الزمان
هيئة الدواء المصرية تحقق إنجازاً يقارب 100% في التعامل مع 2450 استفسار وشكوى منذ بداية ٢٠٢٥ حتى نهاية سبتمبر 2025 رئيس المؤسسة العلاجية يتفقد مستشفى مبره المعادي لتأهيلها للاعتماد بالتعاون مع ”من القلب للقلب” وسيمنس” و”Etisalat and more” نقيب أطباء مصر يشارك في المؤتمر الدولي السابع للمسؤولية الطبية في بنغازي هيئة الدواء المصرية تبحث مع شركة إكستيدو العالمية آليات تطوير الأنظمة الرقمية اللواء طارق النبوي.. ”رجل المهام الصعبة” يستأنف محاربة الفساد بحي شرق مدينة نصر ”التعليم العالي” تحصل على اعتماد ”المنظمة الحكومية المبتكرة المعتمدة” من المعهد العالمي للابتكار مدبولي يهنئ فخامة الرئيس والحكومة وأبناء الشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير الجيش السوداني يرفض مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار: سنواصل القتال مجلس الوزراء: تفعيل آلية التسجيل التلقائي لغير القادرين ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل وزير الشباب والرياضة يبحث استعدادات استضافة مصر لماراثون زايد الخيري سلمى أبو ضيف تخلع الزى الفرعونى وترتدى الشعبى فى رمضان 2026 عرض فيلم الشاطر على إحدى المنصات 13 نوفمبر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

إلهام شرشر تكتب: رأيت الله

رأيت الله

 

 

لم يأت عليَّ موسم من مواسم الحج منذ زمن بعيد .. إلا وأنا أهفوا وأتطلع لأداء هذا النسك الغالى والعزيز على كل قلب ينبض بالإيمان .. وينطق بالشهادتين ..

 

دائمًا أرى نفسى هائمة للسير فى ركاب هؤلاء .. الذين كتب الله لهم الحج إلى بيت الله الحرام .. وأداء سائر النسك المتعلقة به .. وزيارة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فى مسجده المنور .. بل إننى لأعيش هذه اللحظات .. لحظة بلحظة .. على الرغم من أننى فى مكانى وداخل بيتى .. وبين جدران غرفتى .. أطوف وأسعى وألبى النداء الإلهى .. الذى صدع به الخليل إبراهيم عليه السلام .. منذ أزمنة مديدة .. وقرون عديدة .. حيث يقول البارى فى كتابه مخاطبًا إياه عليه السلام: «وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» «الحج ٢٧»..

 

إحساس يساورنى دائمًا .. وشعور لا أكاد أنفك عنه أو أبتعد منه .. بل إننى لأجد روحى وقد استطاعت أن تخرج من محبسها لتلحق بتلك الرحلة الأبدية .. كم أنا مشتاقة لأداء فريضة الحج .. وعلى الرغم من توفيق الله لى فى أدائها .. ومع ذلك فإن هذه الرغبة الجامحة لا تكاد تهدأ ..

 

لذا لا يسكن قلبى إلا بالمشاهدة والمعاينة والمعايشة ونعمة الصعود والهبوط والذهاب والإياب والتلبية والاستجابة لنداء السماء .. وعلى الرغم من أن صوتى دائمًا ما يبح .. وفرائسى عادة ما ترتعد .. فإن التلبية هى أغنيتى المفضلة .. وكلماتى التى لا أجد عنها بديلًا ولا أنيسًا ولا صاحبًا فى رحلتى ..

 

فيا ربى لك الحمد ملئ السماوات والأرض .. أن وفقتنى لأداء هذه الفريضة المقدسة .. والعبادة المفضلة .. والطاعة التى أتذوق من خلالها حلاوة الإيمان .. وأتغذى على رحيقها بأنوار اليقين ..

 

وهذه المرة كانت تختلف عن كل مرة .. لا أردى لماذا .. كان يغلفها الحزن الأليم ويبطنها الشجن العظيم .. على الرغم من إحساسى أنها رحلة الحج الأولى .. إلا أنه كان يغمرنى إحساس يا ليت لو أنها تكون الأخيرة .. كنت ما بين شوق اللقاء وخوف الفراق .. ولكن الفراق لعباداتى وتواصلى ومناجاتى مع الحبيب الأعظم تعالى وعز فى علاه .. أو الفراق لصاحب القبة الخضراء .. والراية العصماء .. والجبهة الغراء .. حبيب رب الأرض والسماء ..

 

الحبيب الذى أبدًا لا أنساه .. ولكن حين تذكرته هذه المرة .. وأنا أسير بين جنبات الجبال .. فيما أتحسس

click here click here click here nawy nawy nawy