تشيلي تستضيف أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

في الذكرى الـ220 على اكتشافه.. حجر رشيد صاحب الفضل على الحضارة المصرية القديمة

حجر رشيد
حجر رشيد

تحل اليوم الذكرى الـ220 على إكتشاف حجر رشيد، صاحب الفضل الأكبر في فك رموز اللغة المصرية القديمة والمعروفة باللغة الهيروغليفية، وهي ذات اللغة المنقوشة على جدران المعابد الآثرية والبرديات الفرعونية القديمة.

 

وفي هذا الإطار يستعرض «الزمان»، أهم التفاصيل عن حجر رشيد وكيف تم اكتشافه وفك النقوش التي وجدت عليه، وسبب تسميته بذلك الاسم.

 

اكتشاف حجر رشيد

 

كلف الجنرال عبدالله مينو، ثاني قادة الحملة الفرنسية على مصر، الضابط مهندس فرانسوا بوشار بإجراء أعمال ترميم وإصلاح في قلعة جوليان «قايتباى حاليًا»، وأثناء العمل عثر على هذا الحجر البازلتي تحت أنقاض القلعة، وكان يبلغ ارتفاعه مترًا وعرضه ٧٣ سنتيمتراً وسمكه ٢٧ سنتيمتراً، فلما رآه بوشار أدرك ما لهذا الحجر من أهمية.

 

وتم نقل الحجر بعد ذلك إلى المجمع العلمي الذي أسسه نابليون بونابرت من مجموعة من العلماء الفرنسسين الذين أتوا مصر مع الحملة الفرنسية، وظل الحجر هناك دون التوصل إلى فهم الكتابات المنقوشة عليه حتى رحيل الحملة الفرنسية عن مصر وذلك في عام 1801م .

 

فك رموز رموز حجر رشيد

 

وكانت اول محاولة لفك رموز حجر رشيد، هي التي قام بها الدبلوماسي السويدي العالم توماس أكربال في سنة 1920م الذس تعرف على اسم بطليموس وبعض الحروف الأخرى، أما العالم البريطاني توماس ينگ، قد إكتشف أن الكتابة الهيروغليفية هي حروف لأصوات، وأن الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية يطلق علها علماء المصريات أسم خراطيش، ولكنه أخطأ في الخصائص الصوتية لهذه الرموز.

 

حتى استطاع العالم الفرنسي شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة عن طريق مضاهاة الحروف ببعضها البعض وخاصة الأسماء وهذا الإكتشاف أدى إلي فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامپليون (1790 م- 1832 م) رموز الهيروغليفية.

 

واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822، لأن النص الإغريقي عبارة عن 54 سطرًا، واستطاع شامبليون فك رموزه لأنه كان يعرف اللغة القبطية وهو في عمر مبكر فطابقها باللغة اليونانية الموجوده على الحجر ثم ميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية استطاع أن يحصل على عدة حروف وعن طريق مضاهاتها ببعض أسماء اخرى وصل إلى أبجدية الحروف القبطية وبالتالى أبجدية الحروف الهيروغليفية التى كان يستخدمها فراعنة مصر.

 

مواصفات حجر رشيد 

 

حجر مصنوع من مادة البازلت يبلغ ارتفاعه 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، ونقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.

 

المكتوب على الحجر

 

يمثل حجر رشيد، خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وتمت كتابته عام 196 قبل الميلاد.