رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

جولة تفقدية لمحافظ القاهرة بمحيط منطقة الاستاد

قام اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية لمنطقة محيط استاد القاهرة وأماكن إقامة الوفود المقترحة لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، لمتابعة أعمال رفع الكفاءة الجارية للطرق والمداخل والمخارج من رصف وإنارة وتشجيروالتي تتولاها مديرية الطرق.

وأصدر محافظ القاهرة،  تعليماته بتكثيف أعمال الانارة والنظافة ودهان كامل للأعمدة وصيانتها الدورية، مع استكمال نشر وتركيب اعمدة الانارة التجميلية بطول مداخل الاستاد والطرق المؤدية للمنطقة، وإقامة سياج حديدي تجميلى بمحيط المسطحات الخضراء والجزر الوسطى بعد رفع كفاءتها وتدعيمها بأنواع مميزة من الزهور لإضفاء المظهر الجمالي بمداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالاستاد، مع تقليم الأشجار وتنسيقها ونظافة أكشاك الكهرباء وطلائها والتأكد من غلقها بإحكام وإزالة أي ملصقات عليها.

وكلف محافظ القاهرة، المهندس إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، بسرعة التنسيق مع أصحاب واتحاد ملاك كافة العقارات والمساكن المطلة المحيطة بالاستاد، مثل عمارات العبور، وآل رشدان، والتوفيق، وغيرها،  للبدء فوراَ فى عملية الطلاء الموحدللمباني والواجهات المطلة بمحيط منطقة الاستاد.

وشدد اللواء خالد عبد العال، على أهمية ظهور العاصمة بالمظهر اللائق بها كأقدم وأكبر مدينة بأفريقيا، كلها ليس فى أماكن ومحيط إقامة المباريات، وإقامة الفرق الرياضية فحسب، ولكن بكافة أحياء العاصمة وخاصة الاماكن السياحية والتراثية.

ووجه محافظ القاهرة، مدير مديرية الطرق والنقل بالقاهرة بمراجعة كافة المحاور الرئيسية بالقاهرة خاصة كوبرى أكتوبر وطريق العروبة، وصلاح سالم، والمخيم الدائم ويوسف عباس وطريق النصر، وترميم كافة الحفر، والمطبات وإعادة الرصف في حالة الاحتياجواستعراض البردورات الناقصة مع طلائها، وكذلك استكمال بلاطات الأرصفة المفقودة وإعادة طلاء أجسام الكبارى من الداخل والخارج.

وخلال الجولة، شدد محافظ القاهرة، على رؤساء الأحياء بالالتزام بالخطة الموضوعة، لتطوير ورفع كفاءة المحاور الرئيسية والفرعية وطلاء العقارات في أماكن استضافة مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، وإقامة الوفود من إعادة ترميم ورصف الطرق واستكمال الأرصفة، والتأكد من عمل الانارة بكفاءة وإزالة كافة التشوهات والإعلانات القديمة من فوق الجدران والأسوار، وإعادة طلائها لتظهر بالشكل الحضارى اللائق بالعاصمة