رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«مدير مساجد الأوقاف» يلبي النداء لاستغاثة أهالي 6 أكتوبر

الدكتور أسامة فخري الجندي
الدكتور أسامة فخري الجندي

{إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين{.

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف، لـ"الزمان"، أن سيبحث عاجلا ويتخذ الإجراءات الكاملة تجاه واقعة مسجد الإسراء بـ6 أكتوبر 

وتعود الواقعة حينما تقدم أهالي مدينة السادس من أكتوبر بشكوى لمدير إدارة أوقاف المدينة، لإنقاذ مسجد الإسراء بالحي الثالث في المجاورة الثامنة، من بطش رجل قالوا أنه لا يعمل بوزارة الأوقاف يدعى رأفت سعد.

وحصلت "الزمان"، على نسخة مصورة منها.

فيقول إبراهيم رياض محمد أحد المواطنين القاطن بجوار المسجد: "أن الرجل السالف ذكره استحوذ على المسجد بعد تكاسل إمامه محمد. غ، عن عمله وكأنه ملك خاص له، يؤجره لمن يشاء ويفعل بداخله ما يحلوا له، ظنا منه بعدم وجود من يعاقبه على أخطاءه التي محت جميع الخطوط الحمراء.

وأضاف لـ"الزمان": "إن هذا الرجل يتحكم بمسجد الإسراء من خارج وزارة الأوقاف، بالرغم من علم الإمام الذي لم يحضر للمسجد سوى لصلاة الجمعة فقط".

وأوضح المواطن إبراهيم، كيفية تحكم ذلك الرجل به قائلا: " كان يجعل صاحب إحدى عربات الفول يخزن أدواته بمكان الصلاة، لكنه الآن جعله يضع أشياءه بالملحق الخارجى للمسجد بالجوار، والكارثة أن من ضمن هذه الأشياء أنبوبة بوتاجاز خطر علي المسجد والمصلين، بل ويمده بمياه المسجد أيضا، وعندما نتحدث إليه لا يكون جزاءنا غير السب والشتم لدرجة أننا تركنا المسجد خاويا ولم يعد كثيريون يصلى به".

وأضاف "رياض": "ليس هذا فقط حيث أنه ارتكب مخالفات جما أبرزها جمع تبرعات بدون إيصالات، وجمع الأدوية من الصيدليات لحسابه الشخصي، ومن أفظع ما قام به حينما تبرع أحدهم بـ"إسدالات صلاة، للمسجد أخذها لحسابه الشخصي"، مردفا: "بالإضافة إلى أن هناك شخصين تبرعوا في شهر رمضان 2017 بمبلغ 100 ألف جنيها، استغل الإمام المبلغ لعمل محطة مياه في أوسيم -بلدته- ولم يقوم بعملها في 6 أكتوبر". 

وأضاف المهندس أ. غ، أن المدعو رأفت. س، يتحكم في كل صغيرة كبيرة من حيث جمع التبرعات الغير مثبتة بأي كشف حساب، مؤكدا أن أحد الباعة يستخدم مياه المسجد يوميا بكل تبذير وبدون رقابة، كما أن معاملته السيئة جعلت العديد من المصلين ينفرون من الصلاة بالمسجد.