رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

صلاح قابيل.. الرجل الذي مات مرتين

الفنان الكبير صلاح قابيل
الفنان الكبير صلاح قابيل

يحيل اليوم ٣ ديسمبر، ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح قابيل، ولد في في قرية نوسا الغيط هي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية.

وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية.

التحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية.

بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري"، و"اللص والكلاب"، و"ليلة عاصفه جدا".

تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.

توفي يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 على إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاما.

ونتيجةً لذلك تم تغيير سينارو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفيا.

وتم دفنه اعتقادا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعي والنيابة العامة، وجده يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 1992 ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة.

موضوعات متعلقة