تشيلي أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

«الرسم» .. طريقة سحرية لتذكر الأشياء المهمة

أرشيفية
أرشيفية

معظم الناس، عندما يكلّفون بتذكر شيء مهم، يقومون بتدوين ملاحظة لتذكرها، لكن دراسة نُشرت مؤخراً في دورية الأبحاث التجريبية للشيخوخة، والتي نشرتها مجلة «تايم» الأمريكية، قالت إنه قد يكون هناك طريقة أفضل لتذكر الأشياء، وهي «رسم صورة».

ووفقا للدراسة، فإن الرسم يجعل الدماغ تعمل بطرق لا تؤديها الكتابة وحدها، مما يجبره على معالجة المعلومات المرئية، وترجمة معنى كلمة ما إلى صورة وتنفيذ فعل مادي في آن واحد، وحسبما قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ميليسا ميد:"إن الرسم يجلب المعلومات من الكثير من مناطق الدماغ المختلفة، وهذا لا اعتقد أنه يحدث إذا كنت تقوم بكتابة المعلومات فقط ".

وتقول ميد إنه قد يكون لدى الأشخاص الأكبر سناً مكاسب أكبر من ذلك":فالأشخاص الأكبر في العمر يرون الكثير من التغييرات التي تحدث لأجزاء من الدماغ التي تشارك في أداء الذاكرة ومعالجة اللغة، مضيفة أنه لايوجد الكثير من التغييرات التي تحدث في المناطق التي تشارك في المعالجة الحسية للمعلومات البصرية،  لذلك قد يستفاد من الرسم في مناطق الدماغ المحمية جيدًا نسبيًا ويعزز الذاكرة".

وأكدت ميد ومشرفتها في الدراسة، أستاذة علم النفس في جامعة واترلو، ميرا فيرنانديز، هذه النتائج في سلسلة من التجارب شملت 48 من البالغين، وتتراوح أعمارهم بين طلاب المرحلة الجامعية إلى أولئك الذين في الثمانين، وتم توجيههم إلى كتابة 15 كلمة ورسم صور لـ 15 كلمة أخرى، وتم إعطاؤهم دقيقتين لتذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات في الجزء الأول من التجربة.

وكما هو متوقع ، تذكر كبار السن كلمات أقل من البالغين الأصغر سنًا، لكن الباحثين وجدوا أن كلا المجموعتين العمريتين تذكرتا الكلمات التي قاموا برسمها أكثر من الكلمات التي كتبوها.

وتقول الدراسة إن بعض الأشياء أسهل في الكتابة من الرسم؛ فرسم موعد أو اسم أحد معارفك الجدد، على سبيل المثال ، ليس واقعيًا جدًا، لكن ميد تقول إن هناك تطبيقات في العالم الحقيقي لنتائج الدراسة، مثل إنشاء قائمة تسوق.

تقول ميد: "سيكون اتجاهنا بالطبع هو كتابة القائمة، لكننا نقترح أنك إذا رسمت في الواقع صورًا لبعض تلك الأشياء التي تحتاج إلى التقاطها في المتجر، فستكون قادرًا على تذكرها بشكل أفضل لاحقًا، وقد تعمل هذه الإستراتيجية أيضًا بشكل جيد للطلاب، حيث وجد الباحثون أن استخلاص المفاهيم المعقدة، مثل التمثيل الضوئي، يكون بتفوق الذاكرة بشكل أفضل من كتابة الملاحظات.

ولعل أكثر الآثار المشجعة على البحث هو الإمكانية التي يمكن أن يحملها للبالغين الذين يعانون من التدهور المعرفي، وتقول ميد إن النتائج الأولية تشير إلى أنه حتى الأشخاص الذين بدأوا يعانون من فقدان الذاكرة المرتبطة بالخرف يستفيدون من الرسم، وتقترح هذه النظرية ، كما تقول فرنانديز ، أن شيئًا ما مثل الصور الفوتوغرافية، بدلاً من الأشياء المكتوبة، قد يساعد أولئك الذين يعانون من الشيخوخة على الحفاظ على فهم تفاصيل حياتهم.