الزمان
فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية وكالة الفضاء المصرية تستقبل السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون الفضائي وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر لشابات كرة اليد سفيرة مصر في مالاوي تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الدولة وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للاسكواش رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القومي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد البنك الدولي لاستعراض سبل التنمية المجلس الأعلى للطاقة يناقش الإسراع في توفير ”الطاقة” اللازمة ورفع القدرة لمشروعات الصناعة الاستراتيجية رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة وزير الرى: المياه عصب الحياة والتنمية للمشروعات التنموية والعمرانية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين بالأسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

محمد عرفات.. غطاس مجاري برتبة مصابر

لا يخفى على أحد أن الغطس فى المجارى، مهنة من أصعب المهام التى يتعرض صاحبها لنوع من الاشمئزاز، من قبل المحيطين به مع أن الجميع يلجأ إليهم فى أحلك الظروف لتسيلك المجارى فى الشوارع وأثناء سير محررة «الزمان» بأحد شوارع منطقة الدقى تعرفت على محمد عرفات الذى يعمل غطاس مجارى.

«نفسى الناس تتعامل معايا بشكل طبيعى وتسلم عليا من غير قرف» هكذا بدأ عرفات الرجل الأربعينى الذى يعمل غطاسا بالمجارى بعد أن تخرج فى كلية حقوق جامعه عين شمس، سرد حكايته، قائلا إن لديه 3 أبناء فى مراحل مختلفة من العمر، وأنه يتحمل مصاعب المهنة ونظرة المجتمع من أجل توفير الحد الأدنى للمعيشة لأبنائه، ويسعى دائما للحفاظ على صورته أمام أولاده، متابعا: «أمنيتى أن أولادى يلتحقون بوظيفة ميتكسفوش منها».

وأضاف عرفات أنه لا يعمل كل يوم فى الغطس فى المجارى، لأنه كان يعمل ساعيا فى الشركة، وبعد ذلك طلبت الشركة أوراقه وعدلت من وظيفتى إلى غطاس مجارى.

وأضاف أن المواطنين يتعاملون معه بطريقة غير لائقة، نظرًا لاتساخ يده و ملابسه، واستكمل: «أنا نفسى نرجع تانى نرفع اسم العمالة المصرية فى العالم كله.. ويا ريت بس المسئولين يسمعوا صوتنا»، موضحًا: «احنا بنتعب عشان غيرنا يرتاح و فى الاخر الناس بتبصلنا بطريقة وحشه».

وأكد الغطاس أن راتب مهنته لا يكفيه لما له من التزامات كسداد أجرة منزله الذى يسكنه هو وأولاده وتعليمهم، مشيرًا إلى أن الحكومة لا توفر أى مقومات للسلامة والصحة المهنية، فى رحلة غطس تمتد لقرابة 3 ساعات متواصلة، يتعرض خلالها للموت بانقطاع الهواء عنه والإصابة ببقايا الزجاج والآلات الحادة.

click here click here click here nawy nawy nawy