رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

في الأسرة المالكة البريطانية.. كيف يكون منزل الأمراء؟

أرشيفية
أرشيفية

قد تكون دوقة كامبريدج «كيت ميدلتون»، والأمير«وليام» عضوين رئيسيين في العائلة المالكة، واللذان سيصبحان ذات يوم ملكًا وملكة، لكن هذا لا يعني أنهما لا يمكن أن يكونا في بعض الأحيان عائلة عادية مثل أي شخص آخر.

وذكرت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، أن كيت ميدلتون، البالغة من العمر 37 عاما، أثبتت أنها تشبه أي شخص عادي آخر في مناسبات عديدة، ففي الماضي تم تصويرها أثناء تسوقها في متجر«ويتروز»، وخلال عيد الميلاد شوهدت في «متجر الخصم»، وهو متجر متعدد الأقسام يعرض منتجاته بسعر أقل من العديد من متاجر التجزئة الأخرى، في نورفولك مع زوجها الأمير وليام، وأطفالها الثلاثة.

وخلال العام الماضي، أثبتت الدوقة وزوجها أن منزلهما يشبه منازل معظم الناس، ومجهز بأثاث من متجر «أيكيا»، وخلال جولة في السويد في يناير2018، زارا الزوجان المتحف الوطني للهندسة المعمارية والتصميم، في ستوكهولم.

وكشف ماركوس إنغمان، مدير التصميم في إيكيا، لـ«ديلي إكسبريس»، أن كاثرين «كيت»، ووليام عن أنهما لديهما أثاث من «أيكيا» في منزلهما، وكانت غرف أبنائهما جورج وشارلوت مكتظة بقطع من محل للملابس المنزلية.

عاش الدوق والدوقة في منزل قصر كنسينجتون منذ زواجهما في عام 2011، ويقال إن منزلهم زين من قبل المصمم بن بنتريث.

وسيبقى قصر كنسينجتون هو منزل عائلة كامبريدج حتى يصبح الأميرويليام ملكا، عندها يحتمل أن ينتقل إلى قصر باكنجهام مع كيت والأطفال.

وتقول صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن منزل الأمير ويليام، ذو مساحة كبيرة للعيش به، إذ يحتوي على خمس غرف للاستقبال، وثلاث غرف نوم رئيسية، وغرف ملابس، وحمامات، وحجرة لنوم الأطفال للليل وللنهار، وغرف نوم للموظفين، وغرف إضافية.

ويعيش مع كيت ووليام، أخوه الأميرهاري، وزوجته الحامل ميجان ماركل في الوقت الحالي لكنهما سيحلان قريبا في منزل فروغمور الريفي في وندسور استعدادا لوصول أول طفل لهما.

وقد أعلن دوق ودوقة ساسيكس في نوفمبر من العام الماضي أنهما سينتقلان من قصر كنسينجتون إلى وندسور، وهو ليس بعيدًا عن المكان الذي تزوجا فيه في مايو 2018.

يقال أن هذه الخطوة تمكن العروسين من الحصول على مزيد من الخصوصية مع بدء حياتهم الجديدة مع طفلهم.

ويقرر الزوجان الآن كيفية تزيين، غرفة أطفالهم حديثي الولادة، فقد بدأت أعمال التجديد في نهاية العام الماضي.

فبدلًا من اللون المعتاد وهو الوردي الباهت، قرر الدوق والدوقة على ما يبدو وجود لون محايد.

كما قرركلا من ميجان وهاري عدم الكشف عن جنس أبنائهما، وكذلك اختاروا دهانات بيضاء ورمادية لغرفة الطفل.

ووفقا للتقارير، قالت كاتي نيكول، في برنامج الترفيه " إنترتانمنت تونايت أند إنسيدار":"وفقا للمصادر التي تساعد في تجديد منزلهما الجديد، فإن الغرفة ستكون حديثة للغاية".

وأضافت، أنها لا تتوقع أن ترى أي لون زهري أو أزرق فاتح، ومن الواضح أنها ستكون بمثابة لوحة أحادية اللون".

كما اختارت ميجان بعض الملامح الصديقة للبيئة لغرفة أطفالها، واختارت الطلاء النباتي.