تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (187) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة ضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بمديريات أمن ”أسيوط- أسوان- دمياط” ضبط كمية من أقراص الكبتاجون المخدرة بحوزة تشكيل عصابى بالقليوبية بقصد الإتجار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و (٢٣) دارس من إفريقيا فى ضيافة وزارة الري الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر حزب الله يستهدف 6 مواقع لجيش الاحتلال في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان استشهاد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان برفح جنوبي غزة 3 وجهات محتملة لـ«ناتشو» بعد الرحيل عن ريال مدريد مرموش ضمن المرشحين للتشكيل الأفضل في الدوري الألماني مجلس الوزراء: طرح السكر بسعر 27 جنيها للكيلو كان أمرا مؤقتا صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

بعد تلويح ترامب بالتدخل العسكري.. هل السلطة الفنزويلية تُغتصب؟

أرشيفية
أرشيفية

تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعه عددا من دول أمريكا اللاتينية، والدول الأوروبية، فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية نيكولاس مادورو، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

جوايدو يعلن نفسه رئيسا لفنزويلا

أعلن زعيم المعارضة الفنزويلي ورئيس البرلمان خوان جوايدو، في 23 يناير الماضي، أمام حشد من آلاف المؤيدين، تنصيب نفسه كرئيس مؤقت للبلاد.

ودعا «جوايدو» إلى خروج مظاهرات جديدة ضد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو من أجل تكثيف الضغط عليه، ودفع الجيش إلى تغيير موقفه.

كما حذّر البابا فرانسيس من احتمال حدوث "حمام دم" في فنزويلا، داعيا إلى حل عادل وسلمي لتجاوز الأزمة مع احترام حقوق الإنسان.

الخلاف الدولي على «مادورو»

بعد أن أعلن «خوان جوايدو» نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، كان هناك خلاف دولي مابين مؤيد لذلك أو معارض له، ومن الدول التي أيدت «جوايدو» جاء على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وعدد من دول أمريكا الجنوبية، بينما أعلنت بعض الدول الأخرى دعمها لمادورو كالصين، وروسيا، وإيران، وتركيا.

المهلة تنتهي والمعارضة لمادورو تزيد

حدد عدة دول أوروبية لمادورو مهلة ثمانية أيام لنيكولاس مادورو، من أجل الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا، والتي كان موعد نهايتها الأحد الماضي، لكن رفض مادورو تلك المهلة قائلا:" إنه لن يرضخ في مواجهة الضغوط ، لمن يطالبون برحيله ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو.

وسارعت عدة عواصم أوروبية، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية جوايد، بمجرد انقضاء المهلة الممنوحة للرئيس الفنزويلي حتى يعلن عن إجراء انتخابات رئاسية، فيما يتوقع أن يزيد هذا الضغط الديبلوماسي الغربي.

وجاء التحرك المنسق لتسع دول أوروبية هي؛ بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والسويد والدنمارك والنمسا وألمانيا وهولندا بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي حددتها للرئيس مادورو، الأسبوع الماضي للدعوة لانتخابات جديدة.

أمريكا تتصدر الأزمة الفنزويلية

كانت الولايات المتحدة أولى الدول التي رفضت نتيجة الانتخابات التي منحت مادورو فترة رئاسية ثانية العام الماضي، وأيضا أعلنت دعمها لخوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وفي حوار للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية، أوضح ترامب أن التدخل عسكريا في فنزويلا قيد الدراسة، وأن التدخل العسكري هو "خيار مطروح".

وأوضح ترامب أن نيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي، طلب لقاءه قبل عدة أشهر لكنه رفض مشيرا إلى أن الوقت قد مضى ولم يعد ذلك متاحا لأن عملية التغيير قد بدأت.

وتسعى الولايات المتحدة والغرب إلى تصعيد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، لكن هدد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذا ما فكر في غزو بلاده.

ونشرت صحيفة «الجارديان» تلك التصريحات، عن مادورو بأنه قال:" ترامب سيغادر البيت الأبيض ملطخا بالدماء، إذا ما أصر على تنفيذ المؤامرة الإمبريالية القذرة للإطاحة بي وغزو فنزويلا".

وتابع: "أقول لترامب: توقف. توقف، لن تتمكن من تحقيق هدفك، لماذا تريد تكرار سيناريو فيتنام؟".

ومضى: "نحن لا نقبل الإنذارات من أي شخص، أنا أرفض أي دعوة لإجراء الانتخابات الآن، الانتخابات ستكون عام 2024، نحن لا نهتم بما تقوله أوروبا".

واستطرد: "لا يمكنك بناء السياسة الدولية على الإنذارات بصورة نهائية، ما يفعلونه الآن يعيدنا إلى العصور الاستعمارية".

وقال مادورو أيضا: "إذا ما هاجمتنا امبراطورية أمريكا الشمالية سنضطر للدفاع عن أنفسنا، لن نسلم فنزويلا أبدا".

وأضاف: "فنزويلا ليس لديها أزمة إنسانية، فنزويلا لديها أزمة سياسية، فنزويلا لديها أزمة اقتصادية، هناك من يحاول خداع الكثيرين".

واختتم قائلا:"فنزويلا حاليا أمام اختبار مهم، هل يجب أن نكون أرضا أم مستعمرة؟ هل ينبغي أن نكون فنزويلا أو لا شيء؟ هل ينبغي أن نكون شعبا وقوات مسلحة موحدة أم شعبا وقوات مسلحة متفككة؟".

روسيا ترفض التدخل الأمريكي

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الكرملين يعتبر محاولات بعض الدول شرعنة اغتصاب السلطة في فنزويلا تدخلا في الشؤون الداخلية لذلك البلاد.

وقال بيسكوف للصحفيين: "أي حل للأزمة في فنزويلا ممكن فقط من قبل الفنزويليين، وفرض أي حلول أو تشريع محاولة اغتصاب السلطة، نعتبرها تدخلا مباشرا وغير مباشر في الشؤون الداخلية لفنزويلا".