الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان الصحة: قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص في الرعاية الصحية رئيس جامعة المنيا يفتتح فعاليات المنتدى الأول لتكنولوجيا السياحة والضيافة بكلية السياحة والفنادق ألقوه من فوق مبنى.. استشهاد فلسطيني على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية جهاز مشروعات التنمية الشاملة يحتفل بحصاد القمح المزروع بالأساليب الحديثة بالأقصر ملك بريطانيا يستأنف اليوم مهامه العامة بعد علاجه من السرطان الدكتور سويلم يناقش مقترحات البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR الولايات المتحدة تعارض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي العميد محمود محيي الدين: المبادرة المصرية للهدنة في غزة حققت مكسبا هاما للمقاومة ‏ ميدو: الجيل الجديد لم يعد لديه شغف بالكرة المصرية بسبب قرارات هؤلاء ولي العهد السعودي: المملكة ترفض بشدة دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

800 ألف قضية يفصل فيها السيسي بمؤتمر الشباب الثامن

800 ألف قضية يفصل فيها السيسى

الرئيس يصارح الشباب بحقيقة الأوضاع فى مؤتمر الشباب "الثامن"

 

مؤتمرات الشباب، هى المبادرة الأولى من نوعها فى التاريخ المصرى التى جمعت الشباب المصرى والأفريقى بالرئيس، دون حواجز، فأزالت الأسوار التى تفرق بين المسئول وأبناء وطنه، وكانت بمثابة اللقاء الدورى الذى يزيد من فرص التواصل وتقارب وجهات النظر فالشباب يعبر عما يدور بين وجدانه، والرئيس يجمع أعضاء الحكومة للتباحث والدراسة والمناقشة على الهواء مباشرة دون "مونتاج"، للوصول إلى مستقبل أفضل لمصر والقارة الأفريقية "الوطن والمواطن"، وتتخلل هذه المؤتمرات الشبابية مبادرة اسأل الرئيس، وهى المبادرة التى أطلقتها الصفحة الرسمية لمؤتمر الشباب، حيث يوجه الشباب تساؤلاته للرئيس مباشرة فيجيب عليها بكل شفافية، كما يطلع الرئيس المشاركين فى المؤتمر بمبادراته الوطنية على حقيقة الأوضاع التى تعيشها البلاد –دون تجميل أو تزييف للحقائق-، وهذا ما كان غائبًا خلال العقود الماضية.

وعلى الرغم من أن عمر هذه المؤتمرات لا يزيد على الثلاث سنوات تضمنها تنظيم المؤتمر 7 مرات مختلفة وشهدت مشاركات المسئولين، والشباب المصرى والأفريقى، كما تضمنت هذ المؤتمرات محاكاة متكررة من الشباب للحكومات وتمت مناقشة الكثير من الملفات والقضايا الهامة التى تعيشها البلاد، وانتهت هذه المناقشات بتوصيات تمت ترجمتها إلى قرارات دخلت حيز التنفيذ واهتمام الدولة لتحقيق مستقبل أفضل وواعد للوطن.

ولاقت هذه المؤتمرات الشبابية وما تخللته من مفعاليات مبادرة "اسأل الرئيس"، قبولًا لدى المواطن المصرى، حيث لم يتم فرض القيود على التساؤلات الموجهة للرئيس، كما أن هناك تساؤلات تحمل للرئيس عنصر المفاجأة –على الهواء-، ولم يمتنع الرئيس عن توضيح الأمور فيها، حيث إن الرئيس السيسى يعتمد على مبدأ الصراحة والصدق.. عنوان بناء الأمم.

وفى إطار متصل أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن مؤتمرات الشباب الوطنية باتت تمثل منصة تفاعلية "رفيعة المستوى" للتواصل المباشر بين قيادة الدولة، وجميع أطياف الشعب المصرى، خاصة فئة الشباب الذى يمثل أكثر من نصف سكان مصر.

وأضاف راضى، أن المؤتمرات استحدثت قواعد جديدة لآلية الحوار مع الشباب فيما يخص جميع القضايا سواء الاقتصادية، أو السياسية، أو الاجتماعية، أو التنموية.. وغيرها. مشيرًا إلى أن الكثير من أفكار ومبادرات الشباب تحولت من خلال المؤتمرات الشبابية إلى توصيات تم ترجمتها بالفعل لأنشطة وممارسات واقعية بتكليفات وتوجيهات رئاسية.

وكشف التحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أن مؤتمرات الشباب تخطى صداها المستوى المحلى للتطور إلى تنظيم نسخة عالمية تستضيفها مصر سنويا تحت اسم "منتدى شباب العالم" الذى حظى بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولى من خلال قراره الصادر فى (جنيف) فى شهر يوليو الماضى بعنوان "الشباب وحقوق الإنسان" والذى تضمن الإشادة بالجهود المصرية فى تنظيم ذلك المحفل الدولى، وإسهاماته القيمة فى هذا المجال.

على جانب آخر تشير التوقعات إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، سيواجه ما لا يقل عن 800 ألف سؤال، سيجيب عليها جميعا خلال الاستعداد للمؤتمر الثامن للشباب والذى ينطلق غدا السبت الموافق الرابع عشر من سبتمبر، الذى تستضيفه قاعة المنارة للمؤتمرات بمحافظة القاهرة، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر خلال فاعلية اسأل الرئيس، أن يجيب الرئيس السيسى، على كل الأسئلة والاستفسارات التى يريدها الشباب والمشاركون فى المؤتمر، وتأتى ردود الرئس على أسئلة واستفسارات الشباب فى إطار حرص القيادة السياسية على زيادة أواصر الصلة والترابط بين الدولة ممثلة فى القيادة السياسية وأعضاء الحكومة والمواطنين، والتأكيد على أن مصر تشهد مرحلة جديدة فى تاريخها لتأكيد التواصل بين جميع الأجيال لإكساب الشباب الخبرة التى كانت تكتنزها وتحتكرها الأجيال القديمة لعدم وجود تواصل بين الأجيال وبعضها البعض.

من ناحية حملت الرسائل التى تلقتها الصفحة الرسمية للمؤتمر الشبابى، بعض الشكاوى من مسئولى الحكومة، واتهمتهم بالامتناع عن تنفيذ القانون، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الرسائل التى حملت رؤى وأفكار لمواجهة العديد من الأزمات والمشكلات التى تواجه الدولة، فضلًا عن أن هناك رسائل أخرى اهتمت بملف التعليم وأكدت على أن بعض البرامج والمشروعات المطروحة على الساحة لن تحقق أى نوعا من التطوير، وأن التعليم يحتاج إلى وزير صاحب خلفية عسكرية يبدأ أولًا بالقضاء على الفساد ومواجهة الفاسدين بالوزارة ليتمكن من التطوير المنشود، كما كشفت العديد من الرسائل حجم الظلم الذى يعانيه المواطن البسيط بسبب فواتير الكهرباء التى لا تعتمد على قراءة حقيقية للاستهلاك الموجودة فعليا بالعداد، واشتكى بعض الشباب من إهمال القطاع الخاص لصرف العلاوات السنوية كما هو معمول به فى قطاعات أخرى، وطالب الرئيس بإلزام أصحاب الأعمال بصرفه ضمانًا للحياة الكريمة التى تنادى بها الدولة.

وتضمنت إحدى الرسائل ملف يمثل خطورة على الأمن القومى لمصر، وهو يخص أطفال الشوارع، وعرض صاحب الرسالة حلولًا للمشكلة بإدماج هؤلاء الأطفال من خلال إحدى المبادرات إلى الورش الموجودة بالمدارس الفنية الصناعية، لتعليمهم الحرف اليدوية خلال الإجازه الصيفية لهذه المدارس، وغيرها من الرؤى والاستفسارات العديدة التى توافدت على الصفحة الرسمية للمؤتمر الشبابى، منذ فتح باب الأسئلة عبر اسأل الرئيس، تمهيدًا للرد عليها من قبل الرئيس السيسى، غدًا السبت، خلال فعاليات المؤتمر الذى يجتمع به مع شباب مصر من جميع المحافظات لمناقشة أهم قضايا المجتمع المصرى.

وتحتوى النسخة الثامنة للمؤتمر والتى تنطلق فعالياتها غدًا، على جلستين رئيسيتين على مدار اليوم قبل جلسة اسأل الرئيس، وهما جلسة «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا» وجلسة «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع».

ومن المقرر أن تكون محاور النقاش الرئيسية فى جلسة «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا» عن استعراض تطور الإرهاب وتنامى الإرهاب فى المنطقة، وعودة مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة الى التكتيكات الجديدة التى تواجهها مصر.

أما جلسة «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع»، ستكون محاور النقاش الأساسية فيها هى دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى، واستعراض ما يتم حاليًا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعى وكيفية أن يكون ذلك جزءًا من حروب الجيل الرابع.

ويقوم المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة على عدد من الجلسات النقاشية ، ويعد أبرز ما فى أجندة المؤتمر فى نسخته الثامنة هو جلسة إسأل الرئيس والتى تم فتح باب توجيه الأسئلة عليها على الموقع الإليكترونى Askthepresident.net وينعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب.

 

موضوعات متعلقة