رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«نتنياهو»: لا أحد سيقتلعنا من فلسطين.. ومواطنون: نهايتكم هنا فتربصوا

زار وزير الخارجية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، مستوطنة "غوش عتصيون" الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينين جنوب "بيت لحم"، وذلك بعدما استولى عليها مستوطنين ليستغلوها في زراعة أشتال حرجية ومثمرة. 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: "زرت اليوم غوش عتصيون وقلت لا أحد سيتقلعنا من هناك".

وأضاف «نتنياهو»، على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "غرست شجرة بلوط وقلت هذه الشجرة، تمثل الاستيطان والخلاص في قلب أرض إسرائيل، فجذور عميقة وفروعها تُرسل إلى السماء، هذا هو الشعب اليهودي".

واختتم: "لا أحد سيقتلعنا من هنا، هذه الشجرة ستظل إلى الٌأبد".

ردود مدوية من مالكي الأراضي الفلسطينية

ليأتيه الرد الصافع من رواد السوشيال ميديا: "بل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ليس لها جذور وفروعها من هواء وتسقي من نهج الشياطين، وستقتلع من فوق الأرض وستلقي في الجحيم فهؤلاء الضالون الناكبون عن الهدي مقلوعين عما قريب إن شاء الله".

وآخر جاء رد صارم له: "كلامك يشهد عليك بأن الارض ليست لكم!، فالذي يسكن في أرضه أبا عن جد لا يقول لا احد سيقتلعنا من هنا، لأنه يعلم إنها أرضه ولا يساومه مجرد شك في أنه سيرحل يوما، ما ما تقوله أنت فدليل قاطع على أن الأرض ليست ملككم، بل متحتلين غاصبين بشهادتكم! ركز جيدا".

وفلسطيني: "صدقت لأحد يقتلعكم من هنا.. لأن هنا نهايتكم فتربصو".

بداية الواقعة

وأوضح رئيس مجلس بيت إسكاريا محمد إبراهيم، أنهم تفاجأوا بقيام مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على أراضٍ في منطقة "العواريض"، القريبة من مستوطنة "نتفوت" تعود لعائلة عودة، والشروع بزراعتها بأشتال حرجية ومثمرة، قبل التصدي لهم، ومنعهم من مواصلة زراعتها.

وأضاف "إبراهيم"، أن مساحة ما تم زراعته يصل إلى 10 "دونمات"، من مجموع ما ينوون الاستيلاء عليه والبالغ "40 دونما"، مؤكدا أن لدى مالكي هذه الأرض أوراقا ثبوتية من طابو" كوشان"، وعليه تم توكيل محام لمتابعة القضية من الناحية القانونية.

لم يكتفى الاحتلال ووصل بأخلاقه للانحلال

سلمت قوات الكيان الصهيوني، اليوم، مواطنا من بلدة دورا جنوب الخليل، بلاغا عسكريا لمقابلة مخابراتها.

وأفادت مصادر محلية  بأن قوات الاحتلال، داهمت بلدة دورا وسلمت المواطن عبد المجيد شديد، استدعاء لمراجعة مخابراتها في "عتصيون" بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في عدة أحياء بمدينة الخليل، وعلى مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.