رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الأوقاف تواجه الإرهاب بالقوافل الدعوية.. و«طايع»: نرسل الدعاة لأنحاء الجمهورية كافة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

يستخدمون الدين ستارًا ليخفون تحته أطماعهم السياسية بحجة "قال الله وقال الرسول"، ألا وهم الإرهابيين، الذين يريدون النيل من مصر وشعبها وأمنها.

ومن جهتها تقوم وزارة الأوقاف بالتصدي لهذه الأطماع الإرهابية، من خلال الدور الديني لها، في نشر الدين الوسطي ودحر التطرف والأفكار المتطرفة الإرهابية، إذ تدشن الوزارة العديد من قوافل التوعية في أنحاء الجمهورية، ولا سيما المناطق الحدودية من مثل "مطروح، والعلمين، وحلايب وشلاتين، والساحل الشمالي"، وذلك لنشر صحيح الدين.

وترسل الوزارة، شباب متميزيين من علماء الأوقاف إلى مدينة العلمين، بالإضافة إلى القوافل الدعوية التي في أنحاء الجمهورية، وتستمر طوال العام في مختلف المحافظات.

ويلتقط الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والمتحدث الرسمي للوزارة طرف الحديث، أن القوافل الدعوية ركيزة أساسية في تجديد الخطاب الديني.

وتم وضع خطة لهذه القوافل على أن تكون أسبوعيًا، وهي قوافل مطروح، والعلمين، والساحل الشمالي، وأكد أنه ضمن خطة الوزارة التي تركز على دعم المناطق البعيدة والحدودية".

وشدد طايع على أن الوزارة ترسل قوافل بشكل مستمر إلى الأماكن البعيدة لدعمها دعويًا، مضيفًا أنه تزيد فرصتها في التنمية، وعلى رأس ذلك نشر الوسطية.

وأوضح أنه من ضمن الجهات التي توجه إليها القوافل حلايب وشلاتين، وأبو رماد، ومطروح، ووادي النطرون، حيث طرح علماء القوافل أمس الجمعة خطبة تحمل اسم "ماذا بعد الحج؟"، كما يجيب العلماء على جميع الأسئلة التي تطرح لهم، مشيرًا إلى أنه بخلاف خطب ودروس الدين لعلماء القافلة، يلتقون أيضًا استفسارات المواطنين الدينية للرد عليها، خاصة في الأماكن التي لا يوجد بها مقر للأزهر الشريف أو خريجين ومنها مطروح على سبيل المثال.

وقال إن الوزارة وجهت خمس قوافل في محافظة المنيا، والبحيرة، متابعًا أن الهدف من القوافل نشر الدين الصحيح والوسطي، ونبذ العنف والأفكار المتطرفة ودحضها، وإن القوافل قد نجحت في إذاعة الدين الصحيح، ودحر الأفكار المتطرفة، بينما تؤجج الجماعة الإرهابية، وأعمالهم الشنيعة، والتي تنحدر عن أصول الدين وصحيحة، وذلك بالكتاب والسنة والسلف الصالح والتابعين.

وصرح بأن القوافل التي في المناطق الحدودية، للتأكيد على أهمية الوسطية، والاعتدال الديني، وعدم الذهاب إلى النقيض الآخر من الإلحاد والانحلال الأخلاقي، إذ إن هذه الانحرافات تسعى لتدمير المجتمع، وتقوي حجج الإرهابيين، بالإضافة إلى أن الأوطان تتماسك مع مقاصد الدين، وأن أي عمل فيه زعزعة للدولة يتنافى مع مبادئ الدين، الذي يمكن من نشر التسامح بين الشعوب.

من جانبها كشفت قناة "دي إم سي"، أن الهدف منها تقديم دعم مؤقت خلال مدة محددة من مثل يومي الخميس والجمعة، فيبدأ اليوم الأول بإعطاء دروس.

ويليه اليوم الثاني إلقاء الخطب في المساجد المخصصة بالوزارة، بينما لم تقتصر القوافل في المناطق القريبة بل شملت الأماكن الحدودية من مثل البحر الأحمر والمنيا وأسوان.

وأشار طايع إلى أن أعمال القوافل تتماشى بشكل يسير وسهل في محافظات مصر، ويأتي ذلك برعاية رسالة وزارة الأوقاف الدعوية لنشر صحيح الدين، وتعريف السكان بالحرب التي تؤجج المجتمع، كالشائعات وخطرها على الدولة، وكيفية مواجهتها والتصدي لها، ويصف مراقبون أن تكثيف القوافل إلى المناطق الحدودية يأتي بعد توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.