع عودة الحياة. كما يواصل الاحتلال منذ بدء الاتفاق إغلاق معبر "زيكيم"، الذي يُعدّ مسارًا رئيسيًا لتسهيل وتسريع دخول المساعدات القادمة عبر المملكة الأردنية الهاشمية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

كما يتحكم الاحتلال في أنواع المواد المسموح بدخولها، ويمنع إدخال أصناف غذائية أساسية مثل اللحوم والدواجن والبيض والمواشي إلا بحدها الأدنى، إذ لم يُدخل خلال 31 يومًا سوى شاحنة بيض واحدة فقط، كما يمنع إدخال الخيام ومستلزمات الإيواء رغم اشتداد فصل الشتاء، حيث إن ما دخل منها لا يتجاوز 5% من الاحتياجات العاجلة للقطاع، مما يعمق الأزمة الإنسانية.

8- عدم تشغيل محطة توليد الكهرباء: على الرغم من مرور شهرٍ على توقيع الاتفاق، لم يلمس سكان غزة أي خطوات عملية نحو إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء، وذلك بالرغم من أنّ نصّ الاتفاق يؤكد على البدء بالإعداد لتشغيلها فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، مما يُبقي القطاع في حالة شللٍ جزئيٍّ يمسّ جميع جوانب الحياة.

9- منع إعادة تأهيل البنية التحتية: يواصل الاحتلال منع إدخال المعدات الثقيلة والمواد اللازمة لإزالة الركام، وكذلك تعطيل دخول المستلزمات الضرورية لتشغيل محطات الكهرباء والمياه، والصرف الصحي، والمخابز، والمستشفيات. كما يمنع إدخال مواد البناء ومعدات الدفاع المدني اللازمة لإعادة الإعمار، الأمر الذي يمنع بشكلٍ ممنهج جهود إعادة تأهيل البنية التحتية واستعادة الحياة المدنية في القطاع.

10-إغلاق معبر رفح: رغم الاتفاق على فتح معبر رفح في الاتجاهين بدءًا من 20 أكتوبر 2025، لا يزال المعبر مغلقًا منذ 18/03/2025 رغم مرور (21) يوماً على الموعد المتفق عليه لإعادة فتحه، حيث تواصل حكومة الاحتلال منع سفر وعودة المواطنين، الأمر الذي ضاعف معاناة آلاف العالقين والمرضى والطلاب، في خرقٍ مباشرٍ لبنود الاتفاق.

11-تحريض قادة الاحتلال على عودة الحرب: يواصل قادة الاحتلال السياسيون والعسكريون والأمنيون التحريض العلني شبه اليومي على استئناف الحرب وعدم الالتزام ببنود الاتفاق، في استهتار واضح بالمجتمع الدولي وتحدٍ لقادة دول العالم الذين أكدوا في قمة شرم الشيخ ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.

كما صوّت مجلس وزراء الاحتلال بعد أسبوع من اتفاق وقف إطلاق النار على تغيير اسم الحرب إلى “حرب البعث”، في خطوة تُظهر إصراره على استمرار العدوان ورفضه لمسار وقف إطلاق النار، والجهود الدولية لتحقيق الاستقرار.

12-التمثيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين: سلّم الاحتلال عشرات الجثامين الفلسطينية التي نُكّل بأصحابها بطرقٍ وحشية، بينها جثثٌ مسحوقة تحت جنازير الدبابات، وأخرى أُعدِم أصحابها ميدانيًا وهم مقيّدون ومعصوبو الأعين، ما يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.

13-المعتقلون والمفقودون: يواصل الاحتلال التلاعب في تسليم كشفٍ بأسماء المعتقلين الفلسطينيين من أبناء غزة، رغم مرور شهرٍ كامل، إذ لم يقدّم الكشف النهائي كما نصّ عليه الاتفاق.

وما زال يراوغ الوسطاء منذ ذلك الحين، فيسلّم بين الحين والآخر كشوفًا غير مكتملة، تخلو من عشرات المعتقلين الذين كان قد أقرّ بوجودهم في كشوفٍ سابقة، فضلًا عن تكرار بعض الأسماء أو إدراج أسماءٍ لأشخاصٍ أُفرج عنهم سابقًا.

وأكدت الحركة وجود أكثر من (1,800) مفقودٍ من غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن. كما يواصل الاحتلال اعتقال الممرضة تسنيم مروان الهمص من غزة، إلى جانب عشرات النساء والأطفال من الضفة الغربية، ويمنع ذوي المعتقلين المبعدين من لقاء أقاربهم المفرج عنهم.

وجاءت مطالب حماس وفق بيانها على النحو التالي:

1- الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في شرم الشيخ، والتأكيد على استمراره ومنع أي خرق له.

2- الوقف الفوري للقتل والمجازر والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في غزة.

3- الانسحاب وفق الخط المؤقت المتفق عليه في المرحلة الأولى، ومنع أي تجاوز ميداني أو سيطرة نارية إضافية.

4- الالتزام بإدخال بالكميات المتفق عليها من المساعدات والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، ومنع تقليصها أو عرقلتها.

5- السماح الفوري لوكالة الأونروا بالعمل بحرية كاملة داخل قطاع غزة، وتمكينها من إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية باعتبارها الجهة الأكثر خبرة وقدرة على ذلك.

6- تشغيل معبر رفح وفتحه في الاتجاهين لسفر وعودة المواطنين، ورفع القيود المفروضة عليه فورًا.

7- فتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المملكة الأردنية الهاشمية دون قيود أو تعطيل.

8- السماح العاجل بإدخال 300 ألف خيمة للإيواء الفوري لتمكين المواطنين من الاحتماء من برد الشتاء القارس.

9- إدخال المعدات والآليات اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية، والالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه.

10-التوقف الفوري عن نسف وتدمير المنازل والمنشآت المدنية في المناطق التي ما زال الاحتلال يسيطر عليها.

11-السماح بإدخال المعدات اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، وإدخال كميات السولار اللازمة لها.

12-الكشف الكامل والفوري عن مصير وبيانات جميع المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة.

13-السماح بدخول البعثات الطبية والإنسانية والإعلامية وفرق الدفاع المدني لتقديم خدماتها الإنسانية والإغاثية بحُرية.

click here click here click here nawy nawy nawy