رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

لماذا تستخدم ميلانيا ترامب اسم زوجها بدلًا من اسمها؟

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

كشفت ميلانيا ترامب في مقابلة لها مع شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، عن السبب الذي دفعها لاستخدام اسم زوجها بدلًا من اسمها، والذي نشرته صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية في تقرير جاء فيه، أنه في نهاية الجولة الترويجية لمشروع «كن أفضل» لمكافحة البلطجة، هاجمت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، وسائل الإعلام بحجة أنه ينبغي على المنظمات الإخبارية، قضاء وقت أقل في "القيل والقال"، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنتقد فيها ميلانيا ترامب، التغطية الإعلامية، فقد اشتكت من قبل من أن الصحفيين يركزون على مسائل "غير مهمة"، مثل زواجها من دونالد ترامب.

وصرّحت ميلانيا العام الماضي لشبكة «إيه.بي.سي» قائلة:" أعرف أن الناس يحبون المضاربة وأن وسائل الإعلام تحب التكهن بشان زواجنا وتعميم القيل والقال".

وأضافت، أتفهم أن القيل والقال هو الذي يبيع الصحف والمجلات، وللأسف، نحن نعيش في هذا النوع اليوم".

وقالت أيضًا:"أنا أم وسيدة أولى، ولدي أشياء أكثر أهمية للتفكير فيها، والقيام بها".

وورد في التقرير، أنه بعد بضعة أشهر فقط من زواجهما في عام 2005، جلس الزوجان مع لاري كينج، مراسل «سي.إن.إن» في مقابلة، وافتتحا المقابلة بالحديث عن علاقتهما وماكان يخبئه المستقبل لها.

ثم كشفت ميلانيا عن السبب الذي جعلها تتخلى عن اسمها الأخير، وهو كنوس، وجعلها تستخدم اسم زوجها، بدلًا من ذلك.

وقالت:"نعم، أنا استخدم اسم ترامب، أنا فخورة بذلك، نعم أنا كذلك".

وأضافت:" تزوجت من الرجل وأنت تعرف، أنا نوع من الطراز القديم وعلى هذا النحو، أنت تأخذ اسم الزوج".

وقد تزوج دونالد وميلانيا في بالم بيتش بولاية فلوريدا، في الكنيسة الأسقفية في بيثيسدا في 22 يناير، وفي ذلك الوقت، كان ترامب يبلغ من العمر 58 عامًا، بينما كانت ميلانيا تبلغ من العمر 34 عامًا.

وتقلدت ميلانيا ترامب منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية في العشرين من يناير من سنة 2017، وتعتبر ثاني امرأة تولد خارج الولايات المتحدة تتقلد هذا المنصب، بعد "لويزا آدامز" زوجة الرئيس "جون كوينكي آدامز"، التي ولدت في لندن سنة 1775 من أب أمريكي وأم بريطانية، كما أنها تعتبر أول إمرأة متجنسة تصبح السيدة الأولى، والأولى كذلك التي لا تعتبر اللغة الإنجليزية لغتها الأم، كما أنها من أطول النساء اللواتي تقلدن هذا المنصب على غرار "ميشال أوباما"، و"إليونور روزفلت"، واستمرت في العيش في برج ترمب مع ابنها بارون إلى انتهاء الموسم الدراسي لعامي 2016-2017، ثم انتقلت بعدها إلى العيش في البيت الأبيض في الحادي عشر من شهر يوليو سنة 2017.

وقد وصلوا مؤخرًا إلى 14 سنة من الزواج، لكن من غير الواضح ما إذا كان الإثنين يحتفلان، فقد قرر كلا الطرفين عدم الاحتفال بتلك الذكريات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتلقيا انتقادات كبيرة لذلك.