خبير في الإعلام السياسي السعودي: تأمين ممرات الملاحة البحرية في الخليج مسئولية دولية

قال الدكتورعبد الله العساف، أستاذ الإعلام السياسي السعودي، إن تأمين ممرات الملاحة البحرية في الخليج مسئولية دولية وإن إيران في حاجة لعمل عسكري دولي حاسم.

 وأضاف  في لقاء له مع قناة الغد أن أي تصعيد للعقوبات الأمريكية بحق إيران، يقابله تصعيد في الهجمات الإرهابية إيرانية، لذا فإن المنطقة في حاجة إلى قطع دابر ومصدر المسيرات التي تهدد أمن الخليج، لافتًا إلى أن إيران استطاعت أن تفهم سياسة الرئيس الأمريكي، وأدركت جيدًا أن الرئيس الأمريكي يعاقب ولا يحارب، ولذلك فإن طهران سعت إلى تحويل نقاط ضعفها إلى نقاط قوة، فوسعت دائرة المتضررين وأدخلت الصين واليابان وكوريا إلى دائرة الأزمة لتمارس الضغط على الولايات المتحدة.

وأأكد أن إيران أطلقت الرصاصة الأولى ليس فقط على السعودية واقتصادها، بل على العالم أجمع ذلك بتهديدها أسواق النفط العالمية، وبالرغم من اتخاذ المملكة تدابير عاجلة للحفاظ على إستقرار أسواق النفط العالمية إلا أن المشهد في حاجة لتغيير سياسات التعامل مع إيران. فبعد 40 عاماً من الخطاب الاسترضائي الذي تبنيناه مع إيران تبين أن إيران اليوم في حاجة للتعامل معها من خلال سياسة العصا الغليظة، لأن نظام الملالي في إيران لا يؤمن إلا بالقوة.

وأشار "العساف" إلى أن إطلاق 25 طائرة مسيرة وعدد كبير من الصواريخ على أهداف في المنطقة فإن هذا يدخل في نطاق الاجرام الدولي ويصنف في تعريفات الأمم المتحدة بأنه عدوان وحرب، موضحًا أن ما تفعله إيران ضد السعودية يعتبر انتهاكًا واضحًا لسيادة الدولة واقتصادها وأمنها.