الزمان
الأكاديمية العسكرية تُنظم مراسي إستقبال الطلبة الجدد المقبولين عبدالغفار يلتقي وزير صحة جامبيا لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي والمستحضرات الدوائية لقاء افتراضي لوزير الخارجية مع الجالية المصرية في كمبوديا وسنغافورا وتايلاند مجلس الشيوخ يوافق على تغليظ عقوبة سرقة الكهرباء مدبولي: توجيهات من الرئيس بضرورة توفير مختلف أوجه الدعم المطلوبة لمشروعات الطاقة المتجددة وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية” سكن لكل المصريين” بعددٍ من المدن الجديدة وزير الطيران المدني يستقبل سفير دولة الإمارات بالقاهرة لبحث أوجه التعاون المشترك النائب السيد عبدالعال : تعديلات قانون الكهرباء ”ريحته مش حلوة” ويزيد من الاعباء علي المواطنين التخطيط تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية–الأرمينية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني مجلس الشيوخ يوافق علي قانون الكهرباء بعد التعديلات نقابة البترول تختتم زيارتها إلي الأردن نقابة النقل البري تستقبل السكرتير الإقليمي بالاتحاد الدولي ITF للوطن العربي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

في الذكرى الـ220 على اكتشافه.. حجر رشيد صاحب الفضل على الحضارة المصرية القديمة

حجر رشيد
حجر رشيد

تحل اليوم الذكرى الـ220 على إكتشاف حجر رشيد، صاحب الفضل الأكبر في فك رموز اللغة المصرية القديمة والمعروفة باللغة الهيروغليفية، وهي ذات اللغة المنقوشة على جدران المعابد الآثرية والبرديات الفرعونية القديمة.

 

وفي هذا الإطار يستعرض «الزمان»، أهم التفاصيل عن حجر رشيد وكيف تم اكتشافه وفك النقوش التي وجدت عليه، وسبب تسميته بذلك الاسم.

 

اكتشاف حجر رشيد

 

كلف الجنرال عبدالله مينو، ثاني قادة الحملة الفرنسية على مصر، الضابط مهندس فرانسوا بوشار بإجراء أعمال ترميم وإصلاح في قلعة جوليان «قايتباى حاليًا»، وأثناء العمل عثر على هذا الحجر البازلتي تحت أنقاض القلعة، وكان يبلغ ارتفاعه مترًا وعرضه ٧٣ سنتيمتراً وسمكه ٢٧ سنتيمتراً، فلما رآه بوشار أدرك ما لهذا الحجر من أهمية.

 

وتم نقل الحجر بعد ذلك إلى المجمع العلمي الذي أسسه نابليون بونابرت من مجموعة من العلماء الفرنسسين الذين أتوا مصر مع الحملة الفرنسية، وظل الحجر هناك دون التوصل إلى فهم الكتابات المنقوشة عليه حتى رحيل الحملة الفرنسية عن مصر وذلك في عام 1801م .

 

فك رموز رموز حجر رشيد

 

وكانت اول محاولة لفك رموز حجر رشيد، هي التي قام بها الدبلوماسي السويدي العالم توماس أكربال في سنة 1920م الذس تعرف على اسم بطليموس وبعض الحروف الأخرى، أما العالم البريطاني توماس ينگ، قد إكتشف أن الكتابة الهيروغليفية هي حروف لأصوات، وأن الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية يطلق علها علماء المصريات أسم خراطيش، ولكنه أخطأ في الخصائص الصوتية لهذه الرموز.

 

حتى استطاع العالم الفرنسي شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة عن طريق مضاهاة الحروف ببعضها البعض وخاصة الأسماء وهذا الإكتشاف أدى إلي فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامپليون (1790 م- 1832 م) رموز الهيروغليفية.

 

واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822، لأن النص الإغريقي عبارة عن 54 سطرًا، واستطاع شامبليون فك رموزه لأنه كان يعرف اللغة القبطية وهو في عمر مبكر فطابقها باللغة اليونانية الموجوده على الحجر ثم ميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية استطاع أن يحصل على عدة حروف وعن طريق مضاهاتها ببعض أسماء اخرى وصل إلى أبجدية الحروف القبطية وبالتالى أبجدية الحروف الهيروغليفية التى كان يستخدمها فراعنة مصر.

 

مواصفات حجر رشيد 

 

حجر مصنوع من مادة البازلت يبلغ ارتفاعه 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، ونقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.

 

المكتوب على الحجر

 

يمثل حجر رشيد، خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وتمت كتابته عام 196 قبل الميلاد.

 

click here click here click here nawy nawy nawy