رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

علي جمعة: الإساءة للحيوان تدخل الإنسان في عذاب الله

علي جمعة
علي جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن تلك الأيام أيام مباركات وأشهر معلومات فرض فيهن الله سبحانه وتعالى زيارة بيته الأعز الأكرم بيت الله الحرام، مشيرا إلى أن الذبح لا يكون إلا لله والأضحية لا تكون إلا لله، والنذر بها لا يكون إلا لله، فهو وحده الذي يستحق العبادة، والأضحية توزع في الفقراء، وتوزع في المساكين لوجه الله، ويوهب ثوابها لفلان وعلان إنما هي لوجه الله.

 

وأضاف جمعة: «قد يظن البعض أن الذبح للحيوان يتعارض مع الرفق والرحمة به، فهل الإسلام أمر بالرفق بالحيوان في نصوصه الشرعية ؟ وهل نفذ المسلمون ذلك في حضارتهم ؟ لقد اهتم الإسلام بالحيوان وأكد على ضرورة التعامل معه بالرأفة والرحمة فهو مسخر للبشر، وغير قادر على التعبير عن احتياجاته وآلامه ولذلك كان الاهتمام به أكبر، فنرى رسول الله ينهى عن قتل العصفور، فقال: «ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حق إلا سأله الله عز وجل عنها».

 

وشدد على أن الإساءة للحيوان وتعذيبه والقسوة معه تدخل الإنسان في عذاب الله، ونار جهنم والعياذ بالله، فيقول النبي : «دخلت امرأة النار في هرة حبستها ولا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض».