«سنرجع يوما يا زهرة المدائن مهما يمر الزمان».. هكذا غنت «جارة القمر» عن أرض الميعاد

القضية الفلسطنية التي ما زالت شائكة ولم يستطيع أحد من حكام العرب حتى الآن  تحرير وتخليص الشعب الفلسطيني من أيادي الاحتلال الصهيوني منذ المؤتمر الصهويني عام 1897م وحتي صدور وعد بلفور " وعد من لا يملك لمن لا يستحق " "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " عام 1917 "

وحتى وقتنا والشعب الفلسطيني يعاني من تقليص أرضه وأحتلال جميع أركان فلسطين وصولاً إلي أنهم يحاولوا أن تعترف دول العالم بالقدس عاصمة اسرائيل ولكن ستبقي القدس عربية .

سنرجع يوماً إلى حيّنا                    ونغرق في دافئات المنى

سنرجع مهما يمرّ الزمان                وتنأى المسافات ما بيننا

فيا قلب مهلاً ولا ترتمي                 على درب عودتنا مُوْهَنَا

يعزُّ علينا غداً أن تعود                  رفوف الطيور ونحن هنا

هكذا غنت فيروز «جارة القمر» عن يوم رجوعنا لفلسطين مهما مر الزمان زطالت المسافات .

فغنت فيروز 8 اغاني للقدس معظمهم من تألف وألحان الأخوين الرحباني .

فيروز غنت من أجل فلسطين ولكنها فضّلت أن تتكلم عن القدس بالطريقة التي رأتها بها، بتفاصيل يومها العادي، ونجحت في ترجمة ما شاهدته إلى كلمات وألحان خلّدها الزمان، فغنت عن الشوارع والأبواب والشبابيك والبيوت، وانطلقت من كل هذه الأمور البسيطة في تكوينها إلى دعوة كبرى لإيقاظ .

  ومن أغانيها التي ترن في أسماعنا هي " زهرة المدائن "

والتي عبرت فيروز عن حبها الشديد للقدس وتطلعها للصلاة في مدينة القدس وجسدت لهفتها الي هناك " عيوننا إبيك ترحل كل يوم "

بعض كلمات الأغنية

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا قدس يا مدينة الصلاة
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
و تمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الأسراء يا درب من مروا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم و انني أصلي
الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع و أستشهد في المداخل
و أستشهد السلام في وطن السلام

وإليكم أغاني فيروز عن القدس

سنرجع يوماً – زهرة المدائن – القدس العتيقة – بيسان – سيف فليشهر – غاب نهار آخر – يافا – ياربوع بلادي

هكذا كانت دائما فيروز تناضل وتغني للدفاع والمطالبه بحق الشعب الفلسطيني وكان هذا ظاهراً من خلال اغانيها  الخالدة للقدس .