الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

كامل الشناوي في ذكراه

تمر اليوم الذكرى 110 لرحيل الشاعر والصحافى الكبير كامل الشناوى (7 ديسمبر 1908م - 30 نوفمبر 1965م)، أو مصطفى كامل سيد الشناوى بحسب شهادة ميلاده، الذى اشتهر بشعره الباكى ومقالبه الضاحكة للأصدقاء، ومن سخرية الحياة أن مضى به العمر بلا زواج، وهو الذى أشعل قلوب الجميلات بشعره، ليموت وحيدًا على سرير بمستشفى عن عمر يناهز 57 عامًا.

ومن المصادفات الساخرة أيضًا أن نشأته وتربيته، كانتا تعداه لأن يندرج فى سلك المشايخ والوعاظ، فوالده الشيخ سيد الشناوى كان رئيس المحكمة العليا الشرعية، أعلى وأرفع منصب قضائى فى مصر آنذاك، وعمه الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوى شيخ الأزهر الشريف، وبالفعل دخل كامل الأزهر الشريف لكنه لم يلبث به أكثر من 5 سنوات، إذ عمد إلى المطالعة ومجالسة الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية فى عصورها المختلفة، واختار وشقيقه الشاعر مأمون الشناوى عدم مواصلة طريق الأسرة الأزهرى، والاتجاه إلى الشعر والصحافة والإعلام والفن.

وبرغم أن كامل زامل د. طه حسين فى جريدة «الوادى»، وكان أحد رؤساء تحرير جريدة «الأخبار»، وتتلمذ على يديه محمد حسنين هيكل، إلا أن الناس عرفته شاعرًا أكثر منه صحافيًا، وكان شاعرًا مقلًا عكس شعره عذوبة روحه وبساطتها، وجسد مأساة حياته: حبه لنجاة الصغيرة.

وباستثناء قصائد قليلة، فجل شعر كامل كتب فى نجاة ولكل قصيدة قصة، وقد روى الكاتب الكبير مصطفى أمين قصة قصيدته الأشهر «لا تكذبى»، إذ رأى كامل نجاة الصغيرة مع حبيبها (قيل إنه د. يوسف إدريس)، فذهب إلى شقة مصطفى أمين وانهمر فى البكاء، ثم أمسك بورقة وقلم وكتب القصيدة، وحين انتهى منها رفع سماعة التليفون، واتصل بنجاة وأسمعها قصيدته، منتظرًا أن تبكى وتنكر لكنها لم تزد أن ردت ببرود: «حلوة تنفع أغنية».

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy