الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم كفرالشيخ: انطلاق فاعليات القافلة الدعوية للأوقاف بالحامول محافظ مطروح: نرحب بأي أفكار مجتمعية لتطوير الإقليم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

هل لجأ أردوغان للكذب ليقبض على فتح الله جولن؟

أردوغان وجولن
أردوغان وجولن

لا تزال قضية المفكر الديني ومؤسس حركة "خدمة"، فتح الله جولن، أزمة عالقة بين الولايات المتحدة وتركيا، فالأخيرة ترى أنه مفجر العديد من الأزمات في بلادها والتي كان أخرها محاولة الإنقلاب على السلطشة، بينما تنظر له واشنطن على أنه لاجئ سياسي يهرب من بطش حاكم يحاول الزج به في السجن.

وكلما هدأت الأزمة بين البلدين تعود للانفجار بين الفينة والأخرى، نتيجة محاولات الرئيس التركي الدؤوبة لإعادة جولن إلى بلاده، ما جعله يلجأ إلى حيل عدة، كان أخرها الإدعاء بأن نظيره الأمريكي دونالد ترامب وعده بإعادة المفكر الهارب في كاليفورنيا إلى أنقرة مرة أخرى.

وزعم وزير خارجية تركيا، مولود جاوييش أوغلو، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تسلم جولن إلى أردوغان، بعد رفضها من قبل.

وجائت إدعاءات الوزير التركي على هامش منتدى الدوحة في العاصمة القطرية منذ أيام، قائلاً: "ترامب وعد أردوغان في الأرجنتين بمحاولة ترحيل جولن والآخرين".

من جانبه نفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس الأمريكي وعد نظيره التركي بتسلم جولن..

الضغط التركي

تركيا طالبت أكثر من مرة تسليم المفكر الإسلامي المقيم منذ سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن رئيسي الولايات المتحدة السابق والحالي لم يستجبا لدعوة أردوغان بعد.

حاول الرئيس التركي الضغط على الولايات المتحدة من خلال عملية قديمة الطراز، تكمن في تسليم "السجناء"، فلجأت في العام 2016، إلى حبس القس الأمريكي أندرو برونسون، بتهمة الانتماء إلى جماعة جولن.

فشلت تركيا في مساعها بعد الضغط المعاكس الذي شنته الولايات المتحدة من خلال زيادة الضرائب على واردات الصلب التركية، وتوقيع عقوبات على وزيرين هناك، إلا أنه سرعان ما رفعتها بعد الإفراج عن برونسون وترحيله إلى واشنطن مرة أخرى.

هل سينجح أردوغان؟

بعد تتأزم الاوضاع السياسية بين أنقرة وواشنطن، انتهى الأمر بتسليم السلطات التركية للقس الأمريكي.

قال المعارض التركي والمنتمي لجماعة جولن، إسحاق حنفي، إن السلطات في أنقرة لا تملك دليلًا يدين المفكر الإسلامي.

وأضاف حنفي في تصريحات خاصة لـ"الزمان" ، تركيا قدمت للولايات المتحدة الأمريكية، منشتات صحف موالية لأردوغان  تفيد أن فتح الله جولن هو الذي يقف وراء الانقلاب.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بأنهم لا يطالبون تركيا منشتات صحف وإنما يريدون دليلا واحدا يثبت تورط جولن في الانقلاب، ولم تقدم الحكومة التركية حتى الآن دليلا ملموسا في ذلك.

وأكد اسحاق حنفي، أن جولن تقدم بطلب رسمي للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في الإنقلاب إلا أن أردوغان رفض ولم يكشف عن المتورطين في محاولة الانقلاب، موجهًا الاتهام إلى جولن دون بحث كاف، مما شكك الرأي العام فيما حدث ليلة الانقلاب.

وأوضح المعارض التركي، أن المخابرات الألمانية والأمريكية، إلى جانب التقارير الدولية، أشارت أن الرئيس التركي هو الذي دبر حادث الانقلاب، واعتقل الآلاف دون إجراء التحقيقات اللازمة.